قصة بالدارجة المغربية، تحمل من كل فن طرب :
اليتم،الحب،الرومانسية،العائلة،الكراهية،الحسد،الحقد،معنى الصداقة،محبة الدين،الجانب الديني،الواقع المغربي.
قصة يتيمة كبرات فداخل الميتم وملي وصل وقت خروجها منو غاتواجهوم بزاف ديال المصاعب فياترى غاتقدر تج...
🍂 هناك أمل 🍂 🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي 🍸
بارت70
بسمة بقات كتشوف فيهوم بفرحة وسعادة حتى مشاو وهي تجي عندها وحدة من البنات لي خدامين معاها وقالت ليها .
البنت: بسمة شكون هاد البوگوس لي جا عند حسناء ياختي وشحال غزال .
بسمة( بطنز): عجبك ياك.
البنت: أي أصاحبتي فن شكون هو وأشنو كايجيها.
بسمة( كتقلي ليها السم): إوا أختي داك البوكوس وداك الغزال وداك الفن هو خطيييييييييبها.
البنت( بصدمة): أشنو خطيبها داوية بصح.
بسمة: ومالي كاذبة عليك هذاك خطيبها وموحال باقي إخليها تخدم.
البنت( بسهو): وايلي داك التيتيز كامل خاطبها.
بسمة: علاه هي كيف جاتك حتى هي زوينة .
البنت: الزين زينة ولكن معقدة أصاحبتي متستاهلوش .
بسمة( بعصبية): إي على بشر شحال محساد ومسموم حيث البنت داخلة سوق راسها ومحتارمة رديتوها معقدة تفو على نيڤو حيدي من قدامي الزمر كيداير.
عندهوم هما لي كانو فالطريق هو سايق وكيشوف قدامو مرة مرة كيشوف لجهتها هي لي گالسة مهدنة من برا ولكن من الداخل نايضة حرب من الأسئلة والأفكار والمخاوف .
گالسة ساهية مع أفكارها حتى حسات بالسيارة توقفات .
سليمان ( شاف فيها): يالاه ، عندنا بزاف مايتگال.
حسناء مدارت والو من غير أنها تبعاتو هبطو وتمو داخلين لكافي فجنب البحر ، سبقها هو وهي تابعاه حتى وصلو للطبلة لي خطار هو بعيد على الناس وجات مقابلة مع البحر كايبان منضر زوين . جر ليها الكرسي حتى گلسات و هي حشمانة منو وخايفة من أسئلتو ولكن فنفس الوقت فرحانة بهاد اللقاء وهاد التصرفات لي كينبعتو منو ولي توحشاتهم بزاف .
گلس مقابل معاها وعيط على السرباي لي جاعندهوم بالزربة باش ياخد طلبياتهم.
سليمان ( شاف فالسرباي): كيف ديما.
السرباي ( فهمو وشاف فحسناء لي كانت ساهية فسليمان): ونتي ألالة أش حب الخاطر.
سليمان ( شاف فيها لقاها ساهية فيه ): جيب ليها بحالي.
حسناء لي بقات ساهية عقلها مسافر وعينيها على سليمان فاش كتفكر معارفو حد من غيرها ، حتى فيقها السرباي لي كيحط الفطور على الطبلة.
شافت فالطبلة لقات فطور على حقو وطريقو محطوط تعجبات ومعرفاتش منين جا ولا شكون طلبو هزات عينيها فسليمان لي كان كيراقبها بدوك العينين.
سليمان: بسم الله نفطرو هو اللول ، ( أشار ليها) يالاه فطري.
حسناء ( أصلا فيها الجوع ): بسم الله.
بقاو هكاك كيفطرو وكيتمنضرو بداك المنضر الزوين لي قدامهوم ومرة مرة إشوفو فبعضياتهم حتى كملو وهز السرباي الفطور .
سليمان ( بجدية): يالاه بسم الله ، بداي.
حسناء (بتساؤل): أشنو غانبدى؟
سليمان ( كيشوف فعينيها ويدو تحت دقنو وهو مسند): بداي من الأول حتى الأخر ،( شاف فساعتو وكمل) بغيتك تگولي ليا هاد 5 شهور و7 أيام و 4 ساعات و19 دقيقة كيف دوزتيها ، تعاودي ليا كولشي متنساي حتى حاجة .
حسناء ( بصدمة): 5شهور و7 أيام و4 ساعات و19 دقيقة.
سليمان ( بطنز): دبا ولات 20 دقيقة، يالاه هاني كنسمع.
حسناء ( كتفرك فيديها معارفاش منين غاتبدى وكتفكر هضرة بسمة): أحم أولا سمح ليا على داكشي لي درت( وشافت فيه بدوك العوينات).
سليمان من ارتفاع درجة الصدمة لي صدماتو بداك التعواج معرفش إمتى تفرگع بالضحك كيضحك حتى دمعو عينيه مسكين كل ما بغا إحبسها مكتبغيش وهي بقات غي كتشوف فيه .
#يتبع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
