♧الحلقـــــــــــــة الخـــامســــة عشــــر بعـــد المـئـــة♧

9 2 0
                                    

#أَوَلَــــــــــــمْ_نَتَّفِــــــــــقْ؟!
♟️مَــــا بَعْـدَ ڪَــــــــسْڕِ الوُعُـــــــــودِ♟️
#نجــــــلاء_الجميــــــــــــلة

♧الحلقـــــــــــــة الخـــامســــة عشــــر بعـــد المـئـــة♧
نزلت ميرا للحانة و خلفها على بعد خطوات يمشي سيرجيو كأنهم ما يعرفوش بعضهم حتى وين لحقت لطاولة تماك وقفت فيها و هو وقف مقابلها فطاولة ثانية ، بدات تشوف حولها على الشخص المستهدف حتى وين لمحاته بعد ربع ساعة داخل ابتسمت ابتسامة خفيفة و هي تراقب فيه يتقدم ناحية المخمرة
سيرجيو " الهدف دخل "
ميرا " شفتو..  درك صار دوري..  تمنالي التوفيق"
سيرجيو " تزعقي بيا.. هادا ماهش اي رجل.. كونك حذرة " ما تردش عليه ميرا و تروح تتقدم حتى هي تجلس بجنبو و تطلب من الناذل تما كاس نبيد يلتفت ماركوس ناحيتها بعد نظرات تأمل طويلة يقول ليها "الظاهر نتي ثاني راكي وحدك"  تلتفت ليه ميرا و تركز مع عينيه بنظرة مغناطيسية قبل ما تلتفت للكأس لي تحط حدها و تقول بهدوء " تتوقع أني جيت نقعد هنا باه نكون وحدي " ترجع بنفس النظرات تقابل عينيه و تستطرد "ماكانش صدفة من هاد النوع.. من بين كل ناس لي هنا وحدك نتا لي قدرت تلفتني..  غريب سحرك و مؤلم..  قاعد يوجعني شغلتين من وقت شفتك " سيرجيو يسمع و مافاهمش قصدها ولا حتى ماركوس لي قاعد حدها.  شربت رشفة صغيرة و هو تساءل باهتمام " واش هوما؟ "
ميرا " أولهم قلبي و ثانيهم....  " حطت يدها على فخدها العاري و حركت يدها ببطء بين فخديها تحت نظرات ماركوس لي تحرق من حركاتها حتى شعر راسو.  سيرجيو بما أنها كانت عاطياتو بظهرها ما فهم حتى شي حتى شاف الثاني يحط يده مكان يدها وقتها فتح عينيه وسعهم و قام من بلاصه سريعا رايح ناحيتها.  كانت ميرا ترتشف النبيد باه تتحكم فنفسها لين ما تنهي المهمة حتى وقف سيرجيو عند راسها و قال "نعتذر منك سيدتي..  لكن هناك مكالمة مهمة لازم تردي عليها"  عصرت ميرا بعصبية على الكأس لي بين يديها و تلفتت ليه " ماش وقت نرد على مكالمات درك..  أجلها "
سيرجيو " المكالمة ضرورية سيدتي..  لازم تردي حالا" خزرت لعينيه بعصبية مطولا قبل ما تلتفت لماركوس و قالت " نتمنى كي نرجع نلقاك مازالك هنا "
ماركوس " أكيد.. نستناك الليل بطوله" ابتسمت معاه و راحت ناحية مكان فاضي رفقة سيرجيو سابقاه بخطوات سريعة حتى توقفت فجأة.  حبس وراها و قال " كان لازم ندخل..  كان يتحرش بيك ما شفتيهش " التفتت ميرا ليه و هي تحكي بين سنانها فغضب "  تحملت قرفو لحد ديك اللحظة باه نثير فيها شهوتو و جيت فلحظة فسدت كلش فجأة..  راح يضطرني الموضوع اني نبدا من جديد..  و زيد ماش هو تحرش بيا انا لي دفعتو لداك شي"
