♧الحلقـــــــــــــة الـرابـــــعـة و الـتـسـعـــــون بعـــد المـئـــة♧

4 1 0
                                    

#أَوَلَــــــــــــمْ_نَتَّفِــــــــــقْ؟!
♟️مَــــا بَعْـدَ ڪَــــــــسْڕِ الوُعُـــــــــودِ♟️
#نجــــــلاء_الجميــــــــــــلة

♧الحلقـــــــــــــة الـرابـــــعـة و الـتـسـعـــــون بعـــد المـئـــة♧
فمكان بعيد على المنطقة الخاصة ..  قريب للمنطقة الثالثة يستدعي الأمر ركوب طوافة باه توصل ليه..  فجبل شاهق الثلج مغطيه الكل و البرد فيه تحت الصفر بدرجات. توقفت الطوافة و نزل رضا و سيرجيو يسحب ديڤ لي غروره بدا ينزاح و هو يشوف نفسه فراس جبل المو..ت ارحم من العيش فيه" بقا يجر فيه و هاد الاخير يشوف حوله بامارات قلق.  و ما بين الصخور العملاقة مكان يشبه الحفرة و درج حجري فيها يدخل ليها. سبق رضا و خلفو الثانيين لحد ما وصلو لعمقه.  وين كاين زنزانة مظلمة ضو يدخلها من فجوات صغيرة  يا دوب يقدر يعد من خلابها كم نهار و كم ليلة قضاها فيه..  البرد هنا ما يرحمش و الظلمة نفس الشي.  رضا شاعل مصباح فيده و سيرجيو دفع جسد ديڤ الهزيل لداخل الزنزانة و بسرعة غلق عليه الباب الفولاذي هداك..  باب قوي هو المانع و هو الحارس. تراجع بعدها خطوتين و استطرد رضا " راح تكون ضيف هنا لفترة.. نتمنى تعجبك خدمتنا "
ديڤ " الظاهر نسيت أنا شكون..  تتوقع يسكتولكم "
رضا " والدك لحد الآن ما عمل حتى خطوة..  خمس سنين راهم..  و بالنسبة لأختك.. إذا سرقك المو..ت من هنا..  راح تلقاها فإنتظارك فالعالم الآخر" كانت صدمة أخرسته قبل ان ينبث ببنت الشفة
سيرجيو " إذا ما فهمتش..  نوضحلك..  أختك سيلينا توفاة "
رضا " بأصح التعبير.. قت.. لناها..  و لا خلينا نقولو ميرا لي حاولت تق..تلها هي لي عملتها".. 
بدون ما نحكي..  واضح ردة فعل أخ يقدس اختو وقت يخسرها فلمح البصر. غادرو بعدها مخليينو يصرخ و يبكي كيف الطفل الصغير علاه لا و سيلينا رغم قسوتها عليه فطفولتهم البائسة..  هي الوحيدة لي اعتنت بيه لما تخلى عليه والده و عملت كلش مستحيل في خاطر تخليه يعيش بامان..  هي لي خرجاته من روسيا و عطاته دراهم باه يعيش فبريطانيا..  حتى تزوجت في بريطانيا في خاطر تقرب منه و تساعده باه يبني حياته. كانت سيلينا معه فكل خطوة و لو أنها كانت تضربه و تصرخ فوجهه بزاف فصغره و حتى كبر لما كان يتصرف بطيش إلا أنو أبدا ما كرهاش.  كانت الأم السيئة الحنونة بالنسبة ليه. يمكن هذا الشي لي يخليه يكره لي يصرخ فوجهه و يتعصب بسرعة من أي شخص ترتفع نبرة صوته أمامه.  اي شخص عدا أخته. فلحظات كيف هادي..  كلش يرجع لدرج الإشتياق. سيرجيو بقد ما حاس بوجع فقدان الأخت..  إلا انو ماقادرش يشفق على حالو.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالجانب الثاني وليد واقف مقابل الزجاج بقلق شديد..  بعد ما قال خلاص راح نرجعو للبلاد و نبعدو بلد اللعنة هادي.  شي لي صرا درك راح يتأجل كلش.  لكن لابأس..  تلمهم تكون ميرا بخير.
" مازال ما فاقت " كانت ناتالي  لي سالت و لما التفت لقى البنات كامل واقفين وراه
وليد " مازال حالها نفسو..  لكنو مستقر "
إيڤا " كان واضح الرجل هاداك ماراحش يسكت..  و ردة فعلك كانت متوقعة "
ناتالي " الظاهر عندو جواسيس بزاف داخل المنطقة الخاصة.. تتزقعو السيد آدم يكون ما فايقش بيهم "
وليد " الكل فايق بيهم..  لكنو مخليهم يظهرو نفسهم بنفسهم..  هوما بالنسبة ليه كيف النمل..  بعد ما يديو لي حابينو راح يوصلوه لمخرجهم "
مارثا " وليد.. بما أنا فالمشفى اطلب من ناتالي تعمل تحاليل حمل..  تصرفاتها رجعت كيف الحوامل " لفت ناتالي بتفاجؤ ناحيتها..  كلامها ابدا ماش وقتو و لا مكانو.
مارثا " علاه تشوفي فيا هاك.. صدقيني راني على مصلحتك..  إذا كاين طفل بينكم..  تحلو امرو قبل ما يفوت الحال "
ناتالي " الظاهر جنيتي "
إيڤا " و أنا مع رايها ناتالي..  حتى وزنك زاد آخر فترة..  راكي تصحيني فليل وقت تروحي تاكلي "
وليد ارتاب من الموضوع..  و الفكرة وحدها تخوف..  و ماش وقتها ابدا.
وليد " لازم تقطعي الشك..  اعملي التحليل و تأكدي "
ناتالي " لا..  أكيد كلكم فقدتو عقلكم..  انا نروح.. بشكل ما حاسة راكم تطردو فيا بشكل غير مباشر "
وليد " ما تخرجيش منا قبل ما تقطعي الشك..  أكيد مانيش متشوق يجيني طفل فجأة منوعلاقة عابرة "
إيڤا " كلامك مزعج.. كان لازم تعمل إحتياطك طالما العلاقة عابرة"
ناتالي " و لا أنا متشوقة نجيب طفل منك.. مازال عمري 25 سنة..  بعيد بزاف نخمم نجيب أطفال..  و لو حتى من علاقة جدية "
وليد " ريحتيني..  أمالا روحي عملي التحليل "
ناتالي " أكييد..  راح نعمل " مارثا لي كانت واقفة مقابلة الزجاج رفعت حاجبها بعدما لمحت تحرك ميرا
مارثا " كأنو الطفلة تحركت " اِلتفتو كامل ناحيتها و تقدمو من الزجاج لما انتبهو لميرا لي قاعدة تفتح عيونها و ترجع تغلقهم. ميرا رغم كل شي قوية.

أَوَلَـــــمْ نَتَّفِــــــقْ؟!♟️مَـا بَعْـدَ ڪَــسْڕِ الوعود♟️الجـزء 𝟐حيث تعيش القصص. اكتشف الآن