الفصل الثالث والاربعين🦋.

412 8 0
                                    

البارت خمس مئة واربعة
مثل الهوى عقب المطر كل ما هبّ
‏وجهك يرد الروح فيني واحبه🦋...

دخل غرفه حصة كونها اقرب غرفه له وما ان فتح الباب حتى أحددت أنظاره بعد ان وقعت على سهيل الذي يقف بجانب سرير حصة، اقترب من سهيل وهو يحاول تمالك اعصابه رادفا: ادري انك انت الي اتصلت فيني بس شو تسوي هني؟ اجابه سهيل وهو يحك انفه رادفا: نظره شرعية. كاد حمد ان يضربه مره اخرى لذا سحبته حصة من كندورته وهي تنفي برأسها بينما دخلت في الوقت ذاته دانه التي كانت تبحث عن حصة بعيناها، تنهدت براحة وهي تقترب منها مقبلا خدها رادفا: حمدلله على سلامتج، الي يشوف خوف سهيل بيتحرى فيج شي ثاني، عق قلبي في بطني، حمدلله ان هتان كان معاي ويابني... قاطعها حمد رادفا: ووينه هتان؟ اجابته دون ان تلتفت له رادفا: يتريا برع. التفت لسهيل رادفا: بسير اشوف اخوك وينه وان رديت وشفتك للحين هني بنسيك حتى طاري الخطبه. خرج وهو يبحث عن هتان وسرعان ما توجه لغرفه حمده وهو يتوقع وجود هتان هناك، كاد ان يفتح الباب إلا انه توقف بعد ان رن هاتفه يعلن اتصال خلفان به، اجابه رادفا: مادري ما رحت أشوفها، كل وحده فيهم في غرفه، عند بعض، تمام. اغلق الاتصال وهو يدخل، زفر عندما لم يجد احدا بالغرفه سوى حمدة، دخل ووجدها تستلقي على السرير وهي تنظر له، اقترب منها وهو يقبل رأسها رادفا: أنتِ بخير؟ همهمت له رادفا: ابي اطلع، قولهم يرخصوني. همهم رادفا: اتريا خلفان وأشعة حصة بس برأيه بطلعج أنتِ، شوي وبيي. خرج حمد وتنهدت حمده براحه وهي تشعر بنفسها تكاد تبكي، خرج هتان من الخزانه وهو يتنفس بسرعة رادفا: بغيت اموت، الحين لو شايفني مب احسن؟ لم تجيبه حمده لذا التفت لها ووجدها تنظر له، تحمحم رادفا: بطلع بس قبلها بسألج سؤال واحد، حمده تحبيني؟ اوعدج اني اترياج عمري كله، بس أنا مب مستعد اترياج أذا مشاعري من طرف واحد، أنتِ بردج الحين بتحددين مصير علاقتنا، ازرعي الامل بقلبي واوعدج اني بترياج عمري كله، كل شي بيستوي متى ما أنتِ تبينه ومتى ما حسيتي عمرج جاهزه بس ردي علي، تحبيني؟ قاطعه دخول دانه رادفا: حبك برص يا الخايس، ما قلتلي في السياره انك ما بتشوفها؟ حمد ما قالك لو شافك معاها ما بيخليكم تتزوجون؟ عادي عندك انك ما تاخذها بس لانك تبا تشوفها؟ هتان مب وقت هبلك، دامك صج تحبها عيل أبعدها عن الحرام ولا تقربها صوبه، انا قاعده اقولك ها الكلام لاني ادري ان حمده ما بتسوي سوالفك، وبعدين أنا كنت في يوم مكانكم وكنت مخيره بين قرب الي احبه وبعده، اخترت قربه وانا اعرف انه حرام والحين ندمانه، دوم اقول لنفسي يمكن لو ما كنا نرمس بعض بالحرام جان نحن يمكن الحين متزوجين.

البارت خمس مئة وخمسة
اجمل من حبني و اغلى من اخذ قلبي🦋.

خرج حمد من غرفه حمدة عائدا مره اخرى لغرفه حصة بعد خروج دانه ظنا منه بأن سهيل قد خرج، إلا انه تفاجأ بوجود سهيل في الغرفه مع الطبيب، بلعت حصة ريقها بخوف ظنا منها بأنه قد يضرب سهيل إلا أنه تجاهل وجود سهيل وهو يلتفت للطبيب الذي ينظر لأوراقه رادفا: حمدلله رضة خفيفه وان شاء الله فتره وبترجع ايدها مثل ما كانت بس خلها ترتاح ها الفتره. همهم حمد بينما يستمع للطبيب بينما اردف سهيل: يعني الحادث ما اثر على ايدها بولا شي؟ تقدر ترسم طبيعي الحين ولا لازم تتريا لين ما ايدها تستوي بخير؟ اجابه الطبيب: خلها ترتاح فتره وعقب ترد وها الفتره بالكثير اسبوع بس، اثر بس بشكل بسيط. رمقه حمد بحده إلا ان سهيل تجاهله وهو يستمع للطبيب تحت نظرات حصة المندهشة منه، شعرت بحمرة طفيفه تغطي وجهها وهي تنظر لسهيل ولاهتمامه بها، خرج الطبيب والتفت سهيل لحصة رادفا: متى تبين الخطبه، باجر؟ اتسعت محاجر حصة من استعجال سهيل ونفت برأسها لذا التفت لحمد رادفا: باجر يناسبكم؟ أنا احس هيه عسب جي ان شاء الله باجر بيب ابوي وبنخطبها، يلا مع سلامه وسلامتج. خرج سهيل وأردف حده بقهر: أنا اخرتها بذبحة أنا اسحب كلامي سهيل مب زين وما بخليج تتزوجينه... قاطعه سهيل الي عاد للغرفه مره اخرى رادفا: انت لا توافق وانا اخرتها بخلي دانه تخلعك، وتحلم انك ترد تاخذها وبخطف حصة بعد وبنشوف شو بتسوي. التفت لحمد وهو يكاد يضربه لذا خرج سهيل من الغرفه وهو يبحث عن دانه ووجدها تخرج من غرفه حمدة رفقة هتان الذي لا يزال ينظر للباب وهو يشعر بقلبه يرفض مغادرته لغرفه حمده.

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن