#أَوَلَــــــــــــمْ_نَتَّفِــــــــــقْ؟!
♟️مَــــا بَعْـدَ ڪَــــــــسْڕِ الوُعُـــــــــودِ♟️
#نجــــــلاء_الجميــــــــــــلة♧الحلقـــــــــــــة الـســـابـعـة و الـخـمـســـــون بعـــد المـئـــة♧
كارلا ناعسة فنص الليل لما صحاها صوت الحديد يضرب بعضه. رفعت راسها تشوف من وين جاي هاد الصوت، وين فجعتها ميرا و هي جالسة فسريرها بعيون مفتوحة و نظرة شاردة و هي تسحب فيدها المكبلة بالأصفاد تحاول تفكهم.. من حالها واضح أنها ماش واعية بلي تعملو.. قامت كارلا من مكانها و قربت ليها تصحيها.
كارلا " ميرا.. ميرا أصحي.. ميرا " شغلت المصباح و رجعت ليها لقات يدها مجروحة مكان الأصفاد و هي ابدا ماحاساش بنفسها. رجعت تحاول تصحيها لكن عبثا.. شي لي خلاها تتقلق و خرجت مباشرة لغرفة سيرجيو.
طرقات قوية صحاتو من جديد.. توقع تكون ميرا لكن لما فتح الباب قابل كارلا.. و كي العادة ملابس نومها فاضحة.
كارلا " أجي معاي.. ميرا راهي فحال غريب " تقلق من كلامها و راح يجري معها لغرفتهم.. وين كانت ميرا على نفس حالتها.. شي خلا قلبو يحبس.. منظر يذكرو بأيام صعبة مرت بيها ميرا.. كانت تسحب يدها بقوة و الأصفاد ترجعها حتى طبع اثر نازف على معصمها، اسرع سيرجيو يقترب منها و يمسك يدها مانعا إياها عن فعل ذلك
سيرجيو " جيبي المفتاح خفا " تجري كارلا تجيبه و يفتحلها الأصفاد و يرجع ينادي عليها باه تصحى
سيرجيو " ميرا.. ميرا راكي تسمعيني.. ميرا فيقي معاي " لما سحبت ميرا يدها و قدرت تحركها راحت تقوم من مكانها و لكن سيرجيو امسكها معيدا إياها لمكانها.
كارلا " واش بيها علاه ماهاش ترد " ما جاوبش سيرجيو لأنو الإجابة تخوفو.. ضلو يصحي فيها لفترة و لكن بدون جدوى حتى كاد يفقد عقلو بقا يهز فيها من كتفيها بقوة و هو يصيح فوجها
سيرجيو " مستحيل ميرا.. مستحيل ترجعي لحالتك السابقة.. ميرا أصحي معاي.. ميرااااا " بكف قوي ضرب خدها حتى لف وجها فجعت بيه ميرا و شهقت كأنو الروح خارجة منها ، أسرع يحتضنها لما شاف حالها و هي شافت حولها مستغربة و رجعت خزرت لصدرو لي مقابل وجها
ميرا بتساؤل " واش كاين؟ "
سيرجيو و هو يربث على شعرها" والو.. برك كنتي رايحة تقومي تمشي و وقفتك "
ميرا " كنت مربوطة أصلا كيفاه قمت "
كارلا " ما قمتيش.. لكنك جرحتي يدك " يبعد سيرجيو عليها و بوجهو إبتسامة و هي تشوف ليه بصمت
سيرجيو " راكي واعية ميرا.. شكون أنا "
ميرا " شخص ما نعرفوش.. تبدل فجأة و ماعادش يهتم و يعصب خفا " تنفس لحظتها بإرتياح و لو انو كلامها كان مزعج
سيرجيو " أكيد راكي واعية.. مين قال مانيش مهتم.. قاعدة تجرحيني بكلامك هادا "
ميرا " جروحك تبرا.. ماكش تعاني من الهيموفيليا.. لعلمك حتى جروحي النفسية ما تبراش خفا.. و ما محتاجش دليل باه تصدق "
سيرجيو " أرجعي تنعسي ميرا.. غدا نحكو على هاد الامور "
ميرا بهمس" أصلا ماحاباش نحكي "
استرسل مخاطبا كارلا " عطيني عدة الإسعاف.. راهي فخزانتها" تسرع تجيبهالو و هو يمد ميرا على سريرها و يعالج جرح يدها و يعمل اللازم و ميرا مكتفية بالتحديق فيه.
أما كارلا فوقعت فحيرة.. سيرجيو لي يقول انو ما يحبش ميرا.. تعاملو يحكي العكس.. يعني معقول هادا كلو مجرد شعور بالمسؤولية اتجاه ميرا.
بعد ما غفات ميرا خرج سيرجيو من غرفتها و تبعاته كارلا..
سيرجيو " إذا رجعت لنفس الحال خبريني فورا تعيشي "
كارلا " علاه كنت خايف لهاد الدرجة.. ماهاش أول مرة تمشي فنومها"
سيرجيو " لكن أول مرة طول باه تصحى.. خفت أنها تكون رجعت لحالتها القديمة.. من سنوات كانت على ديك الوضعية لمدة 6 أشهر كاملة.. تنعس و كي تفيق تفيق بداك الحال.. 6 اشهر ما سمعنا ليها صوت و لا عملت اي حركة "
كارلا " أكيد ليها قصة طويلة.. ياريت تخبرني عليها شي يوم و نوعدك ضل بيناتنا.. على الأقل تخليني نعرف كيش نتعامل معها"
سيرجيو "إذا كان كاين فرصة.. نشكرك.. لو ما نتي ما كناش راح نفيقو بيها"
كارلا " ما نقبلش شكر.. نقبل تعويض لنومتي لي تكسرت.. يعني إذا ماكانش مشكل.. ممكن تقضي غدا الإجازة معاي.. حابة نتعرف على روسيا " استغرب طلبها المفاجئ لكنو أحرج من الرفض ليجيبها مبتسما
سيرجيو " طيب.. راح نروحو.. تصبحي بخير "
كارلا " و نتا من أهلو.. شكرا على القبول " يبتسم فوجها و يغادر بعدها في حين تغلق كارلا باب غرفتها و تتقدم من ميرا تعدل الغطاء تاعها و تروح لسريرها تكمل نومها. وقتها تفتح ميرا عيونها بنظرة باردة كالثلج قاسية كالحجر و قالت
ميرا [v.o] " راح نشوفو.. راح نشوفو "
أنت تقرأ
أَوَلَـــــمْ نَتَّفِــــــقْ؟!♟️مَـا بَعْـدَ ڪَــسْڕِ الوعود♟️الجـزء 𝟐
Fiksi Umum♟️نتم في هذا الجزء أحداث الجزء الأول من رواية« أولـــم نـتـفـــــق؟!» تحت عنوان «أَوَلَــــــــــــمْ نَتَّفِــــــــــقْ؟! ♟️مَـا بَعْـدَ ڪَـــسْڕِ الوعود♟️» .. ما الذي حدث بعد هروب بطلتنا رفقة سيرجيو لقلب عصابة مافيا؟ تتغير الأحداث هنا حيث ستجد...