أَوَلَـــــمْ نَتَّفِــــــقْ؟!♟️مَـا بَعْـدَ ڪَــسْڕِ الوعود♟️الجـزء 𝟐

♧الحلقـــــــــــــة الـتــــاسـعـة و الـسـتــــون بعـــد المـئـــة♧

#أَوَلَــــــــــــمْ_نَتَّفِــــــــــقْ؟!
♟️مَــــا بَعْـدَ ڪَــــــــسْڕِ الوُعُـــــــــودِ♟️
#نجــــــلاء_الجميــــــــــــلة

♧الحلقـــــــــــــة الـتــــاسـعـة و الـسـتــــون بعـــد المـئـــة♧
نعست ميرا بتعب يومها حتى للحادية عشر صباحا.  قامت بتكاسل غسلت وجها و غيرت ملابسها ونزلت عيونها نص مفتوحة.  كي العادة سيرجيو مقابل الدرج و بيده فنجان قهوة
ابتسمت و تقدمت منه و هي تشوف ليه
ميرا"صباح الخير "
سيرجيو " لأول مرة راح نقول صباح الخير و أنا مقتنع بيها..  تفضلي قهوتك " تاخد الفنجان من يده و ترتشف منه رشفات صغيرة. 
سيرجيو " ميرا..  وينتا تتفضلي تجي معاك نحكو "
ميرا بهدوءها المعتاد و هي تشوف لفنجانها" اخطفني..  لأنو ما عنديش وقت..  لكن تقدر تسرق وقت بالغصب..  فالمافيا كلش مسموح "
سيرجيو بابتسامة " اوكيي " أخذ من يدها الفنجان حطه على طاولة و سحبها من يدها سحب ناحية مباني التدريب و توقف.  شافت ميرا حولها و قالت
ميرا " علاه جيت لهنا..  تحاول تعمل شي منحرف "
سيرجيو " عندك تفكير منحرف أكثر مني "
ميرا " يعني..  فجاة علاقتنا تغيرت بعد اعترافك هاداك.. واش تتوقع مني "  يتقدم منها أكثر و يحني مقابل وجها حتى امتزجت نظراتهم
سيرجيو " كيفاه رجعت؟ "
ميرا " علاه قبلت كارلا يومها..  كانت قبلة ساخنة جدا " أفسدت اللحظة فلحظة..  تقلبو تعابير سيرجيو و بارتباك سألها
سيرجيو " يعني شفتي واش صرا؟ "
ميرا  و هي تهز راسها إيجابا بنظرة هادية" امممممم"
سيرجيو " صدقيني ماش أنا لي عملتها..  هي رمات نفسها عليا..  و انا بعدتها  "
ميرا " كيفاه جاتك القبلة..  شفافها ممتلئة أكيد كانت قب.. " سكر فمها بقبلة من صنعه..  قبلة ليس فقط مطبوعة على شفاهه كالتي فعلتها كارلا.  قبلة انتعشت من الطرفين.. و بلغت القلب بذبذبات تدغدغ خلجاته..
هذه.. قبلة الحياة.. تضج بالعواطف.  طويلة كالعمر..  دافئة كالحـضـن..  لطيفة كمرتكبيها.
ميرا أنفاسها تقطعت..  تجربة أولى..  و لم تكن لها فرصة لأخذ أنفاسها.. بيديها المرتجفتين حكمت في ذراعي سيرجيو لي كان مثبت راسها بيديه. و لي أفلت شفتيها لحظتها و لكن لم يبتعد فقط خلاها تاخذ أنفاس ما بين الشوطين و قال " ما تستفزيش قلبي.. شعوري حاليا..  ما حسيتش بيه من قبل "
ميرا " قطعتلي نفسي "
سيرجيو " خودي نفسك..  براحتك"  رفعت عينيها ليه باستغراب.
ميرا " علاه باغي تزيد " ضحك من كلامها و رجع خلص الشوط الثاني ببراعة محترف و ميرا خصم ضعيف غُلب على أمره.  بعدت شفتيها و هي تنزل وجها للأرض..  حاسة دنيا دور بيها ولا رجليها ماهمش على الأرض..  تخدير؟..  كأنو تعرضت للتخدير.
تاخد خطوة ورا  و ترفع راسها ناحيته..
ميرا و هي تهوي بيدها على وجها " كانو روسيا رجعت صحراء إفريقيا..  الجو حر بزاف..  يا منحرف " حط يده على شعرها بإبتسامة و استطرد
ميرا " ماش طلبتي مني نافس وليد..  أنا بديت اللعب.. و أنا فزت.. و ماحابش نشوفو يدور حولك "
ميرا " يعني درك نتسماو حبيبين..  وااو..  راني نحاول نتذكر واش يعملو المحبين ما لقيتش فراسي اي فكرة نظيفة.. المسلسلات فسدت أخلاقي " احتضنها لحظتها و هي حاوطت خصره بذراعيها تتشرب منه الحب لتروي روحها الجافة.
سيرجيو " ما خبرتك أنو أفكارك منحرفة أكثر مني "
ميرا " لكن مالازمش تكون علاقتنا علنية..  ما نظنش شي كي هادا لازم ينحكى "
سيرجيو يبعد عليها يقابل عينيها و يتساءل" و علاه؟  "
ميرا " و أنا نشوف للبعيد..  بزاف عراقيل راح تصادف.. خليها سرا أحسن"
سيرجيو " ما نقبلش بوضع كيف هادا.. من مين خايفة مثلا..  مستحيل تكوني خايفة من وليد"
ميرا " أبدا.. مانيش خايفة لكن ماحاباش يصراو مشاكل "
سيرجيو " راح نوافق لكن مؤقتا فقط..  اكثر شي نكرهو وقت يتقرب منك حد و ما يكونش ليا صفة نمنعو بيها "
ميرا بهدوئها المعتاد" حبيبي الغيور " رفع حاجبه لما لفتاته الكلمة الأخيرة وبإبتسامة طلب إعادة اللقطة " واش قلتي "
ميرا " هاد المرة مانيش أختك.. حبيبي الغيور "
سيرجيو " مين قال أني اعتبرتك أخت من قبل.. مستحيل نعتبرك أخت" تتذكر ميرا أمر المهمة و مغادرتها روسيا بعد ثلاث أشهر لتعبس تعابيرها فجأة و هي مركزة بقلادة سيرجيو
ميرا "  و عمرك ما تعتبرني أخت.. سيرجيو؟ "
سيرجيو " نعم "
تحضن ميرا وجهه بكفيها و هي تنظر لعيونه " حتى لو رحت للجحيم..  حتا لو صعدت للسما.. أعمل أي شي و إلحق بي..  تعودت وجودك لدرجة الإدمان و درك ماحاباش نتعود نعيش من غيرك..  الإدمان صعب و لكني حاباتو..  و ماناوياش نتعالج من إدمانك" مدت نفسها ليه بقبلة خفيفة على خده متجاوزة الحدود لجانب شفتيه و رجعت عانقاته.  عناق شديد و كأنها أحست بوجع الفراق قبل محينه.