الفصل الثامن والعشرون🦋.

450 8 0
                                    

البارت ثلاث مئة واربعة وعشرون
خلني في بالك بين كل ليل وليل
‏وتأكد انَك اغلى من خذا قلبي🦋.

دخل المجلس وهو ينظر لحمد بتحذير جالسا بجانب عمير الذي يعبث بهاتفه وهو ينتظر رساله من ظبيه، انتبه لأنامل عمير الحمراء الدالة على انه قام بضرب احدهم لذلك اردف: ضربت منو؟ رفع عمير قبضة يديده وهو ينظر مسترجع ماحدث في الصباح " وبعد ان طلب التفت على صوت صدم سيارة ورجل يصرخ رادفا: الله يلعنكم حد يوقف السياره جي؟ كاد ان يتجاهل الرجل الا ان سرعان ما احدت نظراته ما ان انتبه للرجل وهو يضرب شباك ظبيه بغضب، توجه نحوه وهو يحاول تمالك اعصابه رادفا بحده: خير؟ ابتعد الرجل عن زجاج السياره وهو يلتفت لعمير رادفا: حد يوقف جي؟ شحفت الموتر والسبه انك ماتعرف توقف. ضغط بقوة على المنطقة التي بين حاجبيه وهو يكاد يتحدث إلا ان الرجل سحب ياقة عمير وهو يصرخ رادفا بحدة: أنا أكلمك يا *** ... قاطعه عمير وهو يبعد يدي الرجل عن ياقته وهو يلكمة على وجهه رادفا: خرا عليك وعلى الي محترمنك يا ***، واحد ***... قاطعة ظبيه التي خرجت من السياره وما ان التفت لها عمير حتى ضربة الرجل، صرخ عمير رادفا بحده: ردي السياره. فزت من صوته العالي وهي تركب السياره متجاهله تعرضة للضرب وفي الوقت ذاته تقدم احد الرجال الموجودين وهو يفرقهم عن بعض، ابتعد عمير عنه رادفا: ولد ال***. ترك الرجل واقع ارضا وهو يركب السياره رادفا بحده: خرا على جي أشكال، تبن، ناس ما تستحي وانتِ الثانيه تشوفين المكان كله رياييل ليش تنزلين من السياره؟ صمتت ظبيه بخوف من ان تجيبه ويصرخ مرة اخرى لذلك تجاهلته وهي تلتفت للجهة الاخرى بينما تسترق النظر له وهي تراقب صدره الذي يرتفع كونه لا يزال غاضبا وسرعان ما توقف امام احدى المطاعم رادفا: البسي شيلتج. عدلت ظبيه حجابها بصمت وبينما عمير يحدث الرجل اردفت: ابي ثلج. وبعد ان احضر الرجل طلبهم اخرجت الثلج وهي تضعه بمنديل وسرعان ما اقتربت من عمير وهي تضع الثلج على شفتيه رادفا: انت تم ماسك الثلج وانا باكل. تنهد عمير بعد ان رفع يديه وهو يضعه على الثلج وما ان كاد ينزله حتى اردفت ظبيه: تراك ما كملت دقيقه حتى. قلب عيناه واردفت ظبيه: تاكل؟ نفى برأسه إلا ان ظبيه رفعت الشوكة وهي تطعمة رادفا: جرب. " عاد عمير لواقعة على صريخ حمد وسرعان ما استقام رفقة مكتوم وهم يخرجون من المجلس متوجهين نحو المدخل، أنتبه مكتوم لفتاة تقف امام المدخل بشبه خوف وحمد يضرب وليد اخ علي الصغير، اقترب عمير وهو يسحب حمد الذي يصرخ رادفا بحده...

البارت ثلاث مئة وخمسة وعشرون
يتعب شعور اني اغار بس
‏ماني حبيبك ولا لي حق فيك🦋.

نزلت من سيارتها وهي تحدث هتان رادفا: السياره مادري بلاها، نزين أنا وقفتها هني، لازم سهيل؟ زين انت كلمه وشوف، تمام... دخلت القاعة دون ان تنتبه للوحة مدخل قاعة الرجال الواقعة ارضا، وما ان فتحت الباب ودخلت القاعة حتى تفأجات بالشاب الذي كان يقف وما ان لمح طيفها حتى التفت لها وهو ينظر لها بجراءة ولم يرمش خوفا من ان تمر ثانيه دون ان يتأملها وسرعان ما اقترب منها دون خجل رادفا: الحلو مضيع؟ شدت عبائتها على جسدها بعد ان شعرت بنفسها تقف دون شي يسترها عن عيناه التي تفترسها بنظراته، تراجعت للخلف بخوف وارتباك وسرعان ما فزت ووقعت حقيبتها من بين يديها بعد ان صدمت ظهرها بشي وما ان التفتت بخوف من رائحة العطر الرجالي التي داهمتها حتى اخذت نفس عميق وهي تشعر وكأن روحها قد عادت لها برؤية حمد، رأت حمد وهو ينظر لها وللرجل الذي كان يتأملها بحدة رادفا: انتِ شو تسوين هني؟ اجابته بارتباك: انا... قاطعها حمد وهو يسحبها من يديها رادفا: غض بصرك لا اجلع عيونك وانتي تعالي هني. وما ان سحبها من يديها وانحنى يحمل حقيبتها حتى استقام وهو يجرها خلفه ودانه تحاول فك يديه التي تحكم اغلقها على معصمها رادفا: حمد؟ حمد؟ تجاهلها حمد إلا انه سرعان ما توقف بعد ان سمع الشاب ذاته يقول: نزين ممكن الرقم؟ حرام كل ها زين يروح علي... انبترت حروفه ما ان عاد حمد وهو يلكمة رادفا: المره الثانيه الي بتشوف... بتشوف فيها بنيه بتنزل رأسك يا ال*** وتغض بصرك عنها يا الزبالة، والزين الي ترمس عنه بطلعة من عيونك يا ولد ال***... صرخت دانه بخوف وهي ترجف من منظر حمد وهو يضرب وليد اخ علي، وسرعان ما تقدم عمير الذي خرج للتو من حمد وهو يبعده عن وليد الذي فقد الوعي رادفا: ذبحته، حمد ذبحته خوز عنه. ابتعد حمد وهو يزفر رادفا: انتي ادخلي ولي حساب ثاني معاج. اجابته دانه وهي تمسد يديها الحمراء من قبضة حمد رادفا: بأي حق؟ صرخ حمد رادفا: بحق اني خطبتج من ابوج. انتبهت مزنه لصدمة دانه لذلك مدت يديها وهي تسحبها من معصمها رادفا: عقب تفاهموا، عيب ماله داعي الحين ويدام الكل ترمسون. كاد ان يجيبها حمد إلا ان مكتوم شد على كتفه رادفا: كفاية الفضيحة الي استوت. زفر حمد وهو يبتعد عنهم متوجة لسيارته واشار مكتوم بعيناه لمزنه لتدخل إلا ظبيه التي ظلت واقفه وانتبه لها عمير لذلك اقترب منها وهو يغطيها عن وليد الفاقد لوعية، اما ظبيه فقلبت عيناها من نظراته وهي تدخل .

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن