♟️نتم في هذا الجزء أحداث الجزء الأول من رواية« أولـــم نـتـفـــــق؟!» تحت عنوان «أَوَلَــــــــــــمْ نَتَّفِــــــــــقْ؟! ♟️مَـا بَعْـدَ ڪَـــسْڕِ الوعود♟️» .. ما الذي حدث بعد هروب بطلتنا رفقة سيرجيو لقلب عصابة مافيا؟
تتغير الأحداث هنا حيث ستجد...
♧الحلقـــــــــــــة الـرابــعـــة و الـسـتـــــون بعـــد المـئـــة♧ ༺༽Flashback༼༻ ميرا مادة روحها على أريكة بالطابق الأرضي فغرفة الاستراحة تحاول تنعس و لكن كان الجو أبرد من انها تتحملو.. رغم لي كاين تدفئة إلا أنو لشساعة الغرفة ماكانش كافي. بقات تتقلب مكانها حتى استسلمت فالاخير و قررت تطلع تجيب غطاءها من الغرفة. صعدت الدرج ناحية الطابق لي هوما فيه. لفتها ضوء المنبعث من غرفتها تقدمت بخطوات بطيئة تشوف واش كاين لما تصادفت بلحظة القبلة المأساوية.. كانت مأساوية حقا.. كيف لقبل الحب أن تكون مأساوية؟ عندما يكون مرتكبها قد سرقها من أفواه العشاق غدرا لفت ميرا سريعا منظر كيف هادا إطالة النظر فيه إنت..حار.. راحت تمشي تكية بيدها على الحيط حتى خارت قوتها و نزلت على ركبتيها. بصعوبة حابسة دموعها.. دموع الفتاة الغيورة.. الفتاة لي تمتلكت قطعة ثمينة في قلب الفقر لي عايشاه بداخلها.. جات طفلة ثانية و سرقتلها أغلى ما تملك. بهمس متعجب و نظرة غير مستوعبة استطردت ميرا " سيرجيو ما غيرو.. علااه.. أكثر من الف رجل فهاد المنطقة.. أكثر من 100 رجل فهاد المبنى.. سيرجيو ما غيرو سرقتيه.. راح تم..وتي.. صدقيني". ༺༽Back༼༻ صباح جديد. صباح مليء بالتوتر. ميرا قاعدة على الطاولة تتناول فطورها بصمت كانت اول الجالسين حتى نزلو الرجال و جلسو جنبها. نزل سيرجيو لي كان ظاهر التعب بعيونو.. واضح أنو النوم ما زاروش طول الليلة الماضية. شاف ناحيتها و تقدم قعد مقابل ليها سيرجيو " صباح الخير " ردو كامل عليه إلا ميرا.. ضلت على صمتها داك. شاف ليها مطولا لكنو ما حبش يسألها مالها. ماثيو " ميرا.. بلغوك البارح أنو راح نروحو اليوم فمهمة.. و نتي مع المشاركين " يضرب سيرجيو بجبينو لما تذكر و هي اِلتفتت ليه بإستغراب و تساءلت ميرا " اليوم؟ .. علابالي بلي كاين مهمة لكن ما علابليش بلي اليوم.. التقيت السيد رضا ووما خبرنيش " سيرجيو " نسيت نخبرك البارح.. خبرني أنو راح تكوني معنا.. قصدي مع القناصين المراقبين.. انشغلنا بمواضيع ثانية و نسيت نخبرك " تلتفت ليه من غير ما ترد عليه و تقول همسا " كيفاه باه تتفكر " تمسح فمها و تقوم من مكانها مبتعدة عن الطاولة وقت تشوف كارلا نازلة. تصبح عليها بالخير و ميرا ما تردش. لكنها تتوقف مكانها و تلتفت تشوف ردة فعل سيرجيو لي كان شارد بنظراتو حتى حطت كارلا يدها على كتفو و قالت للجميع كارلا " صباح الخير عليكم " يلتفت سيرجيو ليها و يرد بهدوء مع الجميع " صباح الخير " تجلس جنبو و هي تبتسم و ميرا تصعد لغرفتها سريعا قبل ما تتهور و تقلب عليهم الطاولة. هي أفكار تخطر على بالها.. أقت..ليها.. اصرخي.. أقلبي الطاولة عليها. لكنها تستمر فرفض تلك الأوامر. الجو كان جد مربك بالنسبة لسيرجيو بعد الموقف لي صرا الليلة الماضية، عكسها هي لي كانت تتصرف بطبيعية. خلص سيرجيو ماكلته فصمت و استأذن يغادر. لحقاته كارلا بنظراتها و رجعت تكمل ماكلتها بإبتسامة خفيفة. اما هو فبقا واقف مقابل للدرج يستنى نزول ميرا حتى شافها نازلة و هي لابسة زي القناصين و نزلت و تجمع فشعرها ذيل حصان بين سنانها ماسكة رباط شعرها. شافت ليه و هي مكملة نزولها حتى بلغت آخر درجة وين لفت جانبا ناحية الباب ليستوقفها بندائه سيرجيو " ميرا " اِلتفتت ليه بتساؤل ميرا " نعم؟ " سيرجيو " ممكن نقعدو كي الناس و نحكيو بصراحة ووضوح " ميرا " عنا تدريب سيرجيو.. اليوم مهم بزاف ومالازمش نستهترو.. خلينا نبداو التدريب.. هادي اول مشاركة ليا في مهمات من هاد النوع.. متحمسة بزاف ليها " بإبتسامة أنهت كلامها و غادرت. تعصب منها حده و راح لاحقها حتى صابها واقفة مع وليد. ميرا " محتاجتك فبعض الأمور.. بتد ما نخلصو مهمة اليوم.. خلينا نحكو " وليد " أكيد.. وقت ما تحتاجيني راح نكون هنا.. لكن واش محتاجة مني بالضبط" ميرا " تعرفني بشخصيتي القديمة.. تصرفاتي.. طريقة كلامي.. كيفاه كنت نتعامل مع الناس لي نعرفهم.. أشياء من هاد القبيل" وليد بإبتسامة " رغم أنها كانت أشهر فقط.. لكني نعرف كامل هاد التفاصيل.. لانك كنتي كيف الكتاب المفتوح" التفت خلفها وليد لما شاف سيرجيو جاي بخطوات سريعة قبل ما يسحبها من يدها و هو يقول بعصبية " مالازمش نأجلو الموضوع أكثر .. إحتمال ما نرجعش بعد المهمة و ننقـ..تل تما" وليد أسرع حكمها هو الآخر من نفس الدراع لي حكمها منو و سحبها حتى فلتت يدها و قاله " كأنك فقدت عقلك.. ما تجربش تعملها مرة ثانية.. يدك نقطعها " نفخ سيرجيو صدرو و هو يتقدم من وليد بنظرات تقدي نار و أجابو بتهديد " جرب امنعني مرة ثانية.. ما يهمني لا سيد آدم و لا غيرو.. راح نقـ..تلك فبلاصتك.. بلا وقت مانيش حامل تواجدك هنا.. و خاصة قدام ميرا " ميرا " هه.. حتى لو كنتو واقعين فحبي ما تعملوش هاك.. لا يكون كلامي صح " وليد " صح.. أنا واقع فحبك ميرا.. حبيتك قبل ما نخسرك و مع الاسف اكتشفت الامر متأخر بزاف.. لكن طالما عندي فرصة ثانية فماراحش نسمح لاي حد ياخدك من يدي " ...... يـتـبـع ♟️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
