بارت11

13 0 0
                                    

          🍂هناك أمل🍂
      🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي🍸

بارت 11

البنت(بضحكة طفولية و حماس): واااااااو أبابا البيلوا ديالك ذوين حثن من لي عنذنا فالذال، علفتي حتى أنا إلى كبلت غنذيل بحالوا (البنت باقة صغيرة داكشي علاش هضرتها هكا).

جاوباتها الأم (بإبتسامة): إن شاءالله ، بنتي حتى هي غتولي صحافية بحال باباها البطل ديالنا(گالتها وفعينيها نضرات الإفتخار لراجلها ).

كانوا ناشطين  فرحانين ، ولكن الحياة مكتفرحناش ديما ضروري القدر إلعب لعبتوا معانا وضروري الله سبحانه وتعالى إحط لينا  إمتحان فحياتنا ، واش غانصبروا ونتجاوزوه ونكونوا نجحنا فيه ، ولا غنكونوا فاشلين فإمتحان الحياة.

وهكذا لي وقع للأسرة السعيدة بين دقيقة و الثانية تقلبات حياتهم يا لي سخرية القدر.

كان سايگ ما به ما عليه حتى مابقاش قادر إتحكم فالسيارة فالأول مابغاش إبين ليهوم أش واقع ، خاف أنهم إتخلعوا  ولكن مراتوا حسات بشي حاجة وإمتى تأكدات من إحساسها ملي شافت فيه ولقات لون وجهوا تبدل .

الأم(بإستفسار و قلق):حبيبي مالك دغيا تبدل لونك ياك لباس أش بيك .

يالاه غتكمل إستفسارها حتى رضات لبال للسيارة لي بدات كتخرج على مسارها و بدات كتلعب بيهوم وسط الطريق.
صافي دخلاتها الخلعة وديك الضحكة لي كانت مرسومة على وجهها غابت، وحل محلها الخوف و الخلعة، بحال إلى بدات تفهم أشنوا واقع و مال راجلها تبدل بديك السرعة.

الأم(بخوف): گول ليا أشنوا واقع ؟؟ مال الطوموبيل كدير هكا أممم ؟؟ جاااااوبنيييي؟؟

الأب(بقلق وكايحاول أنه إهدنها ): ماتخافيش ماتخافيش أنا معااااااك...........

هادشي لي قدر أنه إگولوا على الأقل إحسسها بالأمان ولو غي واحد فالمئة ، واخا هو براسوا محاسش به .

البنية بقات كتشوف بخوف وكتسمع  كلام واليديها و بداو دميعاتها كايسقيو بشرتها البيضاء في صمت .

ملي شافت الأب ديالها ماقدرش باقي إتحكم فالسيارة و بدات كتلعب بهم لعب فالطريق.
غوات الأم بدا كايتعالى مرة كضور عند بنتها كاتشوف فيها مرة كتشوف فراجلها ، وعينيها دايزين بالدموع و ففمها غي ياربي  ياربي .
بحال إلى حسات بالنهاية وصلات، بعد حرب طويلة بين الأب والسيارة ، للأسف ربحات السيارة و خرجات على المسار بصفة نهاااااائية.

    

هناك أمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن