: أنا.. أكون.. آيثن جولدر... البشري الأكثر والأسوء حظاً معاً... تحياتي.. يا سيد.. زينكس.. "
ومضت عينيه شراً..
لقد كان مختلفاً تماماً لم يستطع الرجل تمييز ما الذي تغير فيه لأنه كان هو وبذات الوقت لم يكن هو ، الأتصال البصري بينهما لم يقطع أبداً لكلاٌ منهما كبرياء لا يسمح باخفاض بصره..
حتى قرر الرجل المدعو بزينكس أخيراً كسر سيف الصمت المطبق بينهما ونبس بسخرية..
: آيثن جولدر.. أقلت.. "
هز آيثن كتفيه بخفه رداً على سخرية زينكس ، رفع زينكس يده ليدفع خصلات شعره الرمادية إلى الوراء بينما يقهقه بتعجب مركزاً بذهبيتيه على آيثن قبل أن يشير إلى حقيقة من الماضي الغابر..
: لنرى.. أن كنت ترقى إلى مستوى هذا الأسم الأن.."
كانت رمشه فقط رمشتها عين آيثن حتى أصبح زينكس أمامه تماماً مع ذلك لم يصب آيثن بالذعر بل وعلى خلاف العادة كان هادئاً جداً و يبتسم بفظاعه..
أرتطمت قبضة زينكس بالأرض بعد أن تفاداها آيثن بخفه و أنزلق كالبرق الخاطف بعيداً لينتزعها بهدوء مع ترك أثر أصابعه المشدودة على الأرض ليستقيم
بظهره يطقطق أنامله بينما يضحك مع أستوضاح أمراً..
: ظننتك تغيرت إلا أنك لاتزال.. جبانً.. "
أمسك آيثن ببطنه قبل أن يطلق ضحكه هستيرية
جعلت زينكس ينظر إليه بأشمئزاز ، توقف عن الضحك ليقف بأنتصاب فارداً ذراعيه بالهواء كما لو أنه يوشك على التحليق عندئذاً همس بجنون..
: أنا.. هو أنا.. وأنت هو أنت.. ولم يتغير شيء.. وأنما العجلة هيَ من بدءت تدور.. "
تلك كانت الأشارة..
اندفعا بقوة نحو بعضهما وبسرعه كالبرق تلامست قبضتهما ليصدح صوت الأرتطام الساحق بالهواء كانت تلك لحظة هي التي جعلت الهواء يسكن حولهم في صمتً رهيب عندئذاً أنفجرت الطاقة المنبعثة من قبضتيهما بقوة جعلت الأرض تتشقق
وتنفلق مع تسلخ مابقي من أخشاب الأشجار تصلبت تعابير وجه زينكس وعقلت الصدمة لسانه
في مواجهة تلك الأعين التي يقبع الموت فيهما وتنضحان بهالة دموية تجعل العظام ترتعد تحت الجلود سقطت أنظاره لا أرادياً إلى تلك الأبتسامة الفظيعة التي لم تسقط أبداً..
قفز زينكس إلى الوراء مع تحريك يداه بحركات سريعه ومدروسه ليظهر من العدم سيف أحمر النصل عملاق بمقبض يحتوي على الكثير من الأحجار الملونه بالكاد تمكن من حماية وجهه بسرعه قبل أن يطاله نصل رمح آيثن ويفلق رأسه
في تلك اللحظة جحظت عيونه وفقد القدرة على التفكير عندما ذهب عقله فارغاً بينما يلمع نصل رمح آيثن على قُزحيتاه الذهبية ليهفو قليلاً بدون أن ينتبه لتتسنح الفرصة لآيثن ليزيد من قوته على النصل ليضربه بقوة جعلته يرتد بعيداً..
أنت تقرأ
أيها البشر أحذروا من الأجناس
Fantasy: ولأني في حدادً.. سأجعلُ العالمَ في حدادً معي.. " رواية جمعت في طياتها كل العوالم ، جمعت الأصناف أجمع بين صفحاتها.. خُط عن عصراً نقشه رجلاٌ بدمائه مع فرسانه العشرة ، رجلاٌ فصل النزاع الأزلي بينهم بقوته الجبارة رفع رأية المظلوم وأنكس رأس الظالم بعصر...
