هناك أمل

بارت25

🍂 هناك أمل 🍂
      🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي🍸

بارت25

ليلى: بنتي سمحي ليا مخرجناش باقي، طلعت عندك نگول ليك نخرجو ولكن لقيتك ناعسة ومابغيتش نصدعك.

حسناء (بخفوت): ماحسيتش براسي إمتى نعست أخالتو.

ليلى: شربتي دواك اليوم .

حسناء : أحم أه، هو ليكايدير ليا النعاس .

ليلى(بتساؤل): وعلاش أبنتي شربتيه ثاني ، ياك لاباس.

عبد الرحمن (بتساؤل): أشمن دوا أبنتي، واش كضرك شي حاجة.

بعد هاد سؤال كولشي كيتسنى الجواب  بما فيهوم سليمان لي بغا إعرف علاش كتشرب الدوا وبغا إعرف حتى مغزى الهضرة لي سمع بالنهار ، إلا ليلى لي عارفة كولشي.

حسناء معرفاتش كيفاش تجاوبو ولا أشنو تگول ليه ، الحشمة طغات عليها وزادها حتى الحزن والخلعة ملي تفكرات سبابها فمرضها.

ليلى ( بغات تعتق الموقف حيث عارفة حسناء تقدر تسخف ليها بسباب هاد السؤال): أحم راها الحاج مريضة بالقلب وضيق التنفس ، هادشي علاش كتشرب الدوا ملي كتزير .

ميلود ( بنقاش): ولكن مرضى القلب راه كيكونو متبعين الدوا ديما ماشي مرة مرة ، ياك مكاتقطعيه أبنتي.

حسناء ( بخفوت): لا ماشي هكاك غي أنا عندي زوج الأنواع واحد مكيدير ليا والو و واحد كيدير ليا النعاس وكيهدني.

ليلى( كملات فبلاصتها): هذا لي كيدير النعاس وكيرخفها مكتشربوش ديما غي إلى حسات بقلبها مزير عليها ولا كيضرها.

عبد الرحمن: الله إجيب الشفاء أبنتي، المؤمن مصاب، غفران الذنوب إن شاءالله تعالى.

الكل: إن شاءالله.

على طول هاد الحوار كان سليمان كيسمع بتدقيق وحاس بلي كاينة حاجة وحدة أخرى من غير هاد المرض، وليلى وحسناء كيخبيوها ، خصوصا لاحض بلي ليلى كتجاوب بلاصة حسناء وباين فيهوم متوثرين بزوج

تتمة بارت 25🔥🔥

بقاو هضرة تجبد هضرة ونسمة هواء منعشة كضرب فيهوم ، الطاجين كيطيب على المهل، سليمان معنق عندو ليلى وكيدوي معاها ، والبقية مجمعين إلا هي لي ساكتة وكتشوف فالجردة ودور عينيها ، شافت لجهة لابيسين بقات هكاك لمدة ، وملي سمعات ضحك ميلود بغات ضور عندو وهي إتلاقاو عينيها مع  عينيه مرة أخرى ، نضرة وحدة من عندو كدوخها وتصمكها، بالزربة بعدات عينيها والتلفة شداها، أما هو بقا مركز عينيه فيها كيحاول إفهمها ولا كيحاول إفهم راسو بعدا مالو على هاد الحالة.

طاب العشاء وتحط ودارو عليه، كان طاجين بالدجاج البلدي ، مع زيتون والزبيب والبصلة يا سلام ، ريحتو فاحت فالجردة ، هما بزوج كياكلو بالسكات والبقية مكاين غالضحك والمزاح والهضرة.

خارجة من الدوش بعد مادوشات وحيدات عليها العيا ، شعرها دايرة ليه فوطة فالكحل وبينوارها لابساه ، طاحت هكاك فوق الفراش، من كثرت العيا ملبساتش ، نعسات هكاك محساتش براسها .

عند ليلى فبيتها لي كانت گالسة قدام مرايتها كتدهن إيديها بكريم ليلي، لابسة شوميز ديال النعاس فالأسود وشعرها البني جامعاه بقراصة، مقابل معاها عبد الرحمن هو ليكان فوق الفراش هاز بين إيديه كتاب كيقرى فيه ونضارة طبية على عينيه ، من بعد سد الكتاب وحطو فوق الكوافوز هو والنضارة، جات ليلى حداه ودخلات لبلاصتها فالفراش وقالت ليه .

ليلى: الحاج كيف جاتك حسناء ، ياك بعدا عجباتك أمممم.

عبد الرحمن: البنت مافيها مايتعاب، مربية ومتخلقةو حشومية، ولي زاد عجبني فيها متقربة من دينها، كيفما وصفتيها، تبارك الله عليها، ربي إحفضها.

ليلى(بإفتخار): إوا شفتي تربيتي كيف دايرة.

عبد الرحمن (بضحك): أبنتي الله إهديك هههههههه هانتي غتبداي ثاني، گولي ربي هداها ، أما ياك ولاد الميتم كاملين كيدوزو على إيديك ، وبنفسك گلتي ليا كاينين لي ضاسرين وخارجين الطريق أو لا.

ليلى( بجدية): واييه عندك الحق الحاج، كاينين شي وحدين كيبقاو فيا ، كيخرجوا على ريوسهوم كنحاولوا معاهوم حتى نعياو ولكن والو، الله إهدي ماخلق، ولكن حسناء غتكون خرجات لواليديها، راه باها غتكون كتعرفو.

عبد الرحمن (بتساؤل): زعمة نكون كنعرفوا ؟؟ شكون هو؟.

ليلى: هو الصحفي لي كان معروف فقناة ..... سميتو أنيس الغرناطي، عقلتي عليه الحاج.

عبد الرحمن ( بتفكير): أنيس الغرناطي أمممممممم، تسناي فايت ليا سمعت هاد الإسم، أمممممممم أجي ماشي هو ليكان كيدير برنامج "الواقع المخفي“ ولكن هاد البرنامج قديم محال تعقلي عليه.

ليلى: هو هداك الحاج، ياك دوزوه ديك الساعة فالأخبار و گالو ما،ت بحادثة سير.

الحاج: أممممم فعلا هاد الصحفي مات بكسيدة، ودبا حسناء بنتو.

ليلى: واييه الحاج هي بنتو.

الحاج: مسكين الله إرحموا والله إصبرها هي ، فقدات كولشي فسن صغير.

ليلى: أمين، إوا أش غادير الموت علينا حق، الله إرحمهوم وإرحم جميع المسلمين.

الحاج: أمين يارب العالمين.

أما هو فكان فالبيرو ديالو خدام كيحسب السلعة لي داخلة ولي خارجة ، مسالا حتى 2 ديال الليل عاد ناض وقصد بيتو وهو كيطرطق فعنقو من شدة التعب، وصل باب بيتها بقا كيشوف فيه لتواني وهو إتخطاه ودخل بيتو ، قصد الدوش غسل وجهو وسنانو ومشا لبلاصتو إنعس.