♧الحلقـــــــــــــة الـســـادسـة و الـثــلاثــون بعـــد المـئـــة♧

6 2 0
                                    

#أَوَلَــــــــــــمْ_نَتَّفِــــــــــقْ؟!
♟️مَــــا بَعْـدَ ڪَــــــــسْڕِ الوُعُـــــــــودِ♟️
#نجــــــلاء_الجميــــــــــــلة

♧الحلقـــــــــــــة الـســـادسـة و الـثــلاثــون بعـــد المـئـــة♧
ميرا شافت فسيرجيو لي كان الصمت رفيقو من وقت وصل كأنو بلع لسانو.. كأنو شي بداخلو ماش راضي.. و أكيد ما يرضاش كونو يشوف أنو إنتقامو بهاد الشكل راح يكون طاعة لسيدو و بالوقت عينو تسلية للآخرين بدل أن يكون إنتقام صافي.. وافي.. شافي لجرحو و جرح أختو من جهة و جرح ميرا من جهة ثانية
رجعت بعد ذلك التفتت لوليد لي كان يتخبط بقوة بين يدين الرجال ماحابش يتزاحو ثيابو من عليه قدام الجميع و فموقف كيف هادا. ابتسمت بسخرية و تقدمت ناحيته تشوف ليه بتشفي..  نظرة إسفنجية تتشرب المشهد لأعماق خلاياها و تحفظها كصورة فوطوغرافية، صورة يمكن تنسخها آلاف النسخ تعمل منهم فيديو يعوض شريط حياتها لي ضاع خلف النسيان. سيرجيو يتقدم منها و يقول بخفوت " خليني ناخد حقنا كامل..  ما توسخيش يديك بيه"
ميرا " أبدا.. ما نعتبروش وسخ.. شوف.. هاك كنت عا..رية على مرآى عينيه و ديڤ يتحرش بيا صح؟"
سيرجيو " ماش لهاد.."
ميرا مقاطعة له "  حتى لو قلت للا..  ذاكرتي لي احتفضت بمقطع واحد تحكيلي بعض التفاصيل..  نشوف نفسي عا/رية..  حتى لو حاولت تخفف عليا ببعض الأكاذيب الصغيرة..  لكني شايفة نفسي من غير ثياب..  حتى لمسات ديڤ نستشعرها بخلجاتي..  كأنها نار تحرقني "
وليد لي كان يسمع ليها من نظرتو كان يحاول يخبرها انو ندمان و أنو حابب أنها تعفو عليه لكن كيف ينتظر الصفح من قلب قد ما/ت
ابتسمت ميرا و تقدمت خطوة ناحية وليد و حنات قدامو و هو على أرضو.  مسحت بيدها على خدو و نزلت بيدها ناحية كتفو و مستمرة فالنزول رايحة لصدره فبطنه لتتوقف حينها. كل هادا تحت أنظار سيرجيو لي كان الغضب متملكو لكن عارف أنو لي راه يقود فيها حاليا حقدها و ليس شيئا آخر. و كذلك تحت نظرات جاد لي يعتبر واش يصرا عرض مسرحي مسلي. هو بطبعو يتلذذ بطعم الإنتقام، و نكهتو المفضلة الأحقاد بينهم. أما هي فقد كانت تقلد بفعلتها ما تستطرده في مخيلتها من كابوسها الذي حفظت تفاصيله، لكن توقفت قبل النهاية فهي ليست بتلك القذارة. لتنحدر لمستوى من تعدى على حرمة جسدها.  سحبت يدها من عليه و قالت بهمس " كاين فرق كبير..  شي مهم ناقص فجسدك..  الرهبة..  الخوف من لمسة الشخص الثاني..  و أهم شي..  عذرية جسدك و تقاسيمو.. ما ينفعش معاك التح..رش على كل حال..  بما أنو راح يكون متعة بالنسبة ليك لا غير "توقف و ترجع خطوة للخلف و الرجال يحملوه و يرغموه باه يربطو يديه بصعوبة و هو يتحرك بكل رفض بين يديهم.
بعد ما خلصو سلمو ميرا سوط طويل باه تبدا.  و زاحو الشريط من على فمه باه تنسمع صرخاته.  وقتها بدا يطلب و يترجى بسرعة قبل ما تبدا تنفد العقوبة
وليد"  مميرا..  ميرا عيشك سمعيني..  ميرا صح جبتك..  لكن أنا ماكنتش عارف بلي راح يصرالك هاك..  ميرا ماتكونيش بهاد القسوة..  ما تنسيش اني حتى أنا وقفت معاك فبزاف مواقف صراولك..  أكيد الوغ..د هاداك عمرلك راسك بالأكاذيب.. صدقيني أنا مالياش ذنب..  أنا ثاني عانيت بسبب لي صرالك"
ميرا بهدوء " أسكت صدعتني " بقا يعيط عليها و هي ما معبراتوش كامل شافت فالسوط لي حاملاه من بعد فسيرجيو لي كان هادئ بشكل مريب..  هدوء يحكي الكثير.
ابتعد الرجال و سيرجيو جانبا و بقات فقط ميرا مقابلة ظهر وليد..  تتأمل فيه كأنو لوحة تنتظر الألوان..  تنتظر دغدغة ريشات الفنان.  ولكن بالنسبة ليها أكيد..  لأنها ماراحش تكون  أبدا بديك النعومة و بداك الحنان.. راح تكون جلدات بسوط جلاد.
جهزت يدها و أخذت نفس طويل و بدات ترسم على ظهرو جلدات نازفة و تتغنى بصرخات الألم لي يطلقها و كل ما يحاول ضميرها لي دفناتو عايش يطلب منها تتوقف تردمو أكثر.  سيرجيو قاعد مركز مع وليد و قلبو أبدا ما حنش عليه رغم لي قلبو يحن حتى على الغريب. هي تضرب و شخص لي جنبها يعد حتى بلغت 40 جلدة و توقفت، كل جلدة كانت أقسى من سابقتها و كل جلدة تدفعها باه تقوي الضربة أكثر .  خزرت بصمت للآثار على ظهرو من بعد تقدمت من سيرجيو و سلماته السوط
ميرا " انت أحق مني بتعذيبو..  صح خدعني أنا لكن نتا ثأرك أكبر" صح لو نرجعو للمنطق ذنب وليد اتجاه ميرا هو لما جابها لبريطانيا و هو عارف أنو ليه أعداء واقفينلو على الدقة.  لكن ذنبو اتجاه سيرجيو أتو تعدى على أختو الوحيدة لي بقات من عايلتو و لي وصلت انت..حرت بعد لي عملو فيها.

أَوَلَـــــمْ نَتَّفِــــــقْ؟!♟️مَـا بَعْـدَ ڪَــسْڕِ الوعود♟️الجـزء 𝟐حيث تعيش القصص. اكتشف الآن