قصة بالدارجة المغربية، تحمل من كل فن طرب :
اليتم،الحب،الرومانسية،العائلة،الكراهية،الحسد،الحقد،معنى الصداقة،محبة الدين،الجانب الديني،الواقع المغربي.
قصة يتيمة كبرات فداخل الميتم وملي وصل وقت خروجها منو غاتواجهوم بزاف ديال المصاعب فياترى غاتقدر تج...
🍂 هناك أمل 🍂 🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي 🍸
بارت81
دخلات لبيتها وهي كدور عينيها فأرجائها باقة هي هي كيف خلاتها ، فراشها الزهري وداك النونوس لي محطوط فوقو باقي هما هما فبلاصتهوم دارت فيها كلها ماتبدل فيها والو ، قصدات الحمام حتى هو ودريسنغ كيف خلاتهوم . كدور فبيتها لي غابت عليه 5 اشهر بعيون دامعة ، شحال توحشات هاد البيت وأيامها لي دوزات فيه ،توحشات كولشي فهاد الدار. شوية بان ليها تيليفونها فوق الكوافوز مشات هزاتو وبقات كتقلب فيه لقاتو خاوي مافيه والو وهي تفكر داك النهار فاش فورماتاطو. گلسات فوق الفراش وهي ساهية ،وشوية حسات بيد كتحركها فاقت من سهوتها ولقات ليلى حداها، إبتاسمات ليها بعيون دامعة ، فجراتها ليلى لحضنها على وعسى أنها تشبع منها ، بقاو معانقين بعض لفترة من الزمن عاد هزات فيها حسناء راسها وقالت بصوت خافت وحزين.
حسناء: توحشتك.
ليلى( بحنان وهي كدوز يدها على خد حسناء): أنا كتر أبنتي ، عمرك بعدتي عليا بحال هاد المرة، توحشتك بزاف ورجعو عليا مواجع الماضي.
حسناء ( بعيون دامعة): سمحي ليا عفاك ( هبطات عليها نضرها) عرفت راسي غالطة ولكن مقدرتش باقي نرجع والله إلى شحال من مرة كانجي حتى لحدا الدار وكنرجع ، خايفة لاتكرهوني ولا متقبلونيش وأنا متأكدة مغانقدرش نصبر والله ( شدات فيد ليلى وشافت فعينيها) سمحي ليا بزاف والله إلى كنعتابرك ماما ودرتك فبلاصتها ومابغيتش تقلقي عليا عفاك( بدات كاتبكي وحطات راسها على يد ليلى) سمحي ليا بزاف عفاك سمحي ليا.
ليلى( باكية معاها): لا أبنتي ماتگوليش هكا ، أنا عارفة لي كاين وفاهمة كولشي، وكان عليا نرد البال لدواك واش كتاخديه ، عارفة راسي هلتك ماشي كيف كنا فالميتم، الله إرضي عليك أبنتي صافي بركة عليك ونساي لي طرا صافي، كل واحد خدا جزاؤو دبا بركة عليك.
حسناء ( شافت فيها وقالت بإستغراب): مفهمتش أخالتو .
ليلى( شافت لبعيد ودوات بتنهيدة): كاميليا أبنتي هي لي قصدت بهضرتي.
حسناء: مالها ؟
ليلى(شافت فيها): مالها بزاف أبنتي ، حنا گلنا بلي غايهديها الله وتبعد منو ولكن هي تبعات طريق خايبة وخرجات عليها وكانت غاتخرج علينا حتى حنا .
ليلى: على سليمان أبنتي ، دارت بزاف الله إهدي ماخلق.
حسناء: شنو طاري اخالتو عاودي ليا.
ليلى: هضرة كثيرة أبنتي غانعاودها ليك من لول ، قبل عماين ملي جات عندنا كاميليا وعمها ديك الساعة كان فالحج، كيف ماشفتيها هي بنت متحررة بزاف وعندها كولشي عادي ومبعدة على الدين، وحنا كنا فقط كاندعيو ليها بالتوبة ، كنت أنا كانلاحض فيها فديك المدة لي دوزات معانا 3شهور وهي معانا، وكانت ديما كتقرب من سليمان ولكن هو مكايتسوقش ليها وماعاطيهاش أهمية ، ولكن هي حطاتو فدماغها.
حسناء: أشنو دارت أخالتو؟
ليلى: دارت بزاف وبزاف، شحال من مرة دخلات عليه للبيرو ديالو وهي شبه عريانة بلباس النوم ، وهو هادشي مكايبغيهش ، ونبهتها مادريش داك لباس قدامو ولكن هي مكاتسمعش أبنتي.
حسناء: واش غي هادشي لي دارت ؟
ليلى( ضحكات بفقسة وجاوباتها): غي هادشي، عطا الله الخير أبنتي، ملي وصلات بيها تقدم ليه راسها أشنو باقي خاص.
ليلى: أه كيفما كتسمعي وهادشي معرفتوش أنا حتى طرات الكارثة لي فرگعات الرمانة .
حسناء ( نار الغيرة كتحرقها): وهو شنو دار؟
ليلى: بحال إلى مكاتعرفيش ولدي ، جرا عليها وصبنها تصبان ولكن هي مكاتحشمش ودارت الزبلة الكبيرة لي مخلاتوش إصبر باقي.
حسناء: أشنو هي؟
ليل( تفكرات داك النهار فاش تكشفات حقيقة كاميليا قدامها ): وهداك النهار أبنتي كنت أنا فالخدمة كيف ديما ملي رجعت لقيتها كتعوم وكل واحد آش كايدير، وملي وصل الليل كنت ناعسة فبيتي حتى بديت كنسمع للغوات والصداع ، خرجت من بيتي تلاقين مع ميلود ونزهة طالعين من التحت وتبعنا صوت الغوات لقيناه جاي من بيت سليمان ، مشينا بالزربة للبيت وحلينا الباب فإذا بينا كنتصدمو بولدي سليمان ضاهر فيه يالاه خرج من الدوش وداير فوطة على نصو ، وكاميليا كانت ساترة راسها بإيزار لي كان فوق الفراش.
#يتبع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
