#أَوَلَــــــــــــمْ_نَتَّفِــــــــــقْ؟!
♟️مَــــا بَعْـدَ ڪَــــــــسْڕِ الوُعُـــــــــودِ♟️
#نجــــــلاء_الجميــــــــــــلة♧الحلقـــــــــــــة الواحـدة و العـــشريـــن بعـــد المـئـــة♧
راح سيرجيو للكافي فالفندق طلب فنجان قهوة و قعد في مكان جانبي يتأمل القهوة بدل ما يشربها. و رجع بالو ليوم ميرا اعتدى عليها ديڤ أمام مرأى عينيه هو و وليد.. يتفكر كيفاه لقاها مرمية على الأرضية بداك الشكل و بداك الضعف. و كيفاه رجعت درك.. بعيدا عن كونها تغيرت.. و عن كونها تورطت.. شعورو انها صارت درك أقوى من قبل يريحو.. أهم شي أنها صارت قادرة دافع على نفسها.
فالوقت هاداك مر وليد صاعد لغرفتو بتفكير شارد. بعد زيارتو للموقع بقدر تفاجؤو بضخامتو وسط غابة أضخم إلا أنه اكتشف أنو مستحيل يكون العبور سهل.. خاصة مع تواجد هاداك القدر الهائل من الرجال المسل..حين، لكنو مصر انو يدخل ليه محتاج يخطط جيدا قبل ما يخطي اي خطوة داخل داك المكان و لكنو ما توقعش أنو القدر ليه كلمة ثانية.
ميرا خرجت من الجناح متوجهة ناحية الأسفل وقت تصادفت مع وليد، رغم حرص سيرجيو باه ما تلتقيش بيه لكن بغفله عنها للحظات جمعهم القدر بعد خمس سنوات. ميرا مرت بدون مبالاة كونها ما تذكرش وجهه لكن وليد لي كان يمشي فجأة توقف وقت التقطت عيونو كيانها العابر من أمامه.. يشوف و كأنو أعمى.. كأنو وهم يأسه رسمو ليه بواقعية زائدة.. مرت ميرا عليه و هو تسمر مكانو يحاول يستوعب.. معقول الأربعين شبيه موجودين حقا.. لأنو بزاف امور خلاتو يقول مستحيل هادي نفسها ميرا. فك قيد قدميه و سار خلفها يحاول يتأكد..
ميرا نظرتو ليها خلاتها تحس بالريبة
ميرا " هادا نفسو لي ضربتو البارح.. لا يكون عرفني" .. كفات طريقها حتى وين حساته لاحق بيها حطت يدها على فخدها مستعدة تسحب السلاح وقت سمعاتو ناداها
وليد " ميرا؟.. نتي.. ميرا " توقفت وقتها لما سمعت إسمها و بلغتها الأم أيضا شي يأكد انو هاد الشخص عندو علاقة بيها. التفتت ناحيته باستغراب و هو ما صدقش وقت شافها تدور ليه.. استجابتها يعني أنها هي، تقدم منها بخطوات سريعة و حط يديه على كتافها يستشعر حقيقتها.. و يتأملها من رأسها حتى أخمص قدميها يتأكد من وجودها على أرض الواقع وليس بمخيلته فقط
ميرا تحكم يده لي على كتفها ضاغطة عليها و تتساءل بصوت بارد
ميرا " شكون نتا.. و من وين تعرفني؟ "
وليد " مستحيل تكوني ماعاقلاش عليا.. أكيد مازالك زعفانة مني و راكي تعملي هاك بلعاني باه ديرونجيني " تسحبو ميرا من جاكيتو حتى اصطدم بيها عملت يدها على الجيوب تتحسس محفظتو حتى لقاتها و هو يشوف ليها مستغرب تصرفها
وليد " واش قاعدة تعملي " تسحب المحفظة من جيبو و تفتحها تاخد منها بطاقتو و ترمي الأخرى عند رجليه بعدها تركز فالمعلومات المسجلين على البطاقة. رفعت حواجبها بصدمة و رجعت تلفتت ليه وقالت بهمس ممزوج بابتسامة تعجب
ميرا " ولييد.. هه " ترمي البطاقة هي الأخرى و تخزر ليه مطولا
ميرا " درك و أنا مركزة معاك حاساتك ماش غريب عليا.. يعني.. جزء منك يفكرني بكوابيسي" وليد لحظتها تذكر الموقف لي صرا يوم أمس، و قبل أن ينطق بحرف سحبت المسدس من فخدها و وجهاتو لراسه بإبتسامة شر على وجها
ميرا " جيت لنهايتك برجليك.. زوجي المخادع "... يتبع♟️
أنت تقرأ
أَوَلَـــــمْ نَتَّفِــــــقْ؟!♟️مَـا بَعْـدَ ڪَــسْڕِ الوعود♟️الجـزء 𝟐
Fiction générale♟️نتم في هذا الجزء أحداث الجزء الأول من رواية« أولـــم نـتـفـــــق؟!» تحت عنوان «أَوَلَــــــــــــمْ نَتَّفِــــــــــقْ؟! ♟️مَـا بَعْـدَ ڪَـــسْڕِ الوعود♟️» .. ما الذي حدث بعد هروب بطلتنا رفقة سيرجيو لقلب عصابة مافيا؟ تتغير الأحداث هنا حيث ستجد...