بارت16

17 1 0
                                    

          🍂 هناك أمل🍂
     🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي🍸

بارت16

السكون مستاولي على المكان ، كولشي ناعس غيرها هي لي غايبة مع ذكرياتها الأليمة، عينيها فيهوم بريق الدموع مجرد ما لمحات ذاكرتها ديك التسرفيقة ، حطات إيديا على خدها بحركة لا إرادية ، تفكراتها تگولي غي اليوم ، وياريت تكون غي ديك الضربة فقط بل كان الكثير والكثير بزز باش منعات ذاكرتها تفكر ، نعلات شيطان حتى عيات ولا بغا النعاس إجي استغفرات الله ، وقصدات الحمام توضات ، لاحت عليها عبايتها وفولارها ، وبدات صلاتها، نعاس مكاينش مكاينش الله أما تصلي وتدعي للمولى العفو والرحمة.

بقات على صلاتها حتى حسات بالراحة التامة، سلمات ودارت روتينها لي كيكون من بعد الصلاة ثم الدعاء لها ولي أهلها بالمغفرة.
قصدات بلاصتها وكتمنى النعاس ارحمها هاد المرة، فعلا وأخيرا حن فيها ونعسات.

وصل الصباح فاقت حسناء بحال كل نهار صلاة صلاتها وجمعات حوايجها ، اليوم مختالف على گاع الأيام لي دازو، اليوم بداية حياة جديدة ومغامرات جديدة .

ياترى حسناء غتكون قدهوم؟؟
أشنو غاشوف هاد اليتيمة برى الميتم؟؟
مستقبل مشرق أم مضلم؟؟

هادشي كامل غنعرفوا أجوبتوا معاها هي ، لبسات لباس حجابي من لي عندها وسدات على حوايجها فساكها ، وجمعات بلاصتها عفوا البلاصة لي كانت ديالها، دارت نضرة شاملة على الغرفة كتفكر الأيام لي دوزات هنا 14 سنة مساهلاش راها عمر ، فجأة وقفوا عليها البنات لي معاها، ضارت لجيهتهوم ولاحضات نضرات الحزن عليهم .

البنت1(بحزن): صافي جالوقت أختي .

حسناء(بنبرة مبحوحة): أه أه جا وقت الوداع.

البنت2(بدموع): هئ هئ هئ غاتخلي بلاصتك أختي ، هئ هئ غادي نتوحشووووك .

حسناء(مبقاتش قادرة تحبسهوم): هئ هئ حتى أنا غنتوحشكوم بزااااااااف ولكن معندي حتى حل خصني نمشي .

البنت1(بنبرة باكية): صافي بركة عليها أصلا هي مغاتنساناش ياك غاتبقاي تزورينا ، وحتى إلى وصل وقتنا نلقاوك معانا أمممممم.

حسناء (بحزن): أه أنا ديما معاكوم عمرني ننساكوم وصافي دبا أجيو عنقووووني هئ هئ هئ.

تعانقو مع بعضياتهوم لمدة طويلة مع بكاء من طرفهوم كاملين ، كولشي بقات فيه حيث عافينها دريويشة ومعندها فين تمشي وأهم حاجة حسناء مريضة هما عارفين هادشي وخايفين عليها لاتسوء حالتها أكثر ، ولكن لي طمنهوم هو أنه غتكون مع ليلى.

من بعد أخر وجبة فطور فالميتم ودعات الكل لي عزيزة عليه ولي كيكرها ، ودعاتهوم كاملين ، هاني هازة ساكها وإبتسامتها الحلوة كتشوف فيهوم على باب الميتم كيودعوها هي غادية مع ليلى للخارج ، وصلات الباب الكبير لقات علال العساس واقف كيتسنى لحضة الوداع حتى هو .

حسناء (بإبتسامة): باعلال الله اهنيك خليتك على خير ، أنا غادة اليوم ، الله اعاونك.

علال(بإبتسامة بشوشة): الله معاك أبنتي ، الله اسهل عليك ما أصعب .

حسناء: أمين أبا علال وخا راني خايفة من لي جاي .

علال(بإبتسامة): متخافيش أبنتي ديريها فيد الله وريحي راسك رزقك غيصلك غيصلك، ولد الحلال لي غايكون مفتاح الراحة قرب اوصلك غي كوني هانية وديري إيمانك بالله.

حسناء (بإستغراب): كيفاش أبا علال شكون هذا وكيفاش مفتاح الراحة مفهمتش .

علال: غي سيري أبنتي لالة ليلى كتسناك  ومن بعد غتعرفي لراسك بلى بيا أنا ، لي نوصيك به بقاي كيفما نتي متبدليش وربي ديما فجنبك ، ومفتاح الراحة غيكون ليك إن شاءالله.

هناك أمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن