قصة بالدارجة المغربية، تحمل من كل فن طرب :
اليتم،الحب،الرومانسية،العائلة،الكراهية،الحسد،الحقد،معنى الصداقة،محبة الدين،الجانب الديني،الواقع المغربي.
قصة يتيمة كبرات فداخل الميتم وملي وصل وقت خروجها منو غاتواجهوم بزاف ديال المصاعب فياترى غاتقدر تج...
🍂 هناك أمل 🍂 🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي 🍸
بارت62
گالسين مجمعين هي وسارة على براد أتاي وحليوات ، حتى تمت بسمة خارجة عندهوم بكسيوة شتوية فالبني مع مونطو على البرد وساكها ،طالقة شعرها على راحتو ومكياج خفيف ، سارة شافتها أول وحدة وبدات تصلي على النبي وبسمة لقات داكشي لي بغات وبقات كتبوزا عليهوم حتى شبعو ضحك .
سارة( بإبتسامة): هايهاي هايهاي على الناس ، مفركسين أسيدي غدوخي أشرف مسكين هههههههههههه.
بسمة: لا أحوبي غنضورو شوية ونتغداو هانا معاكوم علي مغايجي حتى للعشية.
وداكشي لي كان بسمة خرجات عند خطيبها وحسناء وسارة بقاو فالدار مونسين بعضياتهم ، تغداو مع بعضياتهم وحسناء شربات دواها وضرباتها بنعسة.
خدامة هي والبنات لي معاها كل وحدة مقابلة خدمتها وحتى بسمة خدامة ، العشية كتكون المخبزة عامرة وكيكون الرواج ، خدامة مابيها ماعليها حتى شمات ريحة مغريباش عليها ونقدر نگولو توحشاتها وبزااااف ، هزات راسها بالزربة فإذا بها كتصدم من داكشي لي شافتو قدامها.
هو لي كان لابس شوميز فالأزرق و جينز مع مونطو ومعاه كاميليا لي كان لابسة غوب قصيرة فالأحمر و معاها مونطو أسود مع ليبة موس طالقة شعرها ودايرة ماكياج مبين ملامحها، باين فيها فرحانة ولم لا وهي وصلات لداكشي لي بغات ، شادة ليه فيديه وغاديين داخلين للمخبزة، مجمعيين مع بعضياتهم مرضوش البال لدوك العيون البنية لي مصدومة وكتشوف فيهوم بعيون حزينة ومجروحة.
كاميليا ( بسعادة): حبيبي أشنو غانخدو هادي ولا هادي.
سليمان: خودي لي عجبك نتي ، صاحبتك هاديك نتي لي تعرفي شنو غاتخدي ليها.
كاميليا: أمممم عندك الحق أجي نشوفو هنا .
مع هزو ريوسهوم بانت ليهوم حسناء بشحمها ولحمها ، كاميليا تصدمات فالأول مضناتش غتشوفها باقي ولكن دغيا تداركات الأمر وعنقات سليمان من إيدو ، هو لي كان كيشوف فحسناء ببرود كأنه مكايعرفهاش ولا عمر عينو جات عليها ، تقربو لعندها وحتى هي حاولات أنه تصرف ببرود وطريقة عادية فإبتاسمات ليهوم كيف كدير لجميع الزبناء.
حسناء ( مبتاسمة بزز): مرحبا بيكوم أشنو حب الخاطر.
كاميليا ( كتشوف فيها وكضحك): أووو نو نتي هنا ،( دورات عينيها فالمخبزة) واش خدامة هنا ههههه.
حسناء ( من فوق خاطرها): أه خدامة هنا، أشنو حب الخاطر.
كاميليا: أممممم عارفة ولكن حايرة( شافت فسليمان) حبيبي مغاديش تعاوني.
حسناء سمعات ديك حبيبي حسات بنغزة حارة فقلبها ولكن صبرات وصبرات وعينيها على كاميليا فقط هو مقدراتش تشوف فيه .
سليمان ( شاف فحسناء): گولي ليها تخطار ليك على ذوقها ، كنضن عندها الذوق (شافت فيه حسناء فديك اللحضة وهو إبتاسم ليها نصف إبتسامة).
كاميليا: أووووه عندك الحق أبيبي شوفي خطاري ليا نتي صافي ، نشوف دوقك كيف داير.
داكشي لي كان مشات حسناء خطارت ليها وجابت ليها داكشي قاداتو وقدماتو ليها ، وسليمان جبد إخلصها قدم ليها الفلوس وقدمات هي إيدها فإذا به كيشوف البراسليات لي شرا ليها آخر مرة بقا كيشوف فيهوم وكيتفكر داك النهار ردات ليه حسناء البال وعرفاتو فين مشا عقلو داكشي علاش جمعات إيدها وغطات البراسليات بيد الطابلية لي لابسة من ديك الحركة سليمان إبتاسم بإستهزاء من سخرية القدر .
كاميليا ( جبدات بطاقة من ساكها وقدماتها لحسناء): عرفتي كنت غنعطيها لصاحبتي ولكن ملي تلاقيناك نتي ، خوديها .
حسناء ( شداتها من عندها وسولاتها): ديالاش هادي؟
كاميليا ( بسعادة): هاديك دعوة لعرسي( هزات فيها حسناء عينيها) عرسي أنا وحبيبي سليمان ولد عمي( وهي تعنق سليمان ) يالاه باي وجي مرحبا بيك لعرسنا راه فيها العنوان فين غيكون العرس.
تمو خارجين من المخبزة ومخليين قلب بنت يتيمة مهرس ألف مرة ، شافت فيهوم لقاتو حل ليها باب لوطو حتى طلعات ومشا لبلاصتو حل الباب ودار للمخبزة لقاها كتشوف فيه دار ليها ديك الابتسامة لي ولفاتها وكتصطيها بدوك الغمازات لي عندو عاد غمزها بعينيه وركب وإنطالق بالسيارة كأنه مجرد وهم وليس حقيقة كون ما ديك البطاقة لي خلاو ليها غتگول راني غي كنتخايل.
#يتبع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
