أَوَلَـــــمْ نَتَّفِــــــقْ؟!♟️مَـا بَعْـدَ ڪَــسْڕِ الوعود♟️الجـزء 𝟐

♧الحلقـــــــــــــة الــســــابـعـــة والـثــلاثــون بعـــد المـئـــة♧

#أَوَلَــــــــــــمْ_نَتَّفِــــــــــقْ؟!
♟️مَــــا بَعْـدَ ڪَــــــــسْڕِ الوُعُـــــــــودِ♟️
#نجــــــلاء_الجميــــــــــــلة

♧الحلقـــــــــــــة الــســــابـعـــة والـثــلاثــون بعـــد المـئـــة♧
التفت سيرجيو ناحية جاد،  يشوف إبتسامة المتعة تعتلي شفاهو.. يحس كأنو راح يقدم عرض بهلواني أمامو لا أكثر..  و ليس الإنتقام الذي انتظره طويلا.  لكن هاد الشي زاد الحقد فقلبو و راح يخلف غيض السنين الماضية ف 60 جلدة.
وليد لي توقف عن الصراخ مع اول ضربة من سيرجيو تمزقت أحبالو الصوتية من الصياح لي اطلقو و لي ما قدرش يوصل مدى ألمو..  بغل كبير توالات الجلدات بشكل سريع لين ما وصل للجلدة مئة لكن ماكانش راح يتوقف كأنو ما سمعش الرجل جنبو وقت قال 100 راح يزيد أكثر لو ما أسرعت ميرا حكمت يده تمنعو. و هي تعيط عليه
ميرا بصوت صارخ " سييرجيوو. خالاص.. ما تنساش الشرط " يخزر سيرجيو فظهر وليد بنظرة غضب و حقد و يقول بين سنانه
سيرجيو " مازال ما شفاش غلي منه "تسحب ميرا السوط من يده و تدفعه بعيد بخطوات.
وقتها يوقف جاد و يتقدم منهم بخطواتو المتزنة و يقول
جاد"  طالما درك حققتو العقوبة لي فرضتها..  ممنوع عليكم تحاولو تلمسو أي شعرة منو مادامو تحت خدمتي..  و إلا العواقب راح تكون وخيمة"
ميرا " ماعلاباليش واش هو شي لي مخليك دافع عليه و تحطه فصفك..  لكن صدقني..  ماباينش عليه إنسان مخلص" جاد حس بالإستفزاز من رد ميرا الجريء فوجهو تقدم منها خطوتين تا بقا بينهم مسافة شبر واحد،  قابل نظراتها الشامخة بنظرتو الهادية اللي أبدا ما تتغيرش و لا يخليها تفشي واش يحكي داخلو.  لحظات من تبادل النظرات بدون ما يستسلم ولا واحد فيهم ليستطرد جاد بعدها " كي يكون عندي أسبابي الخاصة..  ما نكونش مجبر نبرر لأي شخص كان..  نتوما عليكم تنفدو و بدون نقاش" تركز ميرا بنظراتو أكثر و سيرجيو يتوتر من جرأتها و يسحبها من كتفها ترجع خطوة وراها و يقول
سيرجيو " إذا خلاصت المهمة راح نروحو سيدي "
آدم " عيونك يا ميرا..  بعيدا عن الجرأة لي خلاتك تواجهيني بيهم..  داخلهم بزاف حكايات.. حتى نتي ما عارفتهمش "
ميرا " الظاهر كنت تقرى ماضي المنسي سيدي..  إذا خانتني الذاكرة فعيوني ما تخونش..  أكيد مقابلتها للإنسان لي خدعها خلاها تحكي بصمت..  إذا خلاصت مهمتنا سيدي سمحلنا نروحو"
جاد " أوكي.. ههههه بينا بزاف وقت ميرا.. و راح يجي اليوم لي تولي عيونك تحكي بالصوت المسموع.. تقدرو تروحو "رضا يرفع حاجبو حاس من كلام آدم أنو حط ميرا فراسو..  و انو بعد سبع سنوات من التوبة يمكن يرجع لعادتو فجمع الدمى البشرية. 
سار سيرجيو و ميرا حتى ركبو فمتقابلين فالسيارة السوداء.  شاف ليها بنظرات غضب و قالها"  ميرا..  لوينتا نضل نحذر فيك من تصرفاتك هادي..  ما تستعمليش أساليبك هادي مع السيد آدم..  راه إنسان خطير و حتى حد ما يقدر ينقدك من بين يدييه " تخزر ليه مطولا و تميل بجذعها ناحيته و تقول و عيونها مازال مركزين معاه " حتى نتا؟..  ماراحش تنقذني من بين يديه؟ "
يتقدم حتى هو بجذعو منها حتى يبقة بين وجهيهم شبر و بهدوء و تأكيد يرد" قلت ليكي من قبل..  حتى لو كان آدم نفسه..  راح نحميكي منه..  و نتي ثاني..  لازم تحمي نفسك منه..  و خطيك من التحديق فيه بهاد النظرات..  صدقيني  مالازمش توزعيهم على اي شخص كان بدون سبب..  لأنهم يضلو عالقين فبال الطرف الثاني لفترة " ابتسامة ترتسم على شفاه ميرا و ترد بتساؤل " يعني راح نضل عالة فعقلك لفترة اليوم " يتنهد سيرجيو بقلة حيلة و يرجع يتكى على ظهر الكرسي.
سيرجيو " أنا تصرفاتك الغريبة كامل راها تسببلي القلق.. يعني ماكيش تخرجي من بالي أصلا"
ميرا " أووكييي.. خليني فعقلك دايما..  و أنا راح نقلقك أكثر " يخزر ليها سيرجيو بإشارة تعجب على راسه. بقدر ما يحاول يفهم تصرفاتها يعجز.