♟️نتم في هذا الجزء أحداث الجزء الأول من رواية« أولـــم نـتـفـــــق؟!» تحت عنوان «أَوَلَــــــــــــمْ نَتَّفِــــــــــقْ؟! ♟️مَـا بَعْـدَ ڪَـــسْڕِ الوعود♟️» .. ما الذي حدث بعد هروب بطلتنا رفقة سيرجيو لقلب عصابة مافيا؟
تتغير الأحداث هنا حيث ستجد...
♧الحلقـــــــــــــة الـثـــــانــيـة و الأربــعـــون بعـــد المـئـــة♧ ‼️ مـشـــــــــــــاهد عـنـيـــــــــــفة ‼️ تحط الخاين وسط الساحة نزعو عليه القميص لي لابسو بقا جدعو عاري. و رضا وقتها بدا يلقي فالأوامر. رضا " بما انو نتوما خمسة فراح تعذبو الخاين لحد ما يموت بالتتالي.. ياالله بداو " تقدمت مارثا خطوة و سحبت سيفها و كملت خطواتها بكل ثقة ناحيته. ينظر ليها بنظرة ترجي و هي ابتسمت تحت الكمامة لي عاملاها على وجها و بضربة سيف وقع ذراعه جنبه. و خرج دمه مع صرخاته القوية لي عبات المكان. الكل بقاو يشوفو فيها مصدومين و حتى ميرا ماكانش أقل منهم صدمة. مسحت مارثا سيفها فدراع الخاين و قالت بإبتسامة " دم الخونة ألذ شي يحبو سيفي.. مشكور على خيانتك " تبتعد خطوات عليه و يتقدم ستيفن يسحب سكين من الحامل المربوط على فخدو. برجله دفع الخاين لي كان فاقد كل طاقتو.. و بسكينو فتح بطنو بكل مهارة.. مهارة طبيب تشريح و جراحة. مستمتع بصرخات الضحية كأنها سنفونية. تركه على حاله و ابتعد ناحية مارثا لي ابتسمت و قالت "يد الجراحين حتى فالتعذيب ماهرة" ستيڤن " كانت محاولة فقط " تقدمت ناتالي بعده و سحبت سلاحها و صوبت ناحية ساقيه بطلقات متتالية و هو فاقد الوعي ما صدر منو حتى ردة فعل. بوزت شفافها في ضيق و قالت " خديتو الفرصة الأفضل.. و هو مازالو واعي و يتألم " كارلا هي الأخرى تقدمت و بقات تشوف واش تعمل فيه غير لي عملوه.. حاسة كأنو رجع بدون فايدة و هو ماحاس حتى بشي قامت مسكت ساقيه و كسرتهم فمنطقة الركبة و ياريت كانت أنفاسو الأخيرة وقتها. تقدمت من أصدقاءها و تبقات وحدة فقط. بينما الكل مصدومين من واش صرا فالخاين.. من حظو كان الوحيد و الأعضاء خمسة فكان هو الفدية الوحيدة. تقدمت إيڤا بهدوء و نظرة تبعث الرهبة كأنها متعودة على تناول الأرواح و ليس فقط لحم / البشر. حنات على ركبتها جنبو و حطت إصبعها على عنقه تتحسس نبضه.. نبض خفيف لشخص يلفظ أنفاسه الأخيرة.. شخص مازال الروح طالعة منه و قالت ببرود إيڤا " راح نخفف وجعك درك و ننهي حياتك.. أشكرني فالعالم الآخر" حكمت راسه و بحركة خفيفة لفت عنقه قضات على آخر شريان كان متمسك بالحياة فجسدو و وقفت من حداه و عيونها مازال معلقة ببطنو المفتوحة من بعد لفت و راحت ناحية زملاءها. جاد بابتسامة وقف و تقدم من الجثة يتأمل فيها كأنو باقي فيها شي يصلح للتأمل.. بالنسبة ليه هاد الجثة راهي منحوتة من منحوتاتو لي يقدسها. تلفت ناحية الاعضاء الخمسة و قال بنبرة إعجاب " أبدعتم.. يعني شي قمة فالإبداع.. راح تتعلق الجثة فمنتصف الساحة لمدة يوم كامل كعبرة لمن يعتبر و لكل شخص ينوي يخون و لا يخمم فعصيان أوامري " وليد قلبو حب يخرج من بين ضلوعو المنظر كان أكثر رعبا من أي فيلم رعب شاهدو في حياتو.. هادا فيلم رعب قاعد يعيشو فالواقع .. دموي بشكل مقزز.. شي نساه إسمه و فعلا شي كيف هادا خلا كامل مخططات الفرار فراسه تندثر فثواني. الموت بطلقة سلاح أهون من موتة كيف هادي. جاد تلفت ناحية ميرا و استرسل مكمل كلامو" و نتي راح تعلقيه ميرا " شافت فيه ميرا باستغراب و وليد التفت ليها يشوف ردة فعلها.. متوقع أنها راح يغمى عليها من الخوف و لكن تلقا الرد الصادم منها وقت ردت بكل برود " أمرك سيدي " وينو قلب ميرا الحنون.. معقول يكونو استبدلوه.. هادو عصابة مافيا أكيد عملو فيها شي.. لكن ميرا قلبها تلوث بسم ق..تل الإنسانية فيه.. ميرا رجعت تنفذ الأوامر بدون ما يرف ليها أي جفن.. تلفتت لوليد تشوف ردة فعلو.. ملامحه كانت تحكي بدل شفافو.. نظرة عيونو كانت تصرخ بكلام قدرت تفهمو بكل بساطة.. ابتسمت باستهزاء منو و تقدمت تنفد أوامر السيد آدم و هدفها تظهر قوتها أمام وليد لي تحسو مازال ما أمنش بقوتها. و لو أنو قوتها هادي رجعت شي خطير و بلا إنسانية.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
