أَوَلَـــــمْ نَتَّفِــــــقْ؟!♟️مَـا بَعْـدَ ڪَــسْڕِ الوعود♟️الجـزء 𝟐

♧الحلقـــــــــــــة الـخــــامـسـة و الـثـــلاثــون بعـــد المـئـــة♧

#أَوَلَــــــــــــمْ_نَتَّفِــــــــــقْ؟!
♟️مَــــا بَعْـدَ ڪَــــــــسْڕِ الوُعُـــــــــودِ♟️
#نجــــــلاء_الجميــــــــــــلة

♧الحلقـــــــــــــة الـخــــامـسـة و الـثـــلاثــون بعـــد المـئـــة♧
صباح الإجازة كان مليء بالصخب لي كسر نوم ميرا لي قامت من مكانها بشق الأنفس ناحية الشباك تشوف واش اللي صاري لقات الرجال كامل مجموعين و رضا مقابلهم.  الصدمة صحاتها فثواني راحت غسلت وجها و لبست ملابسها و نزلت لتحت وقفت فأي مكان لقاتو و رضا عيط بصوت مرتفع.
رضا " ممنوع حد يخرج اليوم.. الإجازة ملغاة  و أي محاولة تسلل تعتبر هروب و الهروب خيانة "
الرجال بصوت واحد " أمرك سيدي "
رضا " قضيو إجازتكم هنا..  ماكانش تدريبات اليوم "
الرجال بصوت واحد " أمرك سيدي "
رضا " تقدرو تروحو درك "
راحو الرجال كل واحد فسبيل حالو و ميرا ناداها رضا "ميرا"
تلفتت ليه لقاتو واقف مع سيرجيو و رجعت تقدمت منه بخطوات ثابتة
ميرا " نعم سيدي "
رضا " إلحقيني نتي و سيرجيو حالا "  شافت ناحية سيرجيو بتساؤل و كان ردو عليها بنفس النظرة و نفدو الأمر من غير ما يحكو أي كلمة.
ركب رضا السيارة و ركبو معاه قبل ما يقلع السائق معهم لخارج أسوار المنطقة الخاصة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاد فحديقة خضرا واسعة الڤيلا على يسارو و المسبح على يمينو و محاوط بيها أشجار عالية و مقابلو رجلين ماسكين وليد مغلوق الفم و مقيد اليدين.  ماهي إلا لحظات حتى وصلت سيارة رضا السوداء تفتحو الأبواب و نزلو كامل بيهم ميرا بقات تشوف حولها حتى تصدمت وقت قابلت وليد و سيرجيو ماكانش أقل منها صدمة عقدت حواجبها بغضب و التفتت للجهة الثانية وين كان جالس جاد لي بدورو ابتسم و قال
جاد " مرحبا بيكم فالڤيلا تاعي " يتقدم رضا و يوقف بجانب جاد و ميرا تتساءل بنبرة غضب مكبوتة " علاه جبتنا هنا سيدي و هاد الوغد ثاني "
آدم " لأنو حن قلبي عليكم..  أكيد بعد ما عرفتو اني بحاجتو ضاع ليكم فرصة أنو تاخدو حقكم..  و علابالي بلي القت..ل و ما يكفيش..  لكن حبيت نعطيكم فرصة صغيرة باه ياخد عقاب على شي لي عمله.  هي ماراحش ترد حقكم..  لكن ما نقبلش أكثر من العقوبة لي راح نفرضها أنا عليه" ميرا لمعو عيونها لما سمعت كلامو، فصحرا قاحلة ترجع قطرة الماء تسوى مال الدنيا.  نظرات سيرجيو ماكانت تعبر على أي شي..  كأنو ماراضيش بعقوبة يختارها ليه جاد.  أما وليد فالخوف لي كان متملكو ماحس بيه حد غيرو.  خاصة و أنو عارف روحو عند مين راه و مين لي راح ينفد العقوبة عليه.
ميرا " واش هي العقوبة..  لي راح تفرضها" هنا رضا أمر الرجال باه ربطو وليد فعمود كان خلفهم و ينزعو عليه ثيابو حتى يبقى السروال الداخلي فقط فقلب البرد لي فروسيا..  شي الوحيد لي راح يدفيه هو جريان دمو بعد ما يتلقى 100 جلدة من ميرا و سيرجيو. 
التفت سيرجيو و ميرا بعد ما سمعو أوامر رضا مستغربين.  يعني عقوبة ماهاش متوقعة.  و هو استرسل بهدوء
رضا " راح ينال 100 جلدة لا أكثر..  جلدة واحدة زيادة راح تخلي صاحبها يتلقى 50 جلدة "
.....  يتبع ♟️