قصة بالدارجة المغربية، تحمل من كل فن طرب :
اليتم،الحب،الرومانسية،العائلة،الكراهية،الحسد،الحقد،معنى الصداقة،محبة الدين،الجانب الديني،الواقع المغربي.
قصة يتيمة كبرات فداخل الميتم وملي وصل وقت خروجها منو غاتواجهوم بزاف ديال المصاعب فياترى غاتقدر تج...
گلسات فبلاسطها وجاهو مقابل معاها ، مهبطة راسها كتشوف فالطبلة صراحة حشمات منو ملي سهات فيه، هو قاد الطبلة وگلس على الكرسي وبدا كيقطع فالخبز وعينيه حاضيينها ، قطع ليها ولراسو وحطو ليها قدامها.
سليمان(بهدوء): يالاه بسم الله تعشاي ، راك عيانة مخصكش تبقاي بلا ماكلة .
حسناء (حاسة بقلبها غيسكت خصوصا ملي تفكر بلي بوحدهم فالبيت دوات بصوت خافت): أحم بسم الله.
بداو كيتعشاو صراحة بزوج فيهوم جوع حتى هو نهار كامل مطاحت النعمة فكرشو ولم لا وهو كل تفكيرو مشغول بها وبحالتها وحتى الخدمة مبرزتاه.
سليمان (شاف ماكلتها قليلة وكيف ديما الدغمة عندها صغيورة فقطع هو طرف من الخبز ودار فيه اللحم وقادو ليها ): هاكي شدي خصك تاكلي مزيان ونتي ماكلتك بحال ديال الطيور، غاتقتلي راسك غي بهاد الماكلة.
حسناء (هزات فيه راسها مصدومة واش هذا سلسمان لي كيقاد ليها الخبز وايلي واقلة كتحلم وبالألوان من الفوق حشمها وفرحها فنفس الوقت ، حسناء غي إهتمام بسيط كيفرحها شداتو وجادباتو بخفوت): ششكرا (سكتات شوية وكملات) وسمح ليا .
سليمان (بتساءل): علاش ؟ علاش غنسمح ليك؟
حسناء (بخجل و حزن): أحم داكشي لي طرا ليا ....
مخلاهاش تكمل وقال بجدية.
سليمان (بجدية وعينيه فيها): مكاين لاش طلبي السماحة ، علاش أشنو درتي ، أي حاجة طرات ماشي لخاطرك ، داكشي مكيطلبش السماحة، الأهم دبا هو صحتك تهلاي فيها وتبعي دواك وماكلتك تاكلي مزيان، الصحة هي كولشي .
حسناء (هزات فيه راسها ولقاتو كيشوف فيها وغرقو عينيهم ثاني فبعض ): أحم ششكرا .
هادشي لي قدرات تخرج من ثغرها ، وهبطات راسها مكملا ماكلتها ، الشوفة فعينيه كتلفها وكتخربقها وحتى هو مبغاش إيزيد إحشمها وكمل ماكلتو عادي.تعشاو وبقا معاها حتى شربات دواها .
سليمان (شاف فيها باقة واقفة ):يالاه أش كاتسناي بلاصتك.
دارت بهضرتو واخا سالا معاها اليوم مبقاش عندها الجهد ديال الحشمة داكشي علاش دخلات لبلاصتها ، وجا هو غطاها مزيان وسد البالكو وجمل البلاطو ، قصد جهة الباب وطفا الضواو حتى بقا غي الفايوز لي حداها خفيف ، دار لجهتها وگال ليها.
سليمان: يالاه تصبحي على خير و خلي داك العقل إرتاح من التخمام ، ديري إيمانك فالله ومتخافي من حد.
هادشي لي گال وخرج سد معاه الباب وهي عينيها بقاو مركزين فالبلاصة فاش كان وبقا فيها غي الخيال ، تفكرات جميع تصرفاتو معاها وخصوصا ديال دبا ، مشا جاب ليها تعشا وعطاها بيديه وعطاها دواها وغطاها ونصحها هادشي كامل جديد عليها عمر شي حد دار معاها هكا من غير ليلى لي كاتحن فيها فالميتم ، حسات بالفرحة وبأحاسيس مختلفة لا هادشي ماشي إعجاب نقدرو نگولو بدات كتفوت مرحلة الإعجاب وكتدخل فماهو أعمق.
#يتبع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
