بارت65

6 0 0
                                    

🍂 هناك أمل 🍂
     🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي 🍸

بارت65

دام السكوت بيناتهم لدقائق معدودة من بعد شرب سليمان رشفة من قهوتو وقال لبسمة لي كانت گالسة وساكتة كتسناه إعطيها الإنطلاقة.

سليمان ( بجدية): تفضلي دبا.

بسمة( مخربقة معارفاش منين غاتبدا): أحم أولا بغيت نگول ليك بلي حسناء كارية فواحد البيت فالسطح فالدرب فاش ساكنة أنا ( هز فيها عينيه بواحد الشوفة خلعاتها وخربقاتها بديك التخنزيرة ديالو) أحم وخدامة معايا .

سليمان ( هضرتها عصباتو وفقساتو حتى حس بواحد العرق غيترطق فراسو وقال بعصبية): فين هيا دبا.

بسمة ( مخلوعة وخايفة من هاد الكائن): أحم هي فالخدمة دبا، خصني ضروري نگول ليك شي هضرة الهضرة لي متقدرش حسناء تگولها ليك ، سمعني هو الأول عاد شوف شنو غادير.

سليمان ( بجدية): تفضلي ، أنا كنسمع.

بسمة (بجدية مخلطة مع الخجل ): أحم أنا داك النهار كنت ناعسة مابيا ماعليا حتى صونات عليا حسناء ، كانت كتبكي وكانت فواحد الحالة ماشي طبيعية ، گالت ليا نتلاقا معاها فبلاصتنا المعلومة فاش كنتلاقاو وداكشي لي كان.

سليمان ( بتساؤل):أشمن وقت ، وفين بالضبط.

بسمة( شافت فيه لقاتو كيشوف فكاسو ولا فالطبلة تعجبات لهاد السيد لي مكايهزش عينيه فبنادم): أحم صونات عليا الصباح بكري كان باقي الضلام وإضطريت أنني نمشي مع خويا حيث هو مغايخلينيش نخرج فداك الوقت بوحدي، أحم وتلاقينا فالشارع الرئيسي.

سليمان: كملي.

وبدات بسمة كتعاود ليه كولشي ماجرا فهاد 5 أشهر لي كانت هي بعيدة عليه ، مانسات بسمة ولو حدت بسيط عاودات ليه كولشي ، وحتى لي كان سباب حسناء حتى خرجات من الدار ولي كان سباب حتى ضربات كاميليا المهم الأحذات كاملين تحطو على الطبلة ، مسكينة على طول حديتها كاتحاول تبرأ حسناء ودافع عليها خايفة لايفهمها غلاط ولا لايرد ليها اللومة ، ولكن لي معرفاتوش بسمة هو أن سليمان عارف ، عارف سبابها حتى خرجات وسبابها حتى صدرو منها دوك التصرفات ، فاهم ومتفهم والهدف الوحيد لي عندو فهاد الأشهر هو أنه إرجعها لبين إيديه وحالف حلوفو لاباقي تفارق عليها ولا تفارق عليه ، فالداخل ديالو حمد الله وشكرو بزاف ، ملي عرف بلي هي مع بسمة وعلى الأقل دخلات من الشارع لقات لي إتاضنها.

بسمة( شافت فيه): هادشي لي كاين مخبيت عليك والو ، أحم كولشي لي عارفة عاودتو ليك ، حسناء عزيزة عليا ومبغيتهاش تعيش كتعاني حياتها كاملة ، خصوصا من بعد لي شفت البارح ندمت حيث ماجيتش عندك قبل.

سليمان ( بتساؤل): أشنو شفتي ؟ وقعات ليها شي حاجة ؟

بسمة ( حشمانة ومنزلا راسها): أحم ، البارح حسناء شافت واحد الحلمة خلعاتها بزاف وبكات بزاف ، أحم كانت على شوية غاتجيها كريز مرة أخرى جاب الله شاربة الدواء.

سليمان: أشنو شافت فهاد الحلمة؟ حتى وصلات لديك الدرجة؟.

بسمة ( شافت فيه): حلمات بيك( شاف فيها بإستغراب) أحم حلمات بيك نتا وهاديك( زادها إستغراب على إستغراب) هاديك بنت عمك ، أحم شافتكوم بلي مزوجين .

سليمان ( شاف خارج المقهى وضهرات إبتسامة خفيفة على ملاميحو وجمعها ذغيا): مالقات بيمن تحلم غي هاديك.

بسمة( بتساؤل): ممكن نسولك.

سليمان ( بجدية): سولي.

بسمة: واش هضرتها صحيحة ولا لا.

سليمان ( كيشوف فالشارع): مابيني وبينها والو ، ولكن علاش بقيتي حتى لدابا ، ( شاف فيها بديك التخنزيرة) بما أنك عارفة الدار فين كاينة وعارفة سميتي، علاش ماجيتيش عندي فالأول وبقيتي حتى لدابا.

           #يتبع

هناك أمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن