أَوَلَـــــمْ نَتَّفِــــــقْ؟!♟️مَـا بَعْـدَ ڪَــسْڕِ الوعود♟️الجـزء 𝟐

♧الحلقـــــــــــــة الـثـمـــانـــــــون بعـــد المـئـــة♧

#أَوَلَــــــــــــمْ_نَتَّفِــــــــــقْ؟!
♟️مَــــا بَعْـدَ ڪَــــــــسْڕِ الوُعُـــــــــودِ♟️
#نجــــــلاء_الجميــــــــــــلة

♧الحلقـــــــــــــة الـثـمـــانـــــــون بعـــد المـئـــة♧ 
فقلب الملهى صوت الصخب معبي المكان و الجماعة خاصتنا قاعدين فالجانب على الأرائك يستمتعو مع بعضهم و يتناولو الخمر.  كارلا تراقب فالمدخل وينتا يدخل سيرجيو..  ما هي لي اتصلت بيه و طلبت حضورو..  تحاول تطلب منو أمام الجميع باه تحرجو و ينجبر يقبل دعوتها.
ناتالي " ستيڤن خلينا نرقصو..  مليت "
ستيڤن " مازالك كي قعدتي.. شوي و نروحو " نفخت بضيق و قامت من مكانها رايحة ناحية الحمامات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالجانب الثاني سيرجيو لحق بالسيارة لمدخل الملهى.  توقف و نزل من السيارة و ميرا نفس الشي..  حط سيرجيو يده على ظهرها يقود فيها ناحية الداخل.  و هي أول ما اصطدمت الموسيقى الصاخبة بأذنيها حست برهبة توقفت واضعة يديها على أذنيها. انتبه ليها و حنا مقابل وجها يسألها
سيرجيو " ميرا..  واشبيكي "
ميرا " والو..  شعور غريب راودني لما دخلت.. مانيش عارفة "
سيرجيو " تحبي نرجعو..  نظن راني عارف علاه..  يمكن لأنو ديڤ كان محتجزك في الملهى طول الفترة لي خطفك فيها "
ميرا " يمكن.. خلينا ندخلو..  راك معاي في كل الاحوال " ابتسم لكلماتها و سار معها ناحية الداخل يبحث عن أصدقائه.  و فورما لمحهم تقدم منهم و هوما يحاذرو من الناس حتى بلغهم
سيرجيو " أهلا شباب "
الجميع " يا أهلا..  تأخرتو "
سيرجيو " الطريق كان مغلوق..  الظاهر عملنا عرقلة بسبب الإجازة الجماعية هادي "
وليد القاعد مقابل ليهم يتأمل ميرا من راسها لساسها و مارثا انتبهتله ابتسمت بسخرية من تصرفه و ميرا حست بإنزعاج من الجو لي كانت فيه حتى بطنها وجعتها. نقزت كتف سيرجيو باه اِلتفت ليها
سيرجيو " نعم ميرا " أشارتلو بإصبعها باه يقرب يسمعها و نفد طلبها نزل يسمع واش حابة تقول حتى أمسكت رأسه و لفاته ناحيتها.  و على مرآى الجميع فاجآته بقبلة جريئة جدا منها.. قبلة تظافرت فيها شفتيهما حتى الإلتحام.  و كأنها عملت هزة.. لانو وليد من صدمتو انسكب الكوب لي فيده على ثيابه و ما اكترتش لانو الصدمة عملتلو صرع.  الكل كانو مبهورين من الجرأة.  و أكثرهم ستيڤن لي رجع يحب جنون ميرا بإبتسامة مفتوحة الثغر واسعة الأحداق قاعد يبحلق فيهم بإعجاب.  كارلا عكسهم تماما..  الموقف كان مستفز ليها جدا أثار كل ذرة غضب فيها كثوران الغبار في يوم عاصف. ناتالي لي كانت راجعة من الحمام فورما شافتهم حطت يديها على فمها بتفاجؤ و كسرت المشهد بمرورها على عيون ستيڤن لي  دفعها تبعد عليه.
كان إعتراف مفاجئ من ميرا وسيرجيو ما بقاش مدهوش.. إنما كان متفاعل و مشارك.  ما خلاش المفاجأة تخرسو لحد ما خلص المشهد و سحبت ميرا نفسها عنو. بقا يبحلق و هي التفتت للجميع و بكل جرأة قالت
ميرا " أنا و سيرجيو رانا نتواعدو..  يعني رانا مرتبطين..  حبيت نقولكم هاد شي باه كل شخص يعرف حدوده " كارلا تفتحو عيونها أوسعهم ماش مصدقة كلامها رجعت تشوف لسيرجيو لي كان عاد تحت تأثير التخدير. أما وليد فانتفض من مكانو جا واقف
وليد " واش لي راه قاعد يصرا هنا.. نتي عن حق فقدتي عقلك"
ميرا " ما فقدتوش.. قدمتو لسيرجيو "
ستيڤن " وااو ميرا..  أنتي كلك مفاجآت..  لكني توقعت انو بينكم شي..  يعني واضح "
إيڤا " واش من حدود تقصدي.. مانيش غارقة فحب حبيبك صدقيني " تلتفت ليها كارلا و ترجع تشوف لميرا قبل ما تستأذن
كارلا "نستأذن نروح لدورة المياه " ميرا تبعتها بعينيها حتى سحبها سيرجيو من يدها جانبا و وقف مقابل ليها بإبتسامة تحمل الكثير.
سيرجيو " كنتي تخططي لهاد الشي طول الطريق "
ميرا " تتوقع مني نفلتك من يدي بهاد البساطة.. حتى لو نتا بغيت تفلت من يديا..  جرب تقطع ذراعك وقتها " حاوط خصرها بيديه حاس بشي يشبه الفخر او الإمتنان..  شعور لا يعرف له مسمى. لكن سرعان ما انتبه لأنو تعابير وجها كانت متعبة.  تذكر وقتها واش صرالها عند المدخل.
سيرجيو " خلينا نروحو ميرا..  وجهك راهو تاعب "
ميرا " واه خلينا نروحو..  أشياء غريبة راهي دور فراسي" سحبها من يدها بتشابك الأصابع ناحية الخارج و الأفكار الشيطانية زارت ستيفن و ياريتو ما اعلن عليها.
ستيڤن " العشاق راحو يقضو ليلة ممتعة بعيدا عن الصخب..  نستأذن منكم درك نشوف مع مين نقضي ليلتي انا أيضا " قام من مكانو و مارثا لي كانت تلعب بتيليفونها و هي مربعة رجليها على الاريكة لوحتله مودعة و رجعت تلعب. و مرة على مرة تشوف لوليد لي تعابيره صارت إسمنتية..  ثابتة ما تتغيرش كأنها طين و جف قبل ما يتعدل و هاد شي لي يخليها تضحك كل مرة تتلفت ليه فيها.