قصة بالدارجة المغربية، تحمل من كل فن طرب :
اليتم،الحب،الرومانسية،العائلة،الكراهية،الحسد،الحقد،معنى الصداقة،محبة الدين،الجانب الديني،الواقع المغربي.
قصة يتيمة كبرات فداخل الميتم وملي وصل وقت خروجها منو غاتواجهوم بزاف ديال المصاعب فياترى غاتقدر تج...
🍂 هناك أمل 🍂 🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي 🍸
بارت47
على مائدة العشاء مجموعين كيف ديما ،الرباعي كل مرة علاش داويين وحسناء في إستماع ليهوم وعقلها عندو هو لي مزال مهبط عندوهم وفالحوار الطويل لي دار بيناتهم فرحة عامرة فقلبها معرفاتش كيفاش توصفها شوية حتى سمعات صوت خطوات كيقربو ، هزات راسها وبان ليها جاي كتمختر فمشيتو ويد دارها فجيب السروال بقات متبعة ليه عينيها حتى وصل لبلاصتو عاد نزلاتهوم ، ملي سمعات الحاج دوا معاه عاود هزات راسها.
سليمان ( وهو كيدير مساج لعنقو): كنت غي فالبيرو الواليد ، تلهيت مع الفاكتورات داكشي علاش تعطلت( ضار لجهة حسناء لقاها كتشوف فيه وابتاسم ليها إبتاسم ليها الخوت ).
هي لي كانت كتشوف فيه لاحضات أثر العياء على ملاميحو عرفاتو بلي هو إنسان عملي ومسؤول ومهتم بخدمو كثر من القياس شوية وهو إبتاسم ليها تماك دوخها معرفاتش واش تبقا كتشوف ولا شنو دير وفالأخير تبعات الغريزة ديالها لي أمراتها إتبتاسم ليه حتى هي ، ومن بعد رجعات تكمل عشاها واخا تگهمات غي من ديك الإبتسامة ودوك الغمازات لي عندو.
جاء يوم جديد بأحذات جديدة گالسين على مائدة الفطور كاملين ، بمن فيهوم حسناء لي كانت بلبسة حجابية فالأبيض مع فولارها وصندالة هادو من مشتريات لي شرات بفلوس سليمان ،جات معاها اللبسة كتحمق وخصوصا ملي لبساتها هي وباش كتمتاز حسناء هي أنها من النوع لي مكيدير ولو نقطة مكياج جات فنة وهبلاتو لينا على الصبح هو لي كان لابس شوميز سوداء مع جينز ومقاد شعرو بطريقة أنيقة مع ساعة يدوية فخمة ، كيفطرو في أمان الله حتى سمعو جرس المنزل كيرن هنا هزات ليلى راسها فنزهة .
ليلى( بإستغراب): شكون غايكون جا على الصباح.؟
نزهة( بتساؤل): معرفتش؟ ياك مادايرة مع شي حد؟.
ليلى( بنفي): لا مدايرا مع حد أصلا مع الخدمة مكانساليش ، ومعنديش معامن ندير .
نزهة( ناضت من بلاصتها ): صافي أنا نشوف شكون.
ليلى( بإمتناع): لا گلسي كملي فطورك أنا نشوف.
نزهة( غادة جهة الباب ): لا خليك نتي تابعاك الخدمة .
الحاج:خبار الخير إن شاءالله.
ليلى: إن شاءالله.
عند نزهة لي خرجات للجردة وقصدات الباب الكبير تحلو .
نزهة: واصبر هاني جاية بغيتيني نطير . مع حلات الباب مع تحلو عينيها بصدمة.
نزهة( بصدمة): كاميليا هادي نتي.
كاميليا ( بنت طويلة ورقيقة عينيها مجبدين شوية وشعرها البني مطلوق لابسة لباس عصري وكلاص مع مكياج خفيف على وجهها باينة فيها حاسة براسها ومتكبرة): لالاك كاميليا هادي نسيتيها واقلة، أوف شحال وانا كنتسنى حدا الباب فين تعطلتي ، (تمت داخلة من بعد مادفعات نزهة من الطريق) خدمتك ديما ناقصة( دارت لعندها بداك الطالون) يالاه أش كتشوفي فيا جيبي مي باليز من الكوفر سربي راسك ، وگولي لداك الجارديني إدخل لوطو ديالي يالاه .
تمت داخلة كتمخطر فمشيتها وخلات نزهة كتعجب منها ومن بعد تبعاتها بلى مدير بهضرتها.
نزهة( بخفوت): الله إدوز هاد الأيام على خير ، هاالشيطانة جات ثاني تغو على خليقة بحالها بحال طاصيلتها تسليم.
كاميليا داخلة للدار وهي فرحانة ومتسوفة غي إمتى تشوفو ، غي وقفات عليهوم فوق الطبلة عينيها جاو عليه هو ديريكت كتأمل فيه ، حسناء هزات راسها ولقاتها واقفة عليهوم كي عزرايل بقات كتشوف فيها بتساؤل ، رد ليها سليمان البال وضار إشوف إصحابو جمال ولكن لقا ما هو أكفس من جمال لقا عودوتو وأكره الناس ليه وهي كاميليا بنت عمو ، غي شافها بحال إلى شاف الشيطان قدامو دار للقدام وسد عينيه بعصبية ونفاذ صبر بالزربة ناض من بلاصتو وداز من حدا حسناء ماحسش براسو بلي قاسها بجسمو وتم دار دورة على الطبلة وخرج من الجهة الأخرى هادشي كامل غي باش ميتصادفش معاها هي لي بقات متبعة ليه عينيها بحال شي مهووسة .
حسناء معرفاتش باش تبلات بان ليها دغيا تغير فالحين معرفاتش السبب ، مفيقها من تفكيرها غي كاميليا.
كاميليا: هااااااي أنكل كيداير، متوحشتينيش.
الحاج( بسعادة ): أهلا بنتي على السلامة ( مشات عندو سلمات عليه بحرارة) كيدايرا لباس عليك ماگلتيش ليا غاتجي اليوم.
كاميليا ( بتعالي): أوووه أنكل هي مبغيتينش نجي .
الحاج: لا أبنتي غي باش نتلگا ليك أبنت خويا العزيزة.
كاميليا ( گلسات فبلاصة ميلود لي ناض من بلاصتو وخرج فور مابانت ليه داخلة): صف ( شافت فحسناء وقالت بتساؤل) شكون هادي وأشنو كدير هنا ولا عائلتك مرحبا بيهوم حنا لا أمم.
ليلى( بنفي): لا أبنتي ماشي هكاك مرحبا بيكوم فأي وقت داركوم هادي.
كاميليا ( بإستفزاز): عارفة دار عمي هي داري أولا أعمي.
الحاج( كيستغفر فنفسو): أه أبنتي مرحبا بيك.
حسناء على طول الحذيث بقات غي كتشوف وإستافزاتها بطريقة هضرتها مع ليلى وكيفاش سلمات عليها سبحان الله واخا هي زوينة ولكن تقيلة على القلب جاتها بحال جمال ممقبولاش ومكدخلش للخاطر.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
