هناك أمل

بارت38

🍂 هناك أمل 🍂
    🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي 🍸

بارت38

        ♏بعد مرور 4 أشهر♏

دازت 4 شهور وحسناء فدار ليلى، معاها ومع عائلتها، عاشت معاهوم هاد الأشهر كلهم أيام وليالي وردية ، حمدات الله وشكراتو ألف مرة ، صراحة مهليين فيها ومعتابرينها بنتهوم، الحاج و ميلود و نزهة ولات زاعمة عليهوم ديما منشطينها مكاين غي الضحك ، هي والحاج ديما كيخرجو مع بعضياتهم كل مرة فين كيمشيو بحال أب و بنتو ، أما نزهة وليلى فكيمشيو معاها للقيسارية ولا المول كيتقداو كيف ديما، ليلى رجعات لخدمتها وحسناء كدوز نهار كامل مع نزهة وميلود والحاج، أما واحد سليمان فاملي سافر لمراكش دوز فيها سيمانة بسباب الخدمة عاد رجع وحتى هو غي بين الخدمة و الدار ولصال، حسناء ديما شاغلة ليه بالو ديما كيفكر فيها ، خدا واحد القرار لي عمرو فحياتو ضن غيفكر فيه ، غي بغا إفك واحد المشكل عندو فالخدمة وغايتشاور مع ليلى، لي هي صديقتو قبل لاتكون أم .

عند سليمان لي كاين فلاصال لابس شورط قصير والفوق عريان وكيس الملاكمة قدامو خدام كيترينو وعضلاتو مضغوطين بسباب الجهد لي كيخرج قطرات العرق هابطين كيرسمو خرائط على دوك العضلات كان كأنه لوحة فنية من إبداع رسام بارع ، منضر مغري ، من بعد مجموعة من التداريب قصد الدوش ، دوش وبدل حوايجو بسورڤيت سخونة فالأسود حيث البرد بدا كيدخل ، وتم خارج حتى كينادي عليه صاحبو.

جمال( جاي لعندو ): أهلا الخاوة وتا فين هاد الغبور أصاحبي.

سليمان: هاني غي هنا ، راك عارف الخدمة والدار ولاصال صافي.

جمال( خارجين من لاصال): مزيان أصاحبي ، باقي كتمشي لتركيا.

سليمان: شحال هذا مامشيت ، ملي خليت داك الدري ونا مهني كانراقب غي من هنا .

جمال : مزيان أسيدي ، يالاه غانخليك وسلم على الحاج و والوليدة .

سليمان: علاش متمشيس وتشوفهوم نتا نيت ، مافيها والو .

جمال : وايلي أصاحبي ، نهجم عليهوم مرة أخرى .

سليمان ( غادي جهة لوطو ): وبركة من داك الصواب ودوز قدامي طريق راك عارفها.

جمال: هههههه سليمان هو سليمان مكتبدلش.

سليمان: الله إخلينا فصباغتنا يالاه زيد .

مشاو متابعين للدار، تمو داخلين للدار وصوت الضحك واصلهم ، قصدو الصالة ولقاوهوم مجموعين على طبلة فيها خير مولانا من كيكة و المسمن والبغرير  أتاي و القهوة.......

جمال( ضاحك): مالين الدار هاواحد السلام عليكم.

ليلى(بإبتسامة و ناضت عندو): ولدي جمال كيداير أولدي لاباس عليك (سلمات عليه) هايهاي فين كنتي غابر أمممم نسيتينا.

جمال: والله إلى غي الوقت كنت مسافر يالاه دخلت.

الحاج: مرحبا بولدي جمال دخل أولدي تفضل .

جمال( تقرب من الحاج سلم عليه وعلى ميلود وعلى نزهة): كيدايرين لباس عليكوم أش كاتعاودو كولشي مزيان.

الحاج: الحمد لله أولدي ، ونتا لباس عليك.

جمال : الحمد لله الحاج .

ميلود: كيداير أولدي لاباس عليك ، فين هاد الغبور .

نزهة: غبرتي أشويطين ياكما تزوجتي هههههه.

جمال(ضاحك ): حمد لله والله إلا غير الدنيا ، أما الزواج هاد الساعة مكاين والو هههههه.

شاف لجهة حسناء لي كانت گالسة جنب الحاج معرفهاش شكون، وسليمان لي حط صاكو فالباب دخل وشا گلس حداها ، هي غي گلس حداها جاتها السخفة والدوخة بقات قاطعة الحس ومهبطة عينيها هداك جمال مهزاتش فيه عينيها، وهادشي حنا مولفينو فحسناء سليمان وباقي كتحشم منو فمابالك بجمال لي يالاه بان حتى هو، سليمان عجبو الحال  داك التصرف عجبو ، ولكن جمال بغا إعرف شكون هادي لي مهزاتش فيه راسها وربي كبير.

جمال: خالتي ليلى شكون هاد البنت ، واش كتجيكوم شي حاجة.

ليلى: هادي بنتي حسناء ، بنتي حسناء هذا جمال صاحب ولدي سليمان ، قراو مع بعضياتهم.

جمال( شاف فيها مهزاتش راسها ): من إمتا ولات عندك بنت أخالتي ونا مفخباريش .

ليلى: إوا هانتا عرفتي ، هادي بنتي حسناء ، الله إرضي عليها.

جمال(قدم إيدو لعندها إسلم عليها وراك زعمتي أولدي سليمان ومدارهاش): سلام ألالة حسناء بنت خالتي ليلى لي مكانعرفهاش.

حسناء حسات بحال إلى كيستهزأ بها ، بقا فيها الحال كون ماسليمان لي حداها كون بدات تبكي ثاني ، متسوقاتش ليه شادة إيديها كتخوي فيهوم سمها والأعصاب لي عصبها ، هو بقات إيدو ممدودة حشمو كاملين من لي دارتو ليه  إلا هو كون لقا إيدير أحواش زادت راقتو بداك التصرف الزغبي نشط مع راسو ،حسناء هما عارفينها حدودية مع الجنس الخشن حافضينها ، ولكن جمال كايطير من المقلة، حشم من القمعة لي خدا وهو إجمع إيدو عندو  ، وشد بلاصتو و گال.

جمال: خالتي ليلى واش هاد البنت عندك زيزونة و لا صمكة، غي گولي ليا هههههههههه.

ليلى(بالضحك): ههههه الله إمسخك الماسخ ، بعد من بنتي عطيها بالتيساع أويلي حطيتي على البنت.

بقاو هكاك هصرة تجبد هضرة بيناتهوم كاملين إلا هما بزوج سليمان كيشرب قهوتو ، وحسناء كتعصر فدوك الصبعان، حيث صراحة بقا فيها الحال على الهضرة كاملة لي گال جمال، إقدر هو إگولها بالضحك والتقشاب ولكن هي متقبلاتهاش وحرقاتها ديك الهضرة واش صمكة و زيزونة ، من إمتى ولات عندك بنت، بعض الكلام كيكون عادي ولكن للبعض كيكون بحال السم ، هذا حال حسناء بسباب ديك الهضرة كرهات جمال بلا متشوفو ولا تعرفو، على عكسو هو لي كتهرب ليه عينو لعندها ولي زاد وسعهوم على داكشي لي شاف ، صراحة صدمو سليمان عمرو ضن سليمان إيديرها .