♧الحلقـــــــــــــة الـتـــاســـعـة و الـعـشــــرون بعـــد المـئـــة♧

7 2 0
                                    

#أَوَلَــــــــــــمْ_نَتَّفِــــــــــقْ؟!
♟️مَــــا بَعْـدَ ڪَــــــــسْڕِ الوُعُـــــــــودِ♟️
#نجــــــلاء_الجميــــــــــــلة

♧الحلقـــــــــــــة الـتـــاســـعـة و الـعـشــــرون بعـــد المـئـــة♧
أخيرا حان وقت الكلمة الإفتتاحية..  كل واحد حكم بلاصه و ميرا طلعت للطابق العلوي لي يطل فمنتصفو على الطابق الأرضي و بجيبها مشوش للكميرات باه تقدر تنفد الخطة من غير ما يحكموها قعدت بجنب يسمح ليها تحكم تيم بسهولة و خافية وجها بقناع العيون لي عملاته و لي فيه عدسات للرؤية الليلية. انطفأت الأنوار و تصوبت الإضاءة ناحية صاحب الحفل فقط. ميرا سحبت سلاحها في من الجيب الداخلي لسترة الفرو لي لابساها و جهزاتو و هي تمتم بخفوت " لو كان علابالي كنت ما جيتش..  مشاكلو مع خوه يحلها بنفسو..  نعتذر منك سيد تيم " وجهاتو ناحية تيم بتركيز شديد و أطلقت النار فثانية جات الطلقة فكتفو و لي طلق صوت ألم خلا الناس كامل تتلفت ناحيتو و هي بسرعة طلعت للسطح تاع المبنى عبر المصعد كي لا تثير الشبهات حولها. و لما لحقت حوست بعينيها فنظرات خاطفة لين ما لمحت درج الطوارئ لي نزلت معاهم لخارج المبنى.  راقبت بأنفاس متسارعة و قلب ينبض بقوة الطريق قدامها كانت الظلمة مساعدتها و مشوش الكاميرات أحسن شي جابتو معاها خاصة في مكان ما عندهاش نفوذ فيه. لما انتبهت أنو ماكانش الحرس و الكل دخلو يشوفو الأوضاع لداخل سارعت بالركض خارج المكان حتى وصلت للمدينة وقفت المشوش و نزعت سترتها داخلة لمطعم أنيق لقاتو تما يناسب ثيابها لي لابساها و أرسلت رسالة لدانيال " نلقاك برا ". هدفها درك توصل فأسرع وقت لمكان آمن لأنو مادامها خارج حدود المافيا راهي فخطر محدق.
و هي قاعدة تتناول عشاءها  بصمت، تقدم شخص قعد مقابل ليها.  رفعت راسها تشوف مين لقاتو جاد..  ترفعو حواجبها بتفاجؤ
ميرا"  سيدي؟ "
جاد " كملي ماكلتك براحتك "
ميرا " سيدي خلصت المهمة "
جاد " عارف هاد الشي..  و حضرت كلش..  كان عرض شباب" شافت ناحيتو مطولا تحاول تدرس ملامحو الهادئة و بعدها رجعت نزلت عينيها لطبقها دون أن تلمسه و قالت " واش من الممكن يكون عملك شخص مقعد "
جاد ابتسم و هو رافع حاجبه " تتوقعي لأنو شخص مقعد يكون إنسان مليح..  حن قلبك عليه؟ "
ميرا " استغربت فقط.. درك واش لازم نعمل "
جاد " كملي عشاك و نروحو نرجعو لمنطقتنا"
ميرا " ما يريحنيش نتناول طعامي و شخص ثاني يحدق فيا "
جاد " لكني نفضل هاد الشي " تشوف ليه مطولا قبل ما تنزل عينيها و ترجع تتناول الطعام بانزعاج.
جاد " وينتا تنفدي الشرط الثاني" تلتفت ليه و تشوف فعينيه بنظرة تحمل بزاف حقد و ضغائن و ترد عليه " وقت يكون قلبي فأعلى درجات البرود .. وقت ما يبقاش فقلبي شفقة..  نتمنى تصبر عليا سيدي"
جاد بإبتسامة هادئة و نظرات إعجاب " طالما نتيجة الصبر تكون مبهرة..  فماعنديش مشكل ".

أَوَلَـــــمْ نَتَّفِــــــقْ؟!♟️مَـا بَعْـدَ ڪَــسْڕِ الوعود♟️الجـزء 𝟐حيث تعيش القصص. اكتشف الآن