♧الحلقـــــــــــــة الـثـــامـنـة و الـسـبـعــــــون بعـــد المـئـــة♧

7 1 0
                                    

#أَوَلَــــــــــــمْ_نَتَّفِــــــــــقْ؟!
♟️مَــــا بَعْـدَ ڪَــــــــسْڕِ الوُعُـــــــــودِ♟️
#نجــــــلاء_الجميــــــــــــلة

♧الحلقـــــــــــــة الـثـــامـنـة و الـسـبـعــــــون  بعـــد المـئـــة♧
نزلت ميرا من الغرفة لابسة تنورة جلدية قصيرة مع قميص اسود و حذاء بكعب عالي.  بقات تحوس على سيرجيو حتى وين لقاته يشد برباط حذاءه فغرفة الاستراحة.  ابتسمت و راحت تقدمت منه.  و شي لي خلاه يرفع راسه كان صوت الكعب لي عمل صدى فالغرفة. منظرها بقد ما كان جذاب بقدر ما خلاه يعقد جبينو و يهم واقفا.
سيرجيو " رايحة معاي بهاد الثياب "
ميرا " أمممم..  علاه..  ما عجبتكش " يشوف حوله و يتقدم منها يقفل أزرار قميصها العلوية لي تاركتها مفتوحة حتى للمنتصف و هو يقول بإنزعاج " و هادو علاه مخليتهم مفتوحين..  و الكعب علاه..  ماناش رايحين فمهمة فحفل"
ميرا " ما عنديش صدر مثير لي تخافه يبان..  حبيبي الغيور "
سيرجيو " مهما يكون.. منظرك هادا غريب..  مانيش  متعود نشوفك بهاد اللبس..  الظاهر البنات فسدوك "
ميرا " نتا تقول هوما فسدوني وهوما يقولو بلي نتا فسدتني..  ما فهمتش "
سيرجيو " شكون هوما "
ميرا " كارلا..  قبل شوي كنت راح نقت..لها.. تخيل..  قالت أنك تتعامل معاي بطيبة لانك تشفق عليا " حطت يدها على ياقة معطه و قالت بتركيز فعيونه " مين لي وصلها هاد الفكرة..  لولا انك نتا حكيتلها "
سيرجيو " واش قصدك بتقـ..تليها..  ميرا هبلتي "
ميرا " ما انا مجنونة أصلا.. خلينا نروحو..  مرة ثانية ما تحكيش كلام زايد مع كارلا..  قاعدة تبني آمال اتجاهك..  و هادا شي يزعجني "
سيرجيو " لو أننا أعلنا عن علاقتنا..  ماكانش راح يصراو هاد المواقف " تلف ميرا سابقاه من غير ما ترد و هو يراقبها لحظات قبل ما يلحق بيها.
وليد لي كان واقف برا رفقة جماعة من الرجال لما انتبه لميرا خارجة بداك اللبس بقا باهت فيها..  يعني وينتا رجعت ميرا بهاد الحلاوة؟.. 
لما صارت حبيبة سيرجيو.
تقدم منها مهرولا و ناداها قبل ما يبلغها " ميرا " إلتفتت ليه و سيرجيو لي كان موراها التفت ليه ايضا و كان متضايق جدا من تحديقاتو المقززة..  لاااا..  ماش من قبل اختي و درك حبيبتي..كان حوار يدور في خاطره و هو يتقدم بخطوات اسرع من ميرا حتى صار جنبها..  كأنو يعلم وليد انو ميرا راهي معاه درك.  و هاد الأخير استفزو الامر حقا. 
ميرا " علاه ناديتني "
وليد " وين رايحة "
ميرا " إجازة مجانية..  أكيد ماراحش نقضيها هنا.. هادا علاه ناديتني؟ "
وليد " ابدا..  تفاجأت اليوم من إنتقامك "
سييجيو " لولا حماية السيد آدم ليك..  كنت راح تنال جزاء بنفس القدر..  فالنهاية عندكم نفس الجريمة "
ميرا " يا وليد..  لازم تعملها فراسك هادي..  ميرا لي تزوجتها خلاص ماعادش ليها وجود..  صح كانت لطيفة و حبوبة و مبتسمة على الدوام كوما نتا تقول..  لكن الموضوع اختلف درك..  الكاس المكسور عمرو ما يرجع كوما كان "
وليد " هذا لأنك فاقدة ذاكرتك فقط "
ميرا " جاي تجادلني درك..  راح نتأخر..  ماحاباش نبقى هنا..  بلا شي راني مزعوجة " يلتفت لسيرجيو بنظرة منزعجة و يستطرد " و علاه رايحة مع سيرجيو وحدكم "
سيرجيو " بصفتك شكون راك تسأل "
وليد " زوجها "
سيرجيو بسخرية " مازالك تقول كلمة زوجها بعد كلش صرالها..  أحسن شي تعملو درك أنك تنهي هاد الزواج و تريحها"
ميرا " يعني نتا مقدس هاد الزواج و ماازالك مخلص ليا..  لا..  ههههه علاه تطلب شي نتا ما قدرتش تعملو..  صح ما عنديش ذكريات لكن حكاولي عليك بزاف أمور.. تأخرنا درك.. نشوفك من بعد..  باي " فتحلها سيرجيو الباب ركبت جنبه ورجع غلقها..  نظرة أخيرة ألقاها على وليد بغضب قبل ما يروح يركب هو الآخر و يقلع. 
سيرجيو " عجبك الحال..  ملابسك هادي هي لي خلاته يجي ركضا عندك "
ميرا " وين نروحو " يهز راسه و هو يحاول يتحكم باعصابه ويستطرد "أوكي.. غيري الموضوع" 
ميرا " كارلا طلبت منك تروح معها للرحلة؟ "
سيرجيو " إييه..  علاه تسألي "
ميرا " أكيد راح ترفض "
سيرجيو " طالما مانيش حبيبك علنا..  فعلاه نرفض "
ميرا و هي تلتفت ليه بغضب " وااش قلت.. علاه ترفض..  راك تحاول تستفزني ياك "
سيرجيو " ما تتصوريش شحال راني نحس بالإستفزاز و أنا مرتبط بيك سرا "
ميرا " سيرجيو "
سيرجيو " الخيار بين يديك..  إما نعلنو على علاقتنا و وقتها يرجع منطقي جدا نرفض دعوتها..  أو أنك تستمري فالصمت و وقتها نروح فرحلة ما تتكررش بزاف" تبقى تشوف ليه من غير ما تحكي..  حطها بين نارين..  ماعارفاش أي نار تكون أبرد من الثانية "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد فترة من الصمت لي سادت فالسيارة لحق سيرجيو بيها لمتنزه سياحي و ميرا شافت حولها بإعجاب
سيرجيو " خلينا ننزلو هنا..  مازال الوقت باه نتعشاو "
ميرا " تمام " نزلت و هو سحب معطف إضافي من المقاعد الخلفية و تقدم وراها حطو على كتافها
سيرجيو " باه ما تبرديش "
ميرا " شكرا " مسكت في دراعه بتشبت و حطت راسها على كتفه و هو ابتسم و سار معها يمشو فوسط المتنزه وين المكان مليء بالمتحابين..  ماهمش الوحيدين.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أَوَلَـــــمْ نَتَّفِــــــقْ؟!♟️مَـا بَعْـدَ ڪَــسْڕِ الوعود♟️الجـزء 𝟐حيث تعيش القصص. اكتشف الآن