#أَوَلَــــــــــــمْ_نَتَّفِــــــــــقْ؟!
♟️مَــــا بَعْـدَ ڪَــــــــسْڕِ الوُعُـــــــــودِ♟️
#نجــــــلاء_الجميــــــــــــلة♧الحلقـــــــــــــة الـرابــعـة و الأربـعـــون بعـــد المـئـــة♧
دار حوار بسيط بين ميرا و سيرجيو حول مواضيع سطحية يكسرو بيها الوقت و ينسيها صدمة لي شافتو و انتهى بعودتهم للمبنى.. اتجه كل واحد منهم لغرفتو و ميرا كانت مفاجأتها لما لقات سرير جديد و أغراض جديدة فغرفتها.. يعني شخص ثاني شاركها فيها. التفتت تشوف وينو حتى خرجت كارلا من داخل الحمام تجفف شعرها الطويل لي بالغ وركها. جلست على طرف سريرها مقابلة وقفة ميرا و قالت و هي تحط رجل فوق الثانية" راح نشاركك غرفتك لفترة.. و يمكن بشكل دائم ما علاباليش "
ميرا " ما ننصحكش تطولي هنا.. أنا صعبة المعشر " سارت ميرا بهدوءها ناحية خزانتها سحبت منشفة و اتجهت للحمام.. نزعت ثيابها باه دخلت تحت الدش و الدماء تنزل مع الما. صورة الجثة مازالها عالقة بعيونها.. كل ما تغمضهم تشوفها كأنها انطبعت داخل جفونها. خرجت بعد الحمام و كارلا مادة روحها على سريرها و فيدها هاتفها تلفتت ناحيتها و رجعت بعيونها لتيليفونها بدون اهتمام و ميرا ارتمات على سريرها تجرب تنعس. و كيف يزورها النوم و هي شافت منظر كيف هاداك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماكانتش الوحيدة لي تعرضت للصدمة.. الكوابيس زارت وليد لي كان ناعس على بطنو فغرفتو و العرق يرسم سواقي على تقاسيم وجهو المنكمش في ذعر.. يتلفظ بتمتمات غير مفهومة و يصدر حركات لا إرادية منه كانو عايش قلب الحدث فكابوسه.. بفزعة شديدة استيقظ فمنتصف داك الليل البارد قام فتح الشباك عسى يدخل هوا جديد ينعش صدره بعد ما ضاق عليه و كبت على نفسه. و قتها قابل الثلج لي رجع ينزل بكثافة و الجثة المعلقة تبان من بعيد تحت الثلج شبه مغطات بطبقة بيضاء باردة. كأنو نزل الثلج فديك الليلة يحمي الجثة من التعفن و يحفظ ما تبقى فيها سالم.
راح يغلق الشباك مرة ثانية لكنو انتبه لشخص يمشي فوسط الثلج رايح ناحيتها. حاول يركز فيه يعرف مين هو بين هبات الثلج لي مشوشة الرؤية لكن الشخص هاداك توقف فالمنتصف و نزل على ركابيه. غلق الشباك و لبس ملابس سميكة و نزل الفضول يقود فيه يشوف مين الأحمق لي خارج في طقس كيف هادا.. ناسي انو احمق هو ايضا لما اتبع فضولو و لاحق الاحمق الأول.
لحق لباب المبنى و أول ما خرج منه بلعه الثلج فأعماقو و رغم داك شي استمر بخطواتو ناحية مقصده حتى توضح ليه ظهرو و لي واضح أنو لابس ملابس ما تناسبش ابدا هاد البرد لي يخترق العظم.
وليد " علاه راك خارج فجو كيف هادا " ميرا لي كانت هي نفسها الشخص المقصود تخزر للجثة بعيون شاردة و صمت مريب بدون ما تستجيب لصوتو كأنها ماكانتش سامعاتو تقدم أكثر حتى انتبه انو الشخص هاداك بنت و من شعرها المموج شك انها تكون ميرا أسرع ليها ياكد شكوكو و كان توقعه في محله. حنا حداها على ركبتيه و قالها بنبرة قلق
وليد " واش قاعدة تعملي هنا بهاد الملابس فجو كيف هادا" لكنو ما تلقى أي رد.. هزها من كتافها باه تستجيب ليه و لكن بدون جدوى بقاو عيونها معلقين بنفس موضعهم بنظرة فارغة و وليد تقلق أكثر و ضربها على خديها بأطراف اصابعه حتى شهقت بفزع أفزعته حتى هو. شافت حولها بصدمة و رجعت التفتت له بنظرة واسعة قبل ما تهجم عليه تدفعه على الارض و هي تعيط " واش راك تعمل.. وين راك ماخدني "يحكم وليد يديها باه تهددى لكنها تبقى تفلت فيديها منو بهستيريا.
وليد" أحبسي.. جيت نشوفك أصلا واش راكي تعملي هنا.. نتي خرجتي تمشي ماشي أنا لي خرجتك " تتوقف عن الحركة و تسحب يديها من بين يديه و تقوم رايحة تجري ناحية المبنى و وجهتها لغرفة سيرجيو.
أنت تقرأ
أَوَلَـــــمْ نَتَّفِــــــقْ؟!♟️مَـا بَعْـدَ ڪَــسْڕِ الوعود♟️الجـزء 𝟐
Ficción General♟️نتم في هذا الجزء أحداث الجزء الأول من رواية« أولـــم نـتـفـــــق؟!» تحت عنوان «أَوَلَــــــــــــمْ نَتَّفِــــــــــقْ؟! ♟️مَـا بَعْـدَ ڪَـــسْڕِ الوعود♟️» .. ما الذي حدث بعد هروب بطلتنا رفقة سيرجيو لقلب عصابة مافيا؟ تتغير الأحداث هنا حيث ستجد...