♧الحلقـــــــــــــة الـخـــامـسـة و الـسـتــــون بعـــد المـئـــة♧

5 1 0
                                    

#أَوَلَــــــــــــمْ_نَتَّفِــــــــــقْ؟!
♟️مَــــا بَعْـدَ ڪَــــــــسْڕِ الوُعُـــــــــودِ♟️
#نجــــــلاء_الجميــــــــــــلة

♧الحلقـــــــــــــة الـخـــامـسـة و الـسـتــــون بعـــد المـئـــة♧
اعترف وليد لميرا أمام سيرجيو  بكل جرأة..  و لكن الإعترافات الجريئة يكون بها نوع من التهور،  الشكوك و الكثير من الريبة . ابتسم سيرجيو  بسخرية و هو معصب حده
سيرجيو " واضح.. ما اصلا جيت لروسيا رفقة وحدة من عشيقاتك.. لي يحب ما يخونش "
ميرا " معلومة ضفتهالي سيرجيو..  صح..  لي يحب ما يخونش..  أنا تعرضت للخيانة من الجميع..  يعني ولا واحد يحبني.. فإذا تكرهو بعض..  ما دخلونيش بينكم..  مانيش موضوع للنقاش بينكم "
وليد " كوما قلتلك من قبل..  راح نعمل كلش باه نرجعو لحياتنا السابقة..  راح نسيك فكلش..  و صدقيني مشاعري صاقة اتجاهك"
ميرا " إعتراف جميل..  حبيتو..  لكن الموضوع ماهش بهاد البساطة.. حاول تكسبني ..  حاول و إذا أقنعتني..  و لا حركت فقلبي شريان واحد..  راح نقبل بيك " الإبتسامة لي ترسمت على وجه وليد كانت تحمل ثقة كبيرة..  بطبع النرجسيين ثقتهم تكون أكبر منهم.  ميرا التفتت لسيرجيو لي كان يشوف ليها بغضب و قالت " خلينا نحكو فالموضوع المهم.. يمكن أنا لي ما نرجعش بعد المهمة "
سيرجيو " ما تقوليش هاك على نفسك "
ميرا " علاه..  حتى نتا تحبني...  هههههه ما قصدتش نحرجك ما تاخدش على كلامي.. وليد نشوفك بعد المهمة..  استجمع كل المعلومات لي تعرفها عليا.. حاول ما تنسى أي تفصيل صغير تعرفو " تسير مبتعدة عنهم و سيرجيو يخزر لوليد بنظرة لو كانت نار لكانت بلعاتو. و لي بادلو بإبتسامة استنكار.
ميرا واقفة على مبدعة منهم وين سيرجيو تقدم منها و سحبها من دراعها يجرجر فيها وراه و هي متبعاتو بدون رفض حتى لحق بيها لمكان خالي و توقف.  سحبت يدها و جمعتهم عند صدرها تشوف ناحيته منتظرة يبدا هو الكلام.
سيرجيو " واش كنتي تخربطي فالهدرة مع الحقي..ر هاداك "
ميرا " ما كنتش نخربط..  عطيتو فرصة برك أنو يقنعني بصدقو..  إذا قدر يحرك مشاعري اتجاهو يعني راه حرك جبل من مكانو.. شي عظيم يخليني نغفرلو "
سيرجيو " معاه تحكي بوضوح و معي تعطيني أحجيات نبات نفك فيها..  واش مرادك "
ميرا " بطبعي نقدم بقدر ما نتلقى..  كان هو صريح بإعترافو و أنا كنت صريحة برأيي "
سيرجيو " علاه أنا مانيش صريح معاك "
ميرا " فاش بالضبط.. نتا دايما تقدملي المجاملة.. جامي كنت صريح معاي "
سيرجيو " أي شي تسقسيني عليه..  راح نصارحك و نجاوبك بصدق "
ميرا " و الصمت واش نعتبرو..  دليل القبول و لا الرفض "
سيرجيو " رجعنا نحكو بالألغاز "
ميرا " سألتك قبل شوي و ما جاوبتنيش..  لا تكون تحبني حتى نتا..  لكنك سكت..  وليد جريء فالإجابة..  لكنك تخاف تقيسني بكلمة صغيرة..  كلمة لا..  من حرفين.. تخاف منها "
سيرجيو " مين قال لا.. علاه تجاوبي بنفسك على سؤال طرحتيه عليا " تقدم منها خطوتين و هي خزرت ليه بصدمة
ميرا " واش تقصد؟ "
سيرجيو و هو يحني ناحيتها " عطيني فرصة حتى أنا..  باه.. " لحظتها فقط تفكت الأحجية فراسو شرد بنظرو لثواني قبل ما يرجع يخزر ليها و يرد مغير مجرى كلامو " علاه ما تكونيش صريحة نتي اولا "
ميرا بنظرات معلقة بعيونه " كمل كلامك الأول " ابتسم سيرجيو و ابتعد عليها " و إذا ما عملتش "
ميرا " ماليكش حق تطلب مني.. إذا تراجعت اليوم..  ماراحش يكون ليك فرصة ثانية " رجع تقدم منها و نظراتو تمشي على تقاسيم ملامحها بإبتسامة " ماش قلتي عندي فرصة ثلاث أشهر"
ميرا و عيونها على شفاهو " غيرت رايي.. إذا تركت الطين من غير ما راح يجف..  بديت نجف "  تقدم من ودنها و قال بهمس
سيرجيو " عطيني..  فرصة باه نصنع منك انثى ما تعرفش رجل ثاني غيري.. أنثى تحبني أنا برك  " انكمشت ملامح ميرا بعد سماع كلامو و حطت يدها على ذراعه عصرت عليها بقبضتها و هي ضاغطة براسها على كتفه.. و سيرجيو اكتفى بالإبتسام لحظتها و هو يشوف ناحية رأسها .. لأنو ما لقاش تعبير مناسب يرفعه على منصة التتويج بإعترافو الغريب هذا.. إعتراف راح ياخذ جزء ثاني لاحقا.
ميرا ما توقعتش الشعور مؤلم لهاد الدرجة..  حتى قلبها كاد يفر من بين أضلاعها..  حتى انكمشت رئتيها و انقطعت أنفاسها..  ألهذه الدرجة الحب مؤلم..  هو كالقهوة..  رغم مرارتها تُعشق.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أَوَلَـــــمْ نَتَّفِــــــقْ؟!♟️مَـا بَعْـدَ ڪَــسْڕِ الوعود♟️الجـزء 𝟐حيث تعيش القصص. اكتشف الآن