هناك أمل

بارت64

🍂 هناك أمل 🍂
     🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي 🍸

بارت 64

نهار جديد وهاهما غاديين للخدمة ، كيف ديما نهار كولو فالخدمة ولكن بسمة هاد النهار قليلة فيها الهضرة وغي ساهية كتفكر فشي حاجة ولكن حتى واحد معرف شناهي ، حسناء عايقة بها ولكن گالت إقدر تخاصمات ثاني مع خطيبها ، دوزو داك النهار فالخدمة ورجعو مع بعضياتهوم وكل وحدة قصدات دارها ، گالسة حسناء وشادة كتاب وداوية مع بسمة فالتيلي .

حسناء ( بشك): ونتي فين غادة بالسلامة والعافية.

بسمة: أصاحبتي گلت ليك عندي واحد المشكل نفكو هاني جاية .

حسناء: أشنو هو هاد المشكل ؟

بسمة: أووووف أحسناء واش غانبداو تاني ؟ المهم نتي گولي للحاج راه مشات للسبيطار وصافي ملي نرجع نعاود ليك صافي .

حسناء: معرفتش لاش كتخططي ، راه بنتي اليوم ماشي حتى للهيه واش شي مشكل مع أشرف ولا أشنو؟.

بسمة: مكاين والو غي عندي واحد الغرض صافي الله إرحم بها الواليدين قضي ليا هاد البلان مع الحاج وصافي من بعد غاتعرفي كولشي.

حسناء: الله إيدير لي فيها الخير ، هاحنا غنشوفو .صافي كوني هانية من ناحية الخدمة.

بسمة ( بسعادة): يس الحب نتي الزين ديالي مواااااح عليك.

حسناء ( بإبتسامة): الحميمقة هادي حتى نتي راك الزين ديالي ههههههههه.

وصل الصباح الموالي وهاهي لالة بسمة لابسة شوميز بيضة مع جينز وفوقهوم مونطوها الكحل وشعرها جامعاه ديل حصان جات زويونة ، واقفة قدام الدار كتسنى فيه إخرج عيات بالوقوف وهي تگلس.

بسمة( بتحدي): يالاه هاني درتها ، غنتسنى هنا حتى نشوفو وندوي معاه،( بتأكيد) خصني نعاود ليه كولشي داكشي كامل خصو إعرفو وأنا متأكدة بلي ديك الكلبة غي كضحك عليها داكشي علاش أنا لي غنفك هاد الحريرة مبغيتش نشوفها باقي فديك الحالة حسناء عزيزة عليا وربي لي شاهد معتابراها ختي وكثر من صاحبتي.

شوية بان ليها الباب تحل وخرجات سيارة كحلة مكايبان فيها والو تقربات لجهة السيارة ووقفات ليه فالطريق.

بسمة: واش هو هذا ولا لا ، أوف إلى مكانش هو غنسولو فين غانلقاه.

عندو هو لي كان خارج من الدار طالعة ليه القردة للراس .

سليمان ( فتيلي): واصاحبي واش مزال ملقيتو والو ، واش عارف شحال وانا كنتسنى ولا لا .

المتصل: سي سليمان راه دايرين كثر من جهدنا فينما كانت شي بسمة فكازا جبدناها وراه كثار بزاف .

سليمان: شحال بقا ليكوم دبا تساليو ، والإمتحانات إمتى غيكونو.

المتصل: حاليا بقاو لينا 4 فالمدينة القديمة ، و 2 فواحد الحي الجامعي . أما الباك بقات ليه شهرين.

سليمان: الحي الجامعي مغاتلقاو فيه والو سيرو للمدينة القديمة.

المتصل: واخا أسي سليمان.

قطع الاتصال وهو تبان ليه بنت واقفة ليه فالطريق ، هبط الزاج وتقربات هي لجهتو وتقابلات معاه، معرفاتش ملي شافتو حشمات وهي لي مقزدرة ولكن سليمان ديك الهيبة والجدية لي فيه غتحشمي منو بزز منك هادشي لي طرا لبسمة وگاع داك الطيران مشا.

بسمة( بخجل): السلام عليكم واش نتا سليمان لي ساكن فهاد الدار ؟.

سليمان ( شاف فين نعتات): وعليكم السلام ، أه هو أنا كاين فاش نعاونك.

بسمة: بغيت ندوي معاك فواحد الموضوع مهم وضروري.

سليمان ( بجدية): لي هو.

بسمة: حسناء.

سليمان ( بهاد السمية بحال إلى حياتو من جديد ): نتي هي بسمة.

بسمة( بتأكيد ): اه أنا هي بسمة.

سليمان ( حل ليها باب لوطو وقال): طلعي .

طلعات بسمة حداه وشد الطريق وهما ساكتين سليمان كيشوف قدامو وهو عاقد حجبانو وداخل فدوامة من الأفكار ، أما بسمة شداها شوية الحشمة والخلعة والرهبة من هاد السيد يالاه تيقات هضرة حسناء لي كاتگول ليها بلي مكتقدرش تدوي قدامو وكتحشم منو ، بقاو على داك الحال حتى وصلو لكافي نقية عائلية ، وتمو هابطين ، سليمان سبقها وهي تابعاه دخلو للداخل وشد طبلة بعيدة على الناس وصداعهوم ، گلسو فأماكنهوم وبسمة شداها التلفة ، جاعندهوم السرباي وخدا الطلبيات بسمة عصير الليمون واخا الجو بارد عطشانة مسكينة وسليمان قهوة كحلة ، حط ليهوم السرباي الطلبيات شكروه ومشا .

سليمان ( كيحرك المعلقة فالقهوة): غنسولك سؤال واحد فقط من بعد غنعطيك الوقت الكافي لي تحتاجي تگولي لي بغيتي.

بسمة ( بموافقة): أه مرحبا .

سليمان ( كيشوف فقهوتو مكيهزش فيها عينيه): حسناء ( سكت لثواني وكمل ) عارفاها فين كاينة؟.

بسمة( بإيجاب): أه عارفاها فين كاينة.

بهاد الهضرة لي گالت هي معارفاش بلي طفات بيها حرقة دامت فقلبو لمدة 5 أشهر من الفراق ، 5 شهور وهي بعيدة عليه معرفها مرتاحة ولا حزينة ولا مريضة ولا عايشة ولا ميتة ، 5 شهور دوزهوم فالعذاب والإشتياق لذلك فور ماسمع ديك أه بحال إلى حطيتي طرف من الثلج على قلبو برد ورتاح داكشي علاش رجع راسو لور مسندو على الكرسي وتنهد براحة وأخيييييييرا لقاااااها ومستحيل مرة أخرى إخليها ضيع من بين إيديه، بسمة بهاد الحركة لي دار عرفاتو حتى هو كايعاني بحال حسناء وبلي حتى هو مشتاق وندمات حيث مدارتش هاد الحركة من الأول .