♟️نتم في هذا الجزء أحداث الجزء الأول من رواية« أولـــم نـتـفـــــق؟!» تحت عنوان «أَوَلَــــــــــــمْ نَتَّفِــــــــــقْ؟! ♟️مَـا بَعْـدَ ڪَـــسْڕِ الوعود♟️» .. ما الذي حدث بعد هروب بطلتنا رفقة سيرجيو لقلب عصابة مافيا؟
تتغير الأحداث هنا حيث ستجد...
♧الحلقـــــــــــــة الـثـــــامـنـة و الأربـعـــــون بعـــد المـئـــة♧ الدكتور قاعد يسمع لميرا و هي تحكي بتركيز في كل كلمة بيدو ورقة و قلم و قاعد يسجل فالملاحظات. ميرا" يعني القوة لي عندي كلها تزول بمجرد أني نقابل وجهو و لا نسمع صوتو.. و هاد شي لي يخليني نحس بالضعف " داڤيد " لازم تتجاوزي العقدة باه تتجاوزي الخوف.. لازم تعرفي انو لي صرا ليكي شي مالازمش يضعفك.. بالعكس لازم يقويكي " ميرا " كيفاه نقوى بأمر كيف هادا؟ الحقي..ر اعتدى عليا و المشكل مشهد اعتداؤو عليا هو الوحيد لي بقا فذاكرتي " داڤيد " خوفك هادا هو لي سببلك فقدان الذاكرة.. طالما ما تعرضتيش لأي اذى براسك.. شي هادا نسميوه الشرود الإنفصالي " ميرا " صح.. خبرني بيها الدكتور السابق " داڤيد " و خبرني أنك خايفة ترجعلك ذاكرتك.. علاه خايفة " ميرا " لأني ماحاباش نتفاجأ من نفسي.. نخاف نحب نرجع كوما فالسابق.. و حسب ما يحكيلي سيرجيو.. ماحاباش نرجع كوما كنت" يحط داڤيد القلم من يده و يخزر ليها بنظرة عميقة قبل ما يستطرد " نتي راكي كالجدار المانع لذاكرتك انها ترجع.. و عقلك طالما مذكر الحادث وحدو.. هادا لي خلاه يعيش الرهاب هادا.. كاين طرق للعلاج لكن لازم تكوني شخص متعاون.. للازم تفتحي المجال لنفسك أنك تتذكري و بالنسبة لخوفك من أنك ترجعي كوما كنتي.. فهاد شي يرجع لرغبتك و لنظرتك.. نتي وقت ترجع ذاكرتك راح تعرفي اي الطريقين يناسبك " ميرا " و إذا ناسبني الطريق الثاني و حبيت نرجعلو " داڤيد " وقتها يا إما تختاري لي يناسبك.. أو أنك تغلقي على نفسك فالشي لي ما يوالمكش" ميرا " لكن.. ما عنديش فرصة باه نختار.. راح نبقى فهاد الشخصية طوعا أو جبرا " داڤيد " علاه؟ " ميرا " ما تنساش وين راني.. إذا قررت باه نخرج.. الشي الوحيد لي راح يخرج هو روحي.. حضرت بعيوني هادو كيفاه عذبو خاين بأقسى طريقة.. و بيديا هادو صلبته.. ووهادا لي زاد حالتي سوءا" داڤيد " عقلك الباطني راه يرفض الواقع لي راكي تفرضيه عليه.. ميرا.. لازم تبداي العلاج.. الضغط على نفسك ماشي حل.. رحلة العلاج راح تاخد وقت لكني راح نرافقك فيها و نساعدك حتى فخياراتك فقط ثيقي بيا وخلينا أصدقاء ماش مجرد طبيب و مريضتو.. و منا وطلع خليني أنا نجي عندك " ميرا " تمام.. أهم شي نتعالج من رهابي " يبتسم داڤيد و يستطرد " رهابك.. و بزاف صوالح ثانيين.. لازم ترجع الحياة ليكي.. لاني شايفة الإنطفاء لي في عيونك و حالتك " تلفت الكلمة الأخيرة انتباهها و تقول ميرا " مظهري أكيد مظهر شخص مريض نفسي " داڤيد " لا ما قصدتش مظهرك.. قصدي تصرفاتك عموما تحكي انك عايشة بدون رغبة " ميرا " صدقني.. حتى مظهري ". داڤيد ما ردش عليها لما شاف الإقتناع بعيونها. بعد فترة خرجت ميرا لقات سيرجيو يضيع الوقت فتيليفونه و لي رفع راسه لما سمع صوت الباب ينفته. كي العادة بوجه مبتسم يقتبلها و هي بادلاته الابتسامة و راحو ناحيته سيرجيو" كيش كانت الجلسة " ميرا " جيدة.. خلينا نروحو " سيرجيو " سبقي للسيارة.. عندي كلام نحكيه للطبيب و نلحقك " ميرا " واش من كلام " سيرجيو " علاه غير نتي لي تحتاجي دكتور نفسي.. أمور خاصة.. روحي سبقي " ميرا " تمام " تروح ميرا للسيارة و سيرجيو يدخل عند الدكتور و لي كي يقابله يرتفع حاجبه لا إراديا.. وقتها فقط عرف واش قصدت ميرا.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.