بارت68

7 0 0
                                    

🍂 هناك أمل 🍂
     🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي 🍸

بارت68

هو يقول: كم كنت مشتاق ولا زلت مشتاق لتلك العيون البنية.
     ذاك الوجه المنير الذي أنار حياتي .
     أما ذاك الثغر فقصته قصة ومازلت في إنتضار اليوم الذي
     سيكون فيه ملكي.
     تفاصيلها كقصيدة من قصائد مجنون ليلى
     فحقا صدقت قصائده وأشعاره الأن لأني أصبح مجنونا
     مثله لكن ليس بليلى بل بحسناء.
     يا من إسمها كشكلها فأنت حقا حسناء فأرجوك لا تغيبي
     مرة أخرى عن مرأي وأحسني حياتي بحسنك ياحسنائي.

هي تقول: تلك العيون السوداء كانت ملجئي وتلك الغمازات كانت
      مسكني، فيا ترى هل مازالا لي فيهم حق أم خسرته
      قبل كسبه.
      والله لا يوجد ماهو مؤلم أشد من الحب والفراق يزيد
      الألم ألم.
      كنت أضن أن إنسحابي فيه خير لنا ولكن وجدت فيه
      عذاب ذو نكهة مختلفة فهل أنت أيضا مثلي أم
      المعاناة لي وحدي أنا وقلبي الهزيل.

بقات مصمرة فبلاصتها كتشوف فيه وهيا مامتيقاش بان ليها بحال إلى غي كتحلم ثاني كتشوف فيه وكتحقق فدوك الملامح لي صراحة توحشاتهم وبزاف كانت كضن أن الإبتعاد هو الحل ولكن زادها عذاب على عذاب .
وشوفتو دبا حياة فيها كل دوك المشاعر والأحاسيس لي كانت كتحاول تقتلهوم بدون جدوى .
سليمان يا سليمان أشنو لي فيك خلاها على هاد الحالة ولات بحال المهووسة بدوك التفاصيل لي كتواجد فيك نتا بوحدك . أما هو بقا مفيكسي عينيه فعينيها كيتفحصها وكيحفض ملامحها كأنه كان أعمى وعاد رجع ليه البصر كان عطشان ودبا كيروي عطشو، بقاو هكاك لثواني بدون حراك فقط عينيهم لي كيدويو وكيعبرو على داك الشوق لي قتلهم بزوج.
شوية تقدم عندها هو بخطواتو بشوية عليه حتى وصل عندها وغطاها بجسمو وطلعات فيه هي عويناتها مع هو طويل عليها وهي قصيورة، مسكينة دبا عاد تأكدات أنه هو نفسو سليمان لي ربجها وخربقها وعيشها أحاسيس ومشاعر جميلة رغم تعذيبها لها.

سليمان ( بصوت مبحوح وجدي): سلام.

حسناء ( بخفوت والخلعة والحشمة قبطينها): أحم س سلا سلام.

سليمان ( وهو كيحقق فملامحها ): كيدايرا لباس ( دور عينيه فالمخبزة) هنا فاش خدامة.

حسناء ( بخجل وكتهرب عينيها منو): أحم لباس ، أه هنا.

سليمان ( شاف فيها وقال بجدية): مزيان ألالة (قال بأمر وضاغط على الحروف) غاتمشي دبا تبدلي هاد الحوايج أنا كنتسناك.

حسناء ( شافت فيه بتساؤل): أ أش أشنوا؟ م مم مفهمتش؟

سليمان ( بجدية وعينيه فعينيها): أشنو لي مافهمتيش، ( أشار ليها لداخل) غاتمشي تبدلي وتخرجي أنا ( مورك عليها) كــنــتــســنــاك.

حسناء ( تلفانة): و و ولكن أنا خدامة أحم منقدرش .

سليمان ( مخلاهاش تكمل قال بعصبية): غاتمشي تبدلي عليك ولا تمشي هكا يالاه سربي.

حسناء ( صدمها ومشات تنفذ داكشي لي گال ليها غي تابعاه فرأيو حتى تشوف فين غتخرج): أحم صافي واخا ههاني رااجعة.

سليمان حرك ليها راسو وبقا فبلاصتو كايتسنا ترجع، فديك اللحضة بسمة مشات تبعاتها للداخل، لقاتها كتمشي وتجي وهي مخلوعة وتالفة معارفاش ذنو دير غي بانت ليها بسمة  قصداتها تفكها ولا ترشدها.

حسناء ( بترجي والدموع قربو إتسلاقطو ثاني): ختي بسمة هالعار وري ليا شنو ندير ، عفاك أشنو خصني ندير دبا تلفت والله.

بسمة ( بسعادة): مالك نتي دبا ، علاش خليتيه ودخلتي لهنا.

حسناء ( بإستغراب): علاش نتي مسمعتي والو.

بسمة: لا مسمعت والو أصلا الكليان كثير مع صداع البنات مسمعت والو من هضرتكوم.

حسناء ( بإرتباك): گال ليا نبدل حوايجي ونخرج عندو ، أحم معرفتش أشنو باغي .

بسمة: إيوا فين المشكل ، خرجي عندو ودويو ، فين المشكل فالأمر.

حسناء: واش أبسمة كولشي عندك عادي، دبا أنا إلى خرجت وجا الحاج أشنو نگول ليه، وأصلا هو إلى سولني علاش خرجت من الدار باش غانجاوبو( بألم) بغيتي نگول ليه بلي أنا بغيتو وملي عرفت بلي كاينة وحدة أخرى فحياتو مقدرتش نصبر وطجيت، أشنو نگول غي گولي ليا دبا شنو نگول ولا شنو ندير( وهي تبدى كتبكي ثاني أوف منك أحسناء).

گالت ليك بغاتو😜
       
         #يتبع

هناك أمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن