قصة بالدارجة المغربية، تحمل من كل فن طرب :
اليتم،الحب،الرومانسية،العائلة،الكراهية،الحسد،الحقد،معنى الصداقة،محبة الدين،الجانب الديني،الواقع المغربي.
قصة يتيمة كبرات فداخل الميتم وملي وصل وقت خروجها منو غاتواجهوم بزاف ديال المصاعب فياترى غاتقدر تج...
🍂 هناك أمل 🍂 🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي 🍸
بارت30
الوضع تقلب فالدار، وحسناء لي كانت الهادية والمكالمية فالدار هاهي دبا كتغوت لربي لي خلقها فور متفكرات ثاني داكشي لي داز ، سليمان شادها متحكم فيها وكيقرى عليها أيات من الذكر الحكيم ، الحاج وميلود و نزهة مفهمو والو مصدومين ، ليلى كدوز ليها على راسها وكتبكي فنفس الوقت ، شوية وهي تفكر دواها هو لي غيفك الجرة.
ليلى(نبرة باكية وتالفة): أه أه الدوا الدوا ديالها أولدي، هو لي غيكالميها ، غنجيبو دبا.
سليمان(شادها ومتحكم فيها دار عند ليلى): يالاه الوليدة سربي جيبيه ،البنت غتسخف ، سربي خلاص.
غي من نبرة صوتو غاتعرفو بلي متحكم فراسو غي بالزز، كيشوف فيها كيفاش كتنهج وكتبكي وكتغوت لربي لخلقها وكلها عرقانة ، حاس بها قربات تسخف ليه بين إيديه، الحاج كيقرى القرأن فخاطرو أما ميلود كيشوف فيها بحزن وكيستغفر الله ، نزهة مشات مع ليلى تعاونها فتقلاب، لقات الدوا وجات كتجري عطاتو لسليمان شدو من عندها ودارو لحسناء ففمها بزز منها حيث مبغاتش ترصى ليه وتبعات ليه نزهة كاس ديال الماء حتى هو شربو ليها بزز.
شوية بشوية بدا الدوا كيدير المفعول وبدات حسناء كتهدن ، جهد 10 دقائق ولات حسناء مرخية بين إيديه ومشات فسبات بسباب الدوا ، قادها فالفراش وغطها ودار عليها نضرة أخيرة قبل ميمشي إگلس حدا ليلى لي معالم بهاغي لي خلقها، شافها كيفاش مرخية وناعسة وشوية الشهقات لي باقي كيخرجو ليها وجهة تلون بالأحمر و عينيها تنفخو وحمارو بسباب الدمور ، جات كتحمق وكيوت عجباتو حتى فالبكا.
گلس حدا ليلى لي كانت باقي كتبكي مسكينة باقة شداها الخلعة، وكاملين كيتسناو فيها تشرح ليهوم أشنو طاري.
الحاج (شاف فسليمان و شافو بدا كيتعصب): غي بشوية عليها أولدي هاهي غاتعاود لينا (شد إيد ليلى مطمنها) گولي لينا أشنو كاين حسناء دبا بنتنا خصنا نعرفو شنو بها.
سليمان كيتسنى غي إمتى تدوي هو أصلا حاس بلي شي حاجة كاينة ولكن كيتسنى أنه إعرف ودبا زاد تأكد من الشك ديالو.
ليلى(بحزن و هي كتسوف فالحاج): بنتي حسناء هما لي مرضوها الله ياخد فيهوم الحق، بنتي مريضة أمراض نفسية.
سليمان خرج فيها عينيه هو جميع الحاضرين.
الحاج: كيفاش ؟؟ زيدي وضحي الله إرضي عليك.
ليلى(بغثة فحلقها): حسناء مريضة بإضطراب القلق العام و إضطراب مابعد الصدمة ، هما لي كينتجو ليها على هاد النوبات لي كيجيوها ، وملي هي مريضة بالقلب فهاد النوبات كيشكلو خطر لصحتها ، داكشي علاش الطبيبة ديالها وصاتني نبعدها على لي غيفكرها فالماضي، هئ هئ هئ ولكن أنا فكرتها اليوم.
سليمان بقا غي كيشوف فيها ، هو إنسان واعي وقاري ، والأهم أنه عندو خبرة فالطب النفسي داكشي علاش فهم هاد الأضطرابات ودى خطورتها على المريض خصوصا إلى كان عندو مرض مزمن بحال حسناء.
الحاج و ميلود و نزهة مفهموش عليها بقاو كيسولو أش هاد الأمراض .
نزهة(بحزن): ختي ليلى أشنو هما هاد الأمراض ؟؟ واش صاعب .
يالاه بغات تجاوب ليلى حتى جاوبها سليمان فبلاصتها وهو عينيه على حسناء لي غايبة.
سليمان (بجدية ونبرة قاصحة): إضطراب القلق العام هو حالة طويلة الأمد تجعلك تشعر بالقلق حيال مجموعة واسعة من المواقف والقضايا بدلا من حذث واحد محدد ، وكيتسبب فبزاف ديال الأمور السلبية بحال الإرهاق و الشعور بالرعشة ، سهولة الإفزاع و الإرتجاف.......
#يتبع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