سيرجيو " مستحيل..  ماازالك ما تخطيتيش صدمة الإعتداء من قبل..  ما نقبلش يرجعلك حالك القديم.. يبقا هو رجل اقوى منك و قادر يتعدى عليك بالقوة " تتقدم منه بخطوات سريعة تحط يدها ورا راسه و تقوله " قبلني " يشوف ليها سيرجيو بصدمة و يقول " واش قاعدة تقولي هبلتي نتي "
ميرا " إذا ما عملتهاش راح نعملها أنا..  قلت ليك قبلني "
سيرجيو " هادا اكيد راكي تحت تأثير الشرب وقت تصحي راح تندمي عليها "
ميرا " حابة نوريلك كيفاه نقدر نحمي روحي " تحاول تسحب راسه ناحيتها لكنو يبعدها عليه بقوة و يقول " الظاهر راكي ثملة ..  خلينا نأجلو المهمة ليوم ثاني " تبتسم ميرا بإستهزاء و تروح راجعة لداخل و هي تقول بهمس " راح تكمل اليوم " أما سيرجيو فبقى مكانو عاصر على جبينو باصابعو فعصبية.
تجلس ميرا على الكرسي مرة ثانية بجنبو و تقول " الأشغال تلحق الإنسان حتى وقت يحب يرتاح منها "
ماركوس " صح..  لكن احيانا لازم نتجاهلوها باه نفضاو لأمور ثانية "
ميرا " أوففف الجو حر بزاف.. و الظاهر وصل الحر حتى ليك " تركز نظراتها فمنطقة حساسة عنده تشعل براكين و تجند شياطين داخله قبل ما يحط يده على ظهرها و يحني متقدم من ودنها بين رقبتها و شعرها
ماركوس بهمس لاذع " كاين طريقة واحدة تطفي كامل هاد النيران " يقبل رقبتها و هي تعض شفتها بملامح منزعجة قبل ما توقف،  تمسك يده بنظرة مغرية فعينيها و تسحبه لمكان خالي فالحمامات تدفعه لداخل مدعية التفاعل معه و هو يسحبها من خصرها ناحيته.
سيرجيو وقت شاف كامل داك الشي وصل بيه القلق لأعلى حد و لحق بيهم بقا واقف مجهز يده فوق سلاحه استعدادا لأي تدخل يحاول يتجاهل الأصوات لي تصدرهم ميرا باه تغري ماركوس. 
ميرا مسكت راس ماركوس على اساس راح تبوس شفافه وهو كان مستسلم للمساتها. وقتها ملامحها رجعت للبرود و ابتسمت ابتسامة ساخرة قبل ما تلف راسه على حين غرة منه تنهي حياته و يوقع على الأرض جثة هامدة.
ميرا بصوتها المعتاد " تدعي القوة و نتا بلمسة أنثى تفقد كل حذرك "
طلق سيرجيو تنهيدة من عمق قلبو بعد ما عرف أنو خلاص أنهت الامر بسرعة.
ميرا " تمت المهمة " يدخل سيرجيو وقتها يلقى ماركوس ملقى ارضا و ميرا بسكينها قاعدة تشوه فكف يديه تصدم سيرجيو و قال ليها " واش قاعدة تعملي "
ميرا " اليد لي تحطت عليا..  لازم تتحاسب " رفعت نظراتها لشفافه و بضربتين مزقتهم و كلو تحت انظاره و لي ما مصدقش واش قاعدة تعمل بذون ما يحكي و لا حرف.  وقفت ميرا بعدها و راحت غسلت السكين و يديها فالحوض من بعد قالت " واش نعملو بيه درك " شاف ليها مطولا بدون ما يرد و سحب تيليفونه من جيبه
سيرجيو " نعم..  انهينا المهمة..  جهز السيارة " رفد سيرجيو جثة ماركوس و ميرا لحقت بيه لين ما وصلوه من الباب الخلفي لسيارة سوداء و رجعو كأنو ما صرا أي شي. في فندق ملك للمخطط أكيد ماراح يبقى ولا دليل لأنو الكل تما تحت أمرو.

أَوَلَـــــمْ نَتَّفِــــــقْ؟!♟️مَـا بَعْـدَ ڪَــسْڕِ الوعود♟️الجـزء 𝟐حيث تعيش القصص. اكتشف الآن