♧الحلقـــــــــــــة الثــــــــــانية و العشــــرون بعـــد المـئـــة♧

7 2 0
                                    

♟️مَــــا بَعْـدَ ڪَــــــــسْڕِ الوُعُـــــــــودِ♟️
#نجــــــلاء_الجميــــــــــــلة

♧الحلقـــــــــــــة الثــــــــــــانية و العشــــرون بعـــد المـئـــة♧
وليد بقا فمه مفتوح و هو يشوف المسدس لي حاملاتو ميرا..  البنت لي كانت تخاف من ظلها..  لي ضحك عليها حتى كاد يغمى عليه لانها هداتو بمقص صغير..  درك راهي حاملة مسدس فيدها "
وليد "مستحيل.. مستحيل يكون مسدس حقيقي"  ركلاتو بقوة لرجلو  بملامح ما تحمل أي تعبير " أجثو على ركبتيك.. أحسن ما نخليك تتأكد من انو حقيقي "
وليد " ميرا...  علاه تعملي هاك " جهزت المسدس للإطلاق و هو مازالو مصدوم نزل على ركبتيه و تقدمت منه خطوة قبل ما تحني ليه و تقابل عينيه بنظرة غريبة
ميرا " نعتبر هادي صدفة..  و لا كنت تحوس عليا "
وليد " أكيد كنت نحوس عليك..  جيت من بريطانيا بسك كنت حاب نلقاك و ننتقم من ديڤ على جالك "  مسحت ميرا على خدو بحنية و هي تراقب مسار يدها و بصوت همس بارد ردت " تنتقم ليا.. من ديڤ.. علاه التعب هادا كامل..  لا تكون تحس بتأنيب الضمير "
وليد " مستحيل نخليه يأذي شخص يخصني و أنا نبقى ساكت"
ميرا " مين شخص لي يخصك و أذاه"
وليد " نتي ميرا " ترجع توجه المسدس ناحيتو و تقول " أنا ماشي شخص يخصك.. و نتا ماكش مضطر تاخذ حقي..  راح نخدو لوحدي"
وليد " واش صرالك ميرا..  علاه تتصرفي بهاد الطريقة " توقف قدامو مرة ثانية و تاخد تيليفونها تتصل بشخص
ميرا " ألو..  اهلا سيدي آدم.. حابة نستضيف رهينة عنا..  إذا وافقت..  و إذا ما وافقتش راح نضطر ننهي حياتو بسلام هنا من غير ما يشوف العذاب..  و لك القرار "
آدم " هههههه..  حبيتها هادي..  مين هاد الشخص لي حابة تستضيفيه"
ميرا و هي تنظر ناحية وليد و المسدس فراسو " زوجي السابق"
آدم " زوجك السابق؟  هههههه ما يليقش بزوجك يمو.ت بسرعة..  لازمو ضيافة من نوع خاص.. راح نقبل و لكن عارفة واش تعملي أكيد " تبتسم ميرا و ترد " أكيد "  يغلق جاد الخط و وليد ينظر ليها حاس أنو لي مقابلاه ما عندها فقلبها اي ذرة شعور و كأنو قلبها مفقود. لكن شي لي كان مفقود اكثر هو ذكرياتها و حتى صحتها العقلية.
ميرا " خلال فترة الخمس سنوات لي فاتو..  كنت نتساءل على بزاف أمور مانيش متذكرتها..  و نتا راح تكون سبيلي باه نرجعها..  أوقف من غير أي حركة و إلا راح تكون ضحيتي الثالثة ".  وقف مستسلم ليها خايف من شخصيتها الجديدة و هي ساقت خطواتو راجعة للجناح تاعها، دخلاته و غلقت الباب وراه.  تقدمت بيه ناحية كرسي، جلساته عليه و بقات واقفة عند راسه و هي تتصل بسيرجيو.
سيرجيو لي كان فالكافي قاعد لحقو الاتصال من ميرا رد بتساؤل.
سيرجيو"  ألو.. واش كاين "
ميرا " جا عنا ضيف مهم..  و لازم تشوفه حالا "
سيرجيو " شكون هو؟ "
ميرا " بدل التساؤل رواح و شوفو بنفسك " غلقت الخط قبل ما يرد عليها  مخلايتو في فضول كبير و راح سريعا ناحية الغرفة متوقع يكون آدم و لا شخص من هاد النوع..  و لكنو ما توقعش أبدا أنو وليد هو الضيف المقصود.

أَوَلَـــــمْ نَتَّفِــــــقْ؟!♟️مَـا بَعْـدَ ڪَــسْڕِ الوعود♟️الجـزء 𝟐حيث تعيش القصص. اكتشف الآن