♟️نتم في هذا الجزء أحداث الجزء الأول من رواية« أولـــم نـتـفـــــق؟!» تحت عنوان «أَوَلَــــــــــــمْ نَتَّفِــــــــــقْ؟! ♟️مَـا بَعْـدَ ڪَـــسْڕِ الوعود♟️» .. ما الذي حدث بعد هروب بطلتنا رفقة سيرجيو لقلب عصابة مافيا؟
تتغير الأحداث هنا حيث ستجد...
♧الحلقـــــــــــــة الـثــــامـنـة و الـسـتــــون بعـــد المـئـــة♧ كانو الرجال كامل برا يستنو عودة رفقاءهم بخير.. حتى فقلب المافيا تلقى قلوب تحب بعضها و تخاف على بعضها. وليد من بينهم واقف جنب آدم و عيونو على الطريق وينتا تجي سيارتهم و يطمن على ميرا. دخلو سيارات المنظمة و نزلو منها كل لي كانو فالمهمة.. و لا واحد منهم ناقص يتقدمو من أصدقاءهم لي استقبلوهم بالأحضان . نزلت ميرا و هي تمسح على أنفها و شافت أمامها حتى تصادفت عيونها مع وليد لي ابتسم و تقدم منها بخطوات سريعة وليد" الحمد لله على سلامتك.. تقلقت عليك " ميرا " ماكان علاه تتقلق عليا.. مانيش ديك الطفلة لي تزوجتها" يتقدم منها سيرجيو و بقلبو حاس بالانتصار.. ماش إنتصار فالمهمة و لكن انتصار بقلب ميرا. سيرجيو " ميرا.. السيد آدم رايح يحكي درك " ميرا " تمام.. غدا وليد نحكيو " تروح رفقة سيرجيو يتسدفو مع الرجال و لي قال ليها " كأنك سامحتي الوغد هاداك" ميرا " مين قال.. مازال كي عطيته فرصة.. تتوقع أنا نوقع بهاد السهولة " يتوقف باستغراب و يقول " واش قصدك بفرصة " تلتفت ليه ميرا بإبتسامة " درك نتا لازم تعمل لي قلته.. ما تستهينش بوليد.. يمكن ينتصر عليك " غادرت بعد كلمتها الأخيرة و هو بإبتسامة ساخرة دور وجهه و مسح على حاجبه. اصطفو الرجال فأماكنهم و جاد مقابلهم بإبتسامة خفيفة على وجهه جاد " كنتو قد المهمة.. أخيرا ردينا حق المنظمة خاصتنا.. و ماراحش يكون هادا بدون مكافأة.. غدا راح نعلن عليها.. تقدرو تروحو ترتاحو درك " الجميع " حاضر سيدي " تشتو الرجال و ميرا راحت ناحية غرفتها تغير ملابسها و شي لي لفت انتباهها ناتالي لي كانو خطواتها غير منتظمة و كانها راح توقع. تقدمت منها خطوات سريعة و لي لحقت عليها قبل ما توقع أرضا مغما عليها. شافت ليها ميرا بصدمة و عيطت بصوت عالي ميرا " البنت وقعت.. ساعدوني نوصلوها للمستوصف " سارعو لي كانو حولها ناحيتها و وليد لي كان اقرب واحد تقدم ليها. وليد " واش صرا؟ " ميرا " ما علاباليش.. فجاة وقعت " تنزل ناحية انفها تستشعر تنفسها و رجعت استرسلت " تنفسها ضعيف.. لازم نسعفوها فورا " ياخدها وليد بسرعة و هو يقول وليد " روحي رتاحي نتي.. راح نوصلوها حنا للمستوصف.. مازالكي تاعبة من العملية " يستقيم بوقفتو و يروح رفقة جماعة تما يوصلها للمستوصف و ميرا تعتدل واقفة و هي تشوف ناحية وليد لي رايح بناتالي. سيرجيو لي يكون جاي ناحيتها يسألها بفضول " واش كاين.. مالها؟ " ميرا " تنفسها كان ضعيف.. نظن بسبب الدخان لي انتشر " سيرجيو " راح نعرفو لاحقا.. روحي رتاحي وجهك راه تاعب اليوم " تشوف ليه ميرا بنظرة مريبة و ترد " لأني ما نعستش الليل بطوله.. أحدهم فسد نومتي.. نشوفك من بعد " سيرجيو " أكييد.. بزاف كلام بينا لازم نحكوه " ابتسمت ابتسامة خفيفة و غادرت ناحية غرفتها و الإبتسامة مازالها على شفافها.. فالغرفة كانت كارلا داخلة تستحم ابتسمت فورما شافت ميرا و قالت " كنتي مذهلة اليوم.. ماخفتيش و نزلتي لمنطقة الخطر.. حبيت " ميرا " الخوف؟ .. مين قال.. أنا بشر و عندي مخاوف.. لكن مستحيل يكون المو..ت من ضمنها " كارلا " ههههه.. واضح.. راح نستحم خفا و نخرج استني شوي" تكتفي بالتحديق فيها بنظرة باردة لين ما اختفت من أمامها و حدثت نفسها همسا " أصبري ميرا.. أصبري ".
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
