قصة بالدارجة المغربية، تحمل من كل فن طرب :
اليتم،الحب،الرومانسية،العائلة،الكراهية،الحسد،الحقد،معنى الصداقة،محبة الدين،الجانب الديني،الواقع المغربي.
قصة يتيمة كبرات فداخل الميتم وملي وصل وقت خروجها منو غاتواجهوم بزاف ديال المصاعب فياترى غاتقدر تج...
دخل لبيتو لي كان نفس تصميم بيت حسناء ،غي فراشو و أتاثو و ألوانو لي مختالفين ، داخل وهو كيطرطق عنقو من شدة التعب ، بدا كيحل فصدايف الشوميز وهو قاصد الحمام ، حيدها وحطها فسلة الحوايج المسخين وبان جسمو الرياضي وشعيرات سوداء قليلة مزينة صدرو لي عطاتو منضر مغري وجداب، حيد ماتبقى من حوايجو وقصد الرشاشة كيقاد الماء على الدرجة لي باغي، من بعد دخل تحت الرشاشة وبدى كيدوش باش إنقص عليه العيا من بعد جبد شامبو الخاص به وبدا كيغسل شعرو، ريحة خفيفة فايحة دايرة بحال الند ولا بحال الخشب ريحة كدخل مع العضام واخة خفيفة ، كمل الدوش وجبد صطيلة ديال الماء توضا وجبد فوطة بيضة وضورها على نصو السفلي ، وهز وحدة أخرى صغيرة مسح بيها راسو ورجعها لبلاصتها ، ماخرج من داك الدوش حتى نقاه كامل ، هو إنسان منضبط ونقي مكيحملش الوسخ ولا بيتو إبقى مرون، تم خارج كيتمختر بديك الفصالة لي عندو وشعرو طايح على عينيه وباقي كيتقطر بالماء لي كيجي هابط حتى كيختافي فالفوطة ، كان منضرو مغري. قصد الدريسنغ ، جبد بوكسور كحل مع سروال نايكة فالأسود و كيطمة فالأبيض لبسهوم ومشا جهة الصلاية ، صلا صلاتو هي اللولة مني كمل لبس كلاكيطة نايكة هز تيلي ديالو وتم خارج من البيت بغا إهبط للتحت.
يالاه خرج من بيتو وهو إطلاقا معاها خارجة حتى هي ولما لا وبيوتهوم ملاسقين، وهادشي لي مكانتش حسناء عارفاه حتى لدابا لي خرجات ولقاتو قدامها بديك الطولة . تصمرات فبلاصتها وبقات غي كتشوف، هو شاف فيها ببرود و بهدوء .
سليمان (ببحة مبحوحة): سلام .
حسناء ( بخفوت وخجل): سلام أحم.
سليمان: لباس عليك.
حسنا: لباس.
سليمان: ولفتي شوية .
حسناء: شوية حمد الله.
سليمان: مزيان مرحبا بيك معانا(بجدية ) معانا مغايخصك خير ، أي حاجة حتاجيتها گوليها ومتحشميش ، كيفما كتشوفي حنا فهاد الدار عائلة وحدة ، ونتي حسبينا عائلتك ، (بعد تفكير) أو إلى بقيتي على هكا (هزات فيه راسها) محتارمة راسك وهادية فكوني أكيدة مغاتخصك حتى حاجة معانا، متفاهمين.
حسناء: واخا متفاهمين .
سليمان: أحم مزيان ، الله إرضي عليك.
وهو إدوز من حداها وضرباتها ريحتو ثاني ، تبعات ليه العين وهو كيتمخطر فمشيتو بشوية عليه مكايزربش فالمشية، بقات متبعة ليه الشوفة حتى غبر من قدامها ، عاد حسات على راسها وضربات راسها بطريقة طفولية .
هبطات هي الأخرى للتحت لقات الدنيا خاوية كتصفر، استاغربات للأمر، وقصدات الجردة تشوف فين مشاو، ماحدها كتقرب وصوت الضحك كيوصلها.
خرجات لحدا لابيسين، دورات عينيها فالمكان فإذا بيها كتشوفهوم فالجهة الأخرى مفرشين زربية كبيرة ومدورين عليها لوسايد وگالسيد على براد أتاي ، والمجمر قريب ليهوم فيه طاجين كبير كيطيب على المهل ، بان ليها سليمان وصل عندوهم وسلم عليهوم وگلس فجنب ليلى وجابها قدامو معنقها بحال بنتو، عجبوها بداك المنضر، وبقات ساهيا من بعيد. هز الحاج عبد الرحمن راسو وبانت ليه فجنب لابيسين كتشوف فيهوم.
عبد الرحمن (رفع صوتو باش تسمعو): بنتي أجي قربي مالك واقفة تماك.
إبتاسمات ليه وتمات قاصداهوم ، سليمان متبعها بعينيه كيفاش كتمشى، مشية عادية خالية من أي نوع من الإغراء و لا التكبر لي كيديرو معضم البنات باش إثيرو الإنتباه، لابسة عبايتها وزيفها جات معاها. وصلات عندهوم ولقات السلام وگلسات بجنب نزهة لي گالت ليها تجي حداها.
#يتبع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
