بارت97

1 1 0
                                    

🍂 هناك أمل 🍂
     🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي 🍸  

بارت97

دام العناق في هدوء لعدة دقائق  واحد ماساخي بالثاني ولي كسر داك الهدوء هو حسناء لي هزات فيه راسها وقالت بخفوت وصوتها منغنغ بسباب البكاء .

حسناء: أشنو واقع؟

هو مجرد سؤال صغير ولكن هو معرفش كيفاش إيجاوب عليه ومعارفش منين غايبدا وكيف غايسالي ، هو براسو يالاه طاح عليه هادشي معرفش راسو باش تبلى ، فهز يدو بدا كيدوزها على حنكها بطريقة حنونة وبطيئة جعلاتها تغلق دوك العوينات وخلاتو كيتسارى فوجهها بحرية تامة ، بعد ثواني من الصمت واخيرا رحمها وقال.

سليمان ( خدا نفس عميق دليل على تعبو وعياء من هاد المشكل منذ الأن ودليل على خطورته): مشاكيل كثيرة فتركيا خصني ضروري نمشي اليوم.

حسناء ( حلات فيه عويناتها ): وديك الهضرة لي سمعت صحيحة .

سليمان ( حرك ليها راسو بإيجاب): للأسف صحيحة، داكشي علاش خصني نمشي.

حسناء ( بخوف): علاش غاتمشي ؟نتا مدرتي والو.

سليمان ( حاط راسو على راسها وسدو عينيهوم بزوج): ضروري خصني نحضر حيت البلاصة فاش وقعات الجريمة ديالي ومكتوب فسميتي ، وأنا المسؤول .

حسناء ( بنفي وعيون دامعة): عفاك متمشيش بقا هنا ، إلا دارو ليك شي حاجة تماك عفاك متمشيش.

سليمان ( شد وجهها بين إيديه وباسها فجبهتها بوسة عميقة ثقيلة كتعبر على بزاف): ضروري خصني نحضر خدمتي تما تعذب وتكرفص حتى وقفت داك المشروع منقدرش نفرط فيه .

حسناء ( خايفة وعندها إحساس كارتة جاية فالطريق): عفاك متعطلش تماك دغيا رجع عفاك .

سليمان (باقي فنفس الحالة): تيقي فيا غادي نحل المشكل غانجي صافي ، تايقة فيا ياك .

حسناء إكتفات بتحريك راسها بلإيجاب وعنقها مرة أخرى وهو كيفرق بوسات عشوائية فوق راسها ، وهي مخشية فحضنو كاتحاول تطرد دوك الأفكار و الأحاسيس لي جتاحو عقلها وتفكيرها وفنفس الوقت كاتحاول تشبع منو ومن ريحتو ماهي جايتها الفرصة .

بعد ما فصلو العناق عاوناتو حتى جمع جميع المستلزمات لي غادي إحتاج باقي ومشا هو بدل حوايجو ببودي فالأسود مع مونطو بالقب مع جينز و برودكان فالأسود.

خارج من دريسينغ وألف مطرقة فراسو وكيفكر كيفاش إفك هاد الكارتة لي طايحة فوق راسو حاليا ، لقاها واقفة مقابلة مع البالكون ساهية وحتى هي تفكيرها مربج بحالو نيت ، تقرب منها ملي حسات به دارت لعندو وإبتاسمات ليه كيف ديما ديك الإبتسامة الصافية النقية لي غرقاتو نهار لول .

شد يدها ومشا فإتجاه الفراش ،گلس وگلسها حداه ويدها بين إيديه وهو كيشوف فعينيها بهيام.

سليمان(هايم فيها): عارفة بلي غادي نتوحشك( هبطات راسها بخجل وهزو ليها تاني) ملي نرجع نلقاك حيتي هاد الحشمة صافي( حركات راسها بإيجاب) غانتوحشك بزاف والله ولكن كنواعدك غانفك المشكل هاني معاك صافي .

حسناء ( بإيجاب): إن شاءالله غادي إتفك وغاترجع ، متخافش الحاجة ديال الحلال مكاضيعش ، ربي ديما معاك هذا غي إمتحان وغايدوز صافي بلى متعصب راسك( طبطبت على يدو بطريقة حنينة ) قوي إيمانك فالله وهو مغايخيبكش إن بعد العسر يسرى.

                #يتبع

هناك أمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن