جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابك

الفصل الثالث والعشرون🦋

البارت مائتي واربعة وستون
حتى ولو اني من الحب تايب
‏راعي الهوى له ذكريات ترده🦋.

فاقت من نومها بتعب وهي تشعر بالم طفيف في معدتها، كادت ان تستقيم الا انها لم تستطيع لذلك عادت تستلقي بتعب وما التفتت برأسها حتى وجدت حصة تستلقي على الكنب بجانبها وهي غارقة بنومها وبالسرير المجاور لها تنام ميثه، رفعت اناملها وهي تبعد شعرها عن وجهها مسترجعة ماحدث " اردفت ميثه: حمدوه صوري الصحن عدل، ويت ويت نسيت الليمون. اردفت حمدة بتعب: اوهو، خلاص صوري روحج، انا باكل يشهي. تناولته وهي تتلذذ رادفا: المكس حلو، اول مره يسون ترند يستاهل. همهمت ميثه وهي تتناول معها ودخلت حصة رادفا: شو تسون؟ ابتسمت ميثه رادفا: تعاي جربي. جلست حصة وسرعان ما اردفت: ليش يايبه فلفل حلو؟ اجابتها حمدة: هذا سر الوصفة، ماعليج ما بتحسين في طعمة، اول شي فلفل وعقب نحط لبنه وتاكيس وليمون والحين يلا جربيه. ترددت حصة الا انها سرعان ما تذوقته رادفا: حلو. قلبت ميثه عيناها رادفا: بس حلو؟ تجاهلتها حصة وهي تستقيم خارجا من الغرفه ما ان رن هاتفها وعادوا ميثه وحمده يتحدثون وسرعان ما صرخت ميثه ما ان وصلها اشعار رادفا: حبيبج فتح بث. توسعت محاجر حمدة وهي تضربها رادفا: شو الي حبيبي؟ خوزي عني. سحبتها ميثه وهي تفتح البث وسرعان ما ابتسمت وهي تشاهد هتان يرحب بالموجودين رادفا: ادري ما تعودتوا تشوفوني بس قلنا نغير ومنها نقوي العلاقات. ضحك بخفة وهو يقرا تعليقات الموجودين، تحمحم رادفا:  طبعا بسوي بيتزا وانا ارد على اسئلتكم، لحظة قبل لا نبدا، خلوني اثبت تيلفوني، المهم بخصوص حفل توقيعي الياي بيكون في لندن بعد كمن شهر للحين ما حددت متى بيكون بالضبط بس ان شاء الله، المهم يلا نبدا ومن الحين اقول اذا ما رديت على اسئلتكم يعني ما قريتها. ابتدا يصنع البيتزا ولا يزلن الفتيات يتابعن البث، اردفت ميثه: شو رايج اسئله عنج؟ ولا عن الفيديو؟ نفت حمده برأسها الا ان ميثه تجاهلتها وهي تكتب وسرعان ما صرخت حمده بعد ان قراء هتان رسالتها رادفا: شو سالفة الفيديو الي انتشر؟ تحمحم هتان وهو يحك انفه رادفا: ماشي سالفه، نشروا شي المفروض ما كانوا ينشرونه وخلصنا من السالفه بعد ما حذفوا الفيديو، وارد اعتذر للموجودة في الفيديو يمكن موجودة في البث، حقج علي كان المفروض انبهم ما ينشرون اشاعات مالها مصدر. ظلت حمدة تشاهد وهي تشعر بمشاعر غريبه لا تستطيع تحديها وسرعان ما ارتفعت ضحكات هتان رادفا: هل يوجد حب في قلب هتان؟ ارتسمت ابتسامه خفيه على مبسمه رادفا: يوجد ليش لا يوجد؟

البارت مائتي وخمسة وستون
يا رفيقاً اباهي برفقته كل سنيني🦋.

تجلس امامه وهي تمسح الدم الي يغطي يديه محاولا ايقاف النزيف، تنهدت وهي تضغط على جروح يديه بعد ان ازالت بقايا الزجاج منه، اما مكتوم فتجاهل ما يحدث وهو يتأملها، ابعد شعرها عن وجهها رادفا: ليش معصبة؟ نفت برأسها وهي ترمش بسرعة، لذلك اردف: جذابه. تنهدت رادفا: لا تسأل وانت تعرف شو فيني، مكتوم... خلاص مافيني شي. سحبت الشاش الذي بجانبها وهي تغطي يديه، وما ان انتهت حتى كادت ان تخرج الا ان مكتوم سحبها من يدها وسرعان ما وقعت بين احضانه، حاولت النهوض الا انه شد بيده على خصرها رادفا: من شوي كنا حلوين... قاطعته رادفا: كنا حلوين قبل ما تأذي عمرك، وقبل لا تخش عني اشياء... قاطعها وهو يشد على خصرها رادفا: ما خشيت عنج شي الا لاني خايف عليج. اجابته: نزين واذا قلتلك اني ابي اعرف؟ اغمض عيناه بقله حيله وهو يسند بظهره على الكنب ويقرب مزنه منه، ادركت مزنه ما يريده لذلك وضعت رأسه على صدره وهي تحاوطه بيديها، تنهد مكتوم وهو لا يعلم من اين يبدا، ظل صامت لدقائق طويله، وسرعان ما اغمض عيناه وهو يسترجع ما حدث معه قبل العديد من السنوات اي في فتره مراهقته " اردف سيف الذي يجلس بجانب مكتوم في السياره: كم باقيلنا؟ اجابه مكتوم وهو يتفقد ساعته: قربنا بالكثير نص ساعة. همهم سيف وهو يشتغل احدى الاغاني وسرعان ما قلب عيناه ما ان اردف عمير: بنده انا نايم. تجاهله سيف وهو يعلي الصوت، اما مكتوم فتنهد بقلة حيله من شجار سيف وعمير على اتفه الاشياء، اردف عمير ما ان رفع سيف الصوت اكثر: خلاص مانبا ننام. اجابه سيف بهمس مسموع: احسن، مكتوم شو رايك تسرع شوي؟ ترانا في نص البر ومحد درى عنا، حتى الشارع فاضي. همهم مكتوم واردف عمير بضحكة: اتخيل يمسكونا لانه ماعندك ليسن ولا ابوك يعرف انك خذت السياره عسب نحضر حفلة في نص البر. ارتفعت ضحكات سيف الشامته الا انه توقف عن الضحك ما ان اردف مكتوم: انت اسكت لو ما كنت حاجز من ورانا جان ما رحنا. اجابه سيف: اسكت اسكت، مادري منو الي سرق سياره ابوه عسب يودينا، خلنا ساكتين. تجاهلهم مكتوم وهو يسرع وظل يزيد السرعة الا ان وصل للمنعطف وكاد ان يضغط على المكابح حتى شعر بثقل السياره وادرك بعد فوات الاوان ان المكابح لا تعمل، لذلك انعطف بمثل سرعته قبل ان يصدم بالجبل الذي امامه، جاهلا بأن هناك جبل اخر امامه، وفجاه دوى صدا صوت صدم سياره، اما مكتوم فلم يشعر بنفسه سوى وهو يطير من شباك السياره، وما ان وقع ارضا حتى...