الفصل السابع والثلاثون🦋.

416 11 4
                                    

البارت اربع مئة واثنان وثلاثون
صحيح ما بيني وبينه مراسيل
‏لكن غلاه بداخلي ما تغير🦋

خرجت من المنزل متوجها نحو سيارتها وهي تحاول جاهدا ان لا تضغط على قدمها خوفا من ان تتألم، فتحت الباب وهي تركب بينما تبحث بعيناها عن حلقها، ظلت تبحث لدقائق طويله إلا انها لم تجده، وبينما هي تبحث قاطعها صوت مكابح سياره خلفان الذي دخل المنزل للتو لذلك التفتت نحوه وقبل ان تدرك مايحدث وجدته ينزل من سيارته بغضب وفي الوقت ذاته دخلت سيارة حارب خلفه، انزلت رأسها لكي لا يلمحها كونها لا تريد رؤيته الا انها نست باب سيارتها الذي تركته مفتوحا بينما كانت تبحت عن حلقها، رفعت رأسها لحيث اوقف سيارته إلا انها لم تجده، ظنت بأنه دخل خلف خلفان لذلك نزلت من السياره مسرعا دون ان تنتبه لحارب الذي كان يستند على السياره خلفها، كونه لمحها بعد ان نزل سيارته ورأى خلفان يدخل، اقترب منها وهو يحاوط خصرها لذلك ضربته بعكس بيديها بغير ادراك متناسيا وجود هاتفها بيديها، ابعد حارب يده عن خصرها وهو يتأوه بالم، وسرعان ما ابتعدت مهرة عنه وهي تلتفت له، وما ان رأته يغطي انفه بيديه حتى اقتربت منه وهي تعض شفتيها، رادفا بقلق: ما انتبهت، كله منك ليس خوفتني، اشوف، شل ايدك، حارب! ابعد يديه وهو يرفع رأسه ما أدارك بأنه ينزف، اقتربت منه مهرة وهي تضع طرف جلالها على انفه لتوقف النزيف، إلا انه لم يتوقف بل ازداد لذلك اردفت بقلق: ادخل الميلس بيبلك ثلج وبي. همهم وهو يتوجه نحو المجلس وتحديدا نحو المغاسل ليوقف نزيف انفه، وسرعان ما دخلت خلفه مهرة وهي تقترب منه رادفا: اشوف. التفت لها وكون فرق الطويل الذي بينهم ليس كبيرا، اكتفت برفع رجلها السليمه قليلا واقفا على اطراف اصابعها وهي تقترب منه اكثر ماسحا انفه بمنديل مبلل، واضعا الثلج الذي بيديها الاخرى على عظم انفه، ارتجفت يديها من بروده الثلج إلا انها ظلت ممسكة به لحين توقف نزيفه، اما حارب الذي كان يتأمل نظرات القلق التي تسكن عيناها رغم عدم خطوره الموقف، وما ان رفعت رأسها والتقت أعينهم ببعض وانتبهت لنظراته حتى كادت ان تتراجع للخلف لتبعد عنه إلا انها لم تستطيع بسبب يدي حارب التي كانت تحاوط خصرها، انتبهت للتو رغم انه يحاوط خصرها منذ ان رفعت رجلها لتوازي طوله خوفا من ان تقع، حاولت ابعاد يديه عن خصرها إلا سند نفسه على الجدار مقربا مهرة منه، حاولت ابعاد يده عن خصرها إلا انه حاوطها ايضا بيديه الاخرى وهو يحكم اغلقهما على خصرها النحيل بينما يقربها منه، تحاشت مهرة النظر له وهي تدير وجهها للجهة الاخرى لذلك رفع انامله من على خصرها وهو يحاوط به فكها ليدير وجهها له رادفا...

البارت اربع مئة وثلاثه وثلاثون
مليان صدري كلام لكني ماحكيت 🦋..

بعد ان خرج الجميع من غرفته تاركينه وحده، وقعت أنظاره على الورقه التي تثبت بأنه مدمن مواد مخدره وأدراك بأنه سوف يعلم مصيره بعد ان يخرج من المستشفى، ادراك بأن حياته قد انتهت ولا مفر من ذلك، زفر وهو يسند رأسه على الوساده وسرعان ما رفع كور يديه وهو يضربها على السرير بقهر، ظل يضرب يديه مره تلو الاخرى بينما يحاول كتم قهره من بطي ومن ماحدث، يعلم جيدا بأن بطي لن يتركه مابعد مافعله، استرجع ماحدث" رن هاتف بطي لذلك اجاب رادفا بسخريه: لحظة منو معاي؟ اوو ابوي. التفت لنهيان وهو يحدث راشد رادفا: هيه ولد عمتي معاي، من كثر الحب ماقدرت اودره مكانه، قلت لازم اسير بنفسي اخذه وايبه عندي، بخير بخير بس كان وصخ شوي فسبحته وبالمره عسب يصحصح قبل لا اكله ***... قاطعه راشد رادفا: الحين ترده مكان ماخذته ولا صدقني بتشوف شي ما شفته، ابي اعرف انت صاحي؟ مافكرت شو بيستوي عقب ما خذته من بيتهم؟ بطي لا تطلعني عن طوري. قلب عيناه رادفا: شوي شوي عن ضغطك يرتفع، اخاف تموت وهم مايعرفون اني ولدك وما احصل شي من ورثك، تعرف بعد شيبه ريل في القبر وريل في الدنياء انتبه عن تطيح في وسط القبر بالغلط. لم يجيبه راشد لذلك اكمل رادفا: المهم برد الخواف بيته وانت لا تصيح ماله داعي كل ها الدراما عسب ها الياهل. التفت لرجاله رادفا: شلوه وعقوه عند باب بيتهم ولا اقول، بيت يده وتأكدوا ان الكل يشوفه طايح بس مابي حد يلمح ظل واحد فيكم سمعتوا؟ همهم الجميع بصمت كون جميع حراس بطي يشتركون بشي واحد وهم انهم لا يتحدثون اي جميعم بكمان، سحبوا نهيان من رجله وهو يرمونه في صندوق السياره متوجين لمنزل جده عبيد، وسرعان ما رموه امام الباب وهو يغادرون، فتح نهيان عيناه وما ان وجد نفسه مستلقي في هذه الحالة، خطرت فكره على باله قد تكون خطيره إلا انه آخر ما تبقى لنهيان ليكشف هوية بطي وحقيقته للجميع، بعد ماحدث بينهم وظنه بأن بطي خلف ما حدث لعبدالعزيز جاهلا بالحقيقه، انمحت الشراكة التي بينهم واصبح نهيان يعد بطي احد اعدائه وقد يدمر حتى نفسه فقط لكي ينتقم من بطي، توجه لمنزلهم وهو يدخل غرفة خلفان القديمه، رفع السرير من مكانه وهو يخرج كمية من المواد المخدره وهو يضعها في اول حقيبه وقعت أنظاره عليها، وسرعان ما خرج بسيارته متوجه لمكان مهجور وليس به احد ولم يجد نفسه سوى على طريق نائي لا يمر تمر منه سوى الشاحنات الكبيره التي تنقل البضائع وهي تسافر بين الدول وموظفين الجمارك، اوقف سيارته وهو يفتح درج السياره بينما يخرج منه ابره وسرعان ما...

جيتك عسكري وتحت امرك اصير يا مزن سماي عالجي جروح غيابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن