أَوَلَـــــمْ نَتَّفِــــــقْ؟!♟️مَـا بَعْـدَ ڪَــسْڕِ الوعود♟️الجـزء 𝟐

♧الحلقـــــــــــــة الـثـــانـيـة و الـخـمـســـون بعـــد المـئـــة♧

#أَوَلَــــــــــــمْ_نَتَّفِــــــــــقْ؟!
♟️مَــــا بَعْـدَ ڪَــــــــسْڕِ الوُعُـــــــــودِ♟️
#نجــــــلاء_الجميــــــــــــلة

♧الحلقـــــــــــــة الـثـــانـيـة و الـخـمـســـون بعـــد المـئـــة♧
نفتو ايام..  وليد كان رفقة جاد فالجزائر بعد غياب طويل..  لأول مرة يحس بالإنتماء لهاد البلد لي هرب منو..  حاب يحكي لأرضو أنو ميرا لقاها بعد كل هاد السنين و لكن لقاها شخص ثاني. وليد اليوم سمحلو جاد انو يلتقي باصحابو.. لكن اكيد بدون مراقبة.. 
وليد قاعد فالكافي يستنا في صحابو على نار..  ما توقعش أنو يجي يوم وين يشتاقلهم لهاد الدرجة.  لحظات و شافهم داخلين وين وقف بإبتسامة و استقبلهم بالأحضان
وليد " وي جماعة..  واش راكم "
سمير " بخير صاحبي و نتا وين راك غايب..  تا فالمواقع راك غايب "
عماد " طولت الغيبة هاد المرة..  تهولنا عليك "
وليد " و الله كي بدلت مكان شغلي لتهيت..  راني فروسيا درك نخدم فشركة..  نخدم محامي فالشركة "
سمير " يعني تبت و تسڨد حالك..  الله الله..  الظاهر موت زوجتك رباك "
وليد بإبتسامة صفرة و هو يخبش بإبهامو فالطابلة  " الله يرحمها ميرا " تلفت ناحية الرجل لي يراقب فيه و رجع ابتسم و قالهم
وليد " خليني ندومونديلكم تتقهوو " 
عماد " تبان مديرونجي..  واش كاين "
وليد " والو تفكرت قبر ميرا..  إذا تقدرو تروحو لدار ميرا..  و لا كان عندها وحدة صحبتها اسمها..  إسمها سلي.. يا ربي نسيتو..  آااه تفكرت اسمها سلاف..  لو تطلب منهم يعطوني صور تاعها وقت كانت صغيرة..  و أغراض يخصوها..  لو تقدرو تجيبوهملي غدوا نكون ممنون ليكم..  ما نقدرش نروح أنا عند خوها..  طلبو من صديقتها تجيبهم "
سمير " و علاه تحوس على صوالح الطفلة "
عماد " الظاهر صابها فاقدة الذاكرة " التفت وليد ليه و ابتسم بسخرية  عماد دايما يقول كلمات تخلي وليد يتفاجأ
وليد " هههههه..  خيالك واسع..  برك حبيت نشوف أغراضها " سمير ماهوش بالغباء لي يخليه يصدق كذبة كيف هادي و حتى وليد يعرف هاد الشي عليها أرسله فكرة يخمم فيها  و لكن درك محتاج أغراض ميرا عسى أي شي يقدر يرجع ذكرياتها الضائعة.
و فعلا جاب ليه سمير واش طلب فاليوم الموالي بعد بحث طويل عن سلاف لي حاليا راهي متزوجة و عندها طفل. 
سلم سمير الاغراض لوليد و قال ليه " إذا كاين شي مخبيه علينا خبرني..  تبقا بيناتنا "
وليد " ياريت يا سمير..  لكن ماكاين والو.. برك حسيت بقيمتها بعد ما خسرتها..  و ياريتها ترجع..  صحيت صاحبي.  خيرك ما ننساهش "
سمير " مابيناتناش..  رانا صحاب ".
كان اليوم نفسو لي يرجع فيه وليد للمنطقة الخاصة.. راجع بعد ما انهى مهمة ماعارفش واش تعني بالنسبة لجاد.  كل املو كان معلق بميرا و أغراضها اللطيفة لي راهي بين يديه.
أما بالنسبة لجاد فكان فخور بإنجاز وليد للمهمة ببراعتو فمجالو..  كونو عمل شراكة مع زياد شي يبان عادي بالنسبة لزياد و لكن ماهوش عارف أنو راه مرتبط بشكل مباشر بعدوه اللدود و من جهة ثانية يربطه بالشخص لي كي راح خلا أثره العميق فحياته لي رجعت كيف المبنى المهترئ الواقف على عمود الصبر..  إسراء.