♟️نتم في هذا الجزء أحداث الجزء الأول من رواية« أولـــم نـتـفـــــق؟!» تحت عنوان «أَوَلَــــــــــــمْ نَتَّفِــــــــــقْ؟! ♟️مَـا بَعْـدَ ڪَـــسْڕِ الوعود♟️» .. ما الذي حدث بعد هروب بطلتنا رفقة سيرجيو لقلب عصابة مافيا؟
تتغير الأحداث هنا حيث ستجد...
♧الحلقـــــــــــــة الــــواحـــدة و الأربـعــــون بعـــد المـئـــة♧ ما هي إلا لحظات و بداو المراسم. دخلو الأعضاء الجدد لمنتصف الساحة و وقفو مواجهين جاد. و رضا تقدم ناحيتهم و قال. رضا " اهلا بيكم فمنطقتنا من اليوم راح ترجعو أعضاء رسميين فمنظمتنا و لينا فالمنطقة الخاصة عادات نستقبلو بيها الأعضاء الجدد " أشار بيده لرجال وراه و لي جابو رجل مغطى الرأس بكيس قماشي أسود، مكبل اليدين و وقفوه بجانب و أشار رضا للخمسة أنهم يجيو مقابلين ليه و لي نفدو الأمر بدون تساؤلات. وقف جاد و تقدم منهم و قال " مع الأسف.. كاين خاين واحد برك.. و نتوما 5.. و مع ذلك لازم نطبقو العادات.. لكن قبل هاد الشي.. كاين كلام لازم تسمعوه مليح.. الشخص لي راح تنهيو عليه كان منذ أيام واحد من هاد المنظمة.. غلطتو أنو استهان بينا و حاول يلعب علينا و نتوما راح تاخدو حق المنظمة منه.. و لي يخون مصيرو نفس شي.. و الخيانة هنا هي عصيان أوامري كيف ما كانت.. و لي يخون مكانو النهائي فنفس مكان هاد الشخص.. حطو كلامي فراسكم.. لاني ما نحبش نعيد و ما نقدمش فرص للي ما سمعوش.. و الكلام موجه للجميع مفهوم" الأعضاء مع بعض " مفهوم سيدي " يرجع لمكانو و فطريقو يركز بنظراتو فعيون وليد لي واقف رغما عن الوجع لي حاس بيه بأمر من جاد.. و الصدمة ظاهرة على وجهو.. معقول راح يقت..تلوه.. الناس هنا السلاح فيدها ماش للعب و التهديد.. هنا يقطعو الخاين و يشربو دمو. رضا " درك راح نكشف عن الخاين و لي هو نفسو لي فسد العملية " الرجال الكل شكو فأمر ماثيو و لي كان غايب الفترة لي فاتت لكنهم ما انتبهوش لأنو عاد و راه واقف معاهم فالخلف رضا " بمساعدة من بعض أعضاءنا قدرنا نقبضو عليه.. ميرا و سيرجيو و ماثيو لي أثار الريبة بين الرجال باه دارت الشكوك حولو و ارتاح الخائن الحقيقي حتى قبضنا عليه.. ميرا.. تقدمي كشفي عليه " هزت راسها إيجابا و تقدمت منه ونزعت الكيس من على وجهه، كان نفسو الرجل لي قبضو عليه. ابتسمت باستخفاف من شكلو ميرا بهمس " كان لازم تكون أذكى شوي.. شوي برك " تبعد عليه راجعة لبلاصها وقت يناديها جاد جاد " أوقفي جنبي ميرا " تلتفت ليه بإستغراب. و ترجع تتقدم بخطوات ثابتة منه و نظراتها مركزة بكل غل فوليد حتى وصلت لجانب جاد الثاني. جاد " نسيت نهنأك على إنجاز مهمتك و قبضك على الخاين " ميرا " ماش أنا الوحيدة.. كان شك سيرجيو فالبداية و تعقبناه مع بعض باه قبضنا عليه.. حتى فكرة تسجيل الفيديو كانت فكرتو.. كنت راح نهجم عليه لو ما أنو وقفني هو " جاد " نحب كي تعترفي بفضل سيرجيو عليك.. و أكيد متذكرة فضلي عليك ثاني.. لو ما أنا كان أكيد ديڤ قضا عليك باه ينتقم من وليد لي راه واقف قدامك " تخزر ميرا لوليد بعيون تطلق شرر و ترجع تلتفت " صح سيدي.. نقدر لي عملتو على جالي سيدي " جاد " جيد.. مليح كي تقدري هاد شي.. مرة ثانية حطيها قدام عينيك قبل ما تفتحي فمك باي كلمة قدامي " عرفت ميرا انو قاعد يمعني على جرأتها فمواجهتو الصباح فاعتذرت منه ميرا " نعتذر سيدي.. مرات نفقد السيطرة على نفسي و نحكي بدون وعي " جاد " ههه.. نقدر ظروفك وقتها " وليد كان يراقب ميرا بصمت.. ما مصدقش أنو فعلا راهي مقابلاتو.. و لي مانعو أنو يصدق التغيير لي راها فيه. نبرة صوتها.. طريقة كلامها.. نظراتها، وقفتها، حتى ملامحها و جسدها، كأنو سن البلوغ عندها كان متأخر و فجأة فالخمس سنوات لي فاتت رجعت مرأة بكل معاييرها.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.