بارت78

7 1 0
                                    

🍂 هناك أمل 🍂
    🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي 🍸

بارت78

توقفات السيارة فباب الدار وتزادو معاها دقات قلبها ، هاهي رجعات لهاد الدار لي عاشت فيها أيام زوينة كون مكانت كاميليا كون راها باقة معاهوم مرتاحة ولكن هادي هي الدنيا .
شحال توحشاتها وشحال توحشات حتى ناسها البساط ، توحشات ليلى الأم الثانية ليها ،الحاج لي كان ديما فجنبها وعمرها سمعات منو كلمة خايبة، نزهة لي ديما منشطة الدعوى ، ميلود الضحوكي والقشاب ديما كيشد فيها ويضحكها.

شاف سليمان لجيهتها لقاها مخلوعة وحشمانة شد ليها فيدها محالة أنه إهدنها.

سليمان ( بحنية): بشوية عليك ، مالك مخلوعة .

حسناء ( شافت فيه ومسحات حبات العرق لي تكونو فجبهتها): أحم معرفتش ، حشمانة منهوم بزاف( بخفوت) كيفاش غاندير.

سليمان ( بجدية و نبرة خفيفة): غاتدخلي للدار وغاتفهميهوم كولشي معندك مناش تخافي ولا تحشمي مفهوم .

حركات ليه راسها وبعد ثواني تحل الباب وتمو داخلين باللوطو ،من الداخل حسناء شافت ميلود لي حل الباب واقف كيتسنا فسليمان إهبط، شافتو توحشاتو بزاف وشداتها البكية .

سليمان ( ضار لجهتها): يالاه هبطي وصلنا.

حركات ليه حسناء راسها وهبط هو لول وتلاقا مع ميلود سلم عليه سلام رجولي.

ميلود: أهلا ولدي على السلامة.

سليمان: الله إسلمك أبا ميلود ، كولشي مزيان.

ميلود: الحمدلله هاد الساعة اولدي، يالاه ندخلو.

سليمان: لا تسنى ( دار لجهة حسناء لي باقي فالداخل شير ليها تخرج) خصك تشوف شكون جا معايا هو لول .

ميلود( كايشوف جهة السيارة مبان ليه والو حيت الزاج فيمي) شكون اولدي ، صاحبك جمال ولا شي حد فالخ( مزال مكملها حتى بانت ليه حسناء هابطة بقا مصدوم فيها واش هي نيت هادي ولا غي كيتخايل).

حسناء ( بخطوات بطيئين كتقرب لعندو حتى وصلات حداه وقالت بخفوت): با ميلود مغاديش تسلم عليا .

ميلود( فيقاتو من ديك الصدمة وشوية بشوية بدات الضحكة كتخرج) بنتي حسناء هادي نتي( حركات ليه راسها بأه وهو إتقرب منها وعنقها عناق أب وبنتو حيت فعلا معتابرها بنتو) الله أبنتي فين مشيتي وفين غبرتي( شدها قدامو كيحقق فملامحها) فين كنتي وعلاش مشيتي ابنتي خلعتينا عليك ، كيدايرا بعدا لباس عليك ( كيشوف ياك مابها شي حاجة) دوي ابنتي خليني نسمع صوتك.

حسناء ( بصوت حزين وقريب للبكاء): سمحو ليا ابا ميلود ، سمحو ليا بزاف والله مالخاطري .

ميلود( عنقها لعندو كيهدن فيها) مابكيش أبنتي متبكيش ، حنا عادرينك وعارفين أش كاين صافي الله إرضي عليك.

سليمان: يالاه ندخلو للدار أحسن .

ميلود( شاف فيه بعيون لامعة): اه أولدي غادي إفرحو ملي إشوفوها ( شد حسناء من يدها) يالاه أبنتي ندخلو غايفرحو بشوفتك.

تمو داخلين ميلود شاد فحسناء لي كانت خايفة وفرحانة فنفس الوقت وسليمان تابعهوم وهو هاز ساكها.

دخلو للدار وهي تبان ليهوم ليلى بلباسها الرسمي فالبني هابطة فالدروج بملامحها الباهتين باين عليها الهم والحزن وفيدها كاس ديال الماء.

مع سمعات هضرة ميلود وضحكو لي غاب على الدار اشهر هادي وهي تهز راسها فإذا بها كاتلقا حسناء داخلة معاهوم كيف ديما حشمانة وخوفانة من كثرت الصدمة طلقات الكاس لي بين إيديها .

على إثر صوت سقوط الكاس شافو لجهتها ميلود لي كان ضاحك فرحان وسليمان بالجدية ديالو كيشوف فيها شحال مصدومة، أما حسناء غي تلاقاو عينيها مع ديال ليلى مقدراتش تحبس دموعها باقي وبدات فرحلتها فالبكاء وحتى ليلى بحالها.

               #يتبع

               #يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هناك أمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن