أَوَلَـــــمْ نَتَّفِــــــقْ؟!♟️مَـا بَعْـدَ ڪَــسْڕِ الوعود♟️الجـزء 𝟐

♧الحلقـــــــــــــة الـــواحـدة و الـتـسـعــــون بعـــد المـئـــة♧

#أَوَلَــــــــــــمْ_نَتَّفِــــــــــقْ؟!
♟️مَــــا بَعْـدَ ڪَــــــــسْڕِ الوُعُـــــــــودِ♟️
#نجــــــلاء_الجميــــــــــــلة

♧الحلقـــــــــــــة الـــواحـدة و الـتـسـعــــون بعـــد المـئـــة♧
الهدوء لي كان فالغابة عدى صوت الطيور كسره صوت خطوات ميرا و هي رايحة لمكان تدريبهم.. سلاحها بيدها و تشوف للطريق أمامها  فجأة توقفت و صوبت ناحية طير على الشجرة بطلقة أسقطته ميـ.تا،  تقدمت منه و حنات حداه تشوف ليه بهدوء قبل ما تستطرد " لو سيرجيو هنا كنت سمعت محاظرة حول حقوق الحيوان " ترجع توقف و لحظتها تسمع صوت تكسر الأغصان تحت الأقدام.  شافت تحت أقدامها و رجعت بدون ما تلتفت براسها شافت جنبها.  لكن الصوت اختفى فجأة. ميرا رجعت تكمل طريقها و لكن إحساس غريب يراودها.  لفت فجأة تشوف خلفها للأشجار لي تحيط بيها..  حجمها كافي باه يخفي شخص خلفها
ميرا " سيرجيو؟؟ "  تأهب سلاحها للإطلاق و هي تشوف حولها وفلحظة صوت إطلاق النار قوي حست معه أنو شي اخترق جسدها فمنطقة الظهر خلاها تطلق صوت ألم عميق طلع من أعماق قلبها..  طول عمرها تطلق الرصاص..  لأول مرة تشعر بألم الإختراق. نزلت على ركبتيها و هي مازالها مثبتة قبضتها على المسدس. نزلت أكثر  على بطنها لأنو رغم ألمها كان لازم تنهي لي بداه الحقيـ..ر هادا. كانت رغبتها فرد الضربة أقوى من ألمها و كل خوفها لحظتها كان فأنو بدل ما يجي يتفقد نبضها ينهيلهاا حياتها برصاصات متتالية.
ولكن هو غبي، ما إن شاف جسدها ثبت و صوتها توقف تقدم منها بحذر يستشعر نبض قلبها و فلحظة رفعت معصمها فقط صوبت ناحيته و أطلقت رصاصة اخترقت عنقه و اردته قتيـ..لا بجوارها لحظات مرت و ميرا تراقب فيه بتعب شديد و وجع أشد واقع بجوارها عيونه مفتوحة و الدم ينجرف عبر الثقب الذي احدثته الطلقة.. حاولت بعدها بصعوبة توقف و هي تتنفس بسرعة و لكن عبثا..  بعد خطوات قليلة رجعت وقعت بتهالك صدرها يرتفع و ينخفظ و كثيرا ما احتبست الانفاس بداخلها من قساوة ما تشعر به. أرخت جسدها تحاول ما تفقدش دم أكثر..  على أمل يرجع سيرجيو فأقرب وقت و ينقذها..  و لكن شيئا فشيئا بدات تفقد وعيها حتى غاب تماما و أظلمت الدنيا بين عينيها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيرجيو لي كان يركض فالطريق يبحث عن  ميرا  و لكن الغابة حسها رجعت بشساعة الارض كلها..  يشوف حوله و ينادي بأعلا صوته و ياريت كان كاين اي رد و لو بأنين.  كارلا هي الأخرى وراه تركض لاحقاته و رغم حقدها على ميرا إلا أنو فكرة موتها ما حبتهاش اصلا
متبع الطريق لي يمشو فيها عادة حتى توقف فجأة و هو يشوف الجسدين المرميين من بعيد..  واحد منهم كان ميرا. بخطوات مرتعدة تقدم منها حتى بلغها..  ليهوي على ركبتيه و يتفحصها بعينيه.
سيرجيو بهمس " ميرا.. مستحيل" قلرها بهدوء و حط راسها على ركبتيه يحاول يصحيها " ميرا..  فيقي معاي..  ميرا راكي تسمعيني"
مــــــــــــا مـن رد
كان لازم يتصرف وقتها.  تفقد مكان الطلق وين كان النزف مازاله مستمر. و ضغط عليه بقوة يحاول يخفف غزارة الدماء الجارية عبره
لحقت كارلا عليه و لي شهقت بصدمة قبل ما تسرع تحني بجواره تتفقدها. لما لمحها طلب منها تساعده
سيرجيو " كارلا عيطي على اي أحد ينقل جثة الحيوان هاداك "
كارلا " أوكي..  استعجل بيها للمستوصف " يرفدها بين ذراعيه و هو مركز بيدو لي عند ظهرها على مكان الجرح  باه ما ينزفش أكثر و سارع قدر المستطاع راجع بخطواته ناحية المنطقة الخاصة.. كلش و لا انو تتمس شعرة من ميرا..  كافي لي خسرهم..  هاد المرة راح يحصد الأرواح و ما يهموش. لانو لي تمس قلبو..  خلي برك تصير ميرا بخير..  و بعدها لكل حادث حديث.