بارت14

16 1 0
                                    

       🍂هناك أمل🍂
    🍸 مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي🍸

بارت14

في منزل متكون من طابقين منزل مقاد ومفرش فراش عصري باين بلي ناسوا دواقة ، كيتسمع صوت القرأن من بعيد على طول الشارع وريحة سكسو فايحة .

باب الدار محلول وشي داخل وشي خارج ، من بعيد غتعرف بلي شي گنازة قايمة تماك ، غي من الناس لي كانوا كيعزيو لرجل متوسط الطول بلباس تقليدي عبارة على جلابة بيضة ، ملاميحوا كملامح أب حسناء ، واقف فباب الدار وكيتلقا التعازي من الناس .

شخص(بحزن): السلام عليكم سي علال البركة فراسك أسيدي من جهة خوك و مراتوا الله ارحمهم .

علال(بدون ملامح): وعليكم السلام ، مامشا معاك باس الحاج .

شخص: أشنوا طرا ليه مسكين حتى ماتوا ، أنا يالاه وصلوني الخبار.

علال: ماتوا بكسيدة الحاج إوا هادشي لي عطا الله ديما كنگول ليه مزربش فالطريق مالك كطير هاهو جابها فراسوا.

شخص: إوا الله ارحمهم هادشي كان مقدر معندك مادير ، أما البنية فيناهيا .

علال(بصبر قرب انفد): راها هنا فدار باها جبتها اليوم فالصباح من الكنينيك.

شخص: إوا الله اجيب الشيفة تهلا فيها أسي علال هاديك دبا أمانة من عند خوك تهلا فيها .

علال: إكون خير إن شاءالله.دخل مرحبا بيك.

دخل السيد للداخل وخلا علال كيسبوا غي بينوا وبين راسوا.

علال(بعصبية): إلى كان فيها الأجر ديها نتا نيت وربيها ، أممم گلاك راها أمانة خطية هادي وبلاني بها الله ، إخزييييت.

داخل الدار كانت صالة عامرة بالرجال بلباس التقليدي ومقرئين كيجودوا ، و الكل كان فإصغاء للذكر الحكيم .

وفالصالة الثانية كانوا العيالات بالجلالب و الفولار ، شي كيعاود لشي ، وشي كيسول على سباب الوفاة ، وشي كيسول أشنوا غيطرا بخصوص الدار و الأملاك.

كلا كيلغي بلغاه والفضول و النميمة حتى فالعزو .

الله إهدي ماخلق  و لكن حتى واحد مسول على ديك البنت الصغيرة لي خلاوها واليديها .

أصلا حتى حد ممسوق ليها واقلة گاع نساوها.
الدار عامرة والسرباية خدامين، إمرأة متوسطة الطول لابسة جلابة كلاص فالگرونة  و لايحة فولار على راسها بإهمال نص شعرها باين  مكياج خفيف فوجها .تگول ماشى گنازة  طالعة فالدروج للطبقة الثانية غادة فإتجاه غرفة بابها كان فاللون الوردي  ومكتوب عليه حسناء .

حلات الباب وتمات داخلة لقاتها ناعسة على فراشها بجسمها الصغير على الفراش غاطسة فنومها بسباب الدواء لي عطاوها فالمشفى ، گالت مرأة العم.

نجية(بفحيح كالأفعى): كون غمشيتي معاهوم ، لاش بقيتي لاش، أووووف گاع مقادة على ولادي تزيديني نتي بهمك تفووو، مك رتاحت ونا وحلت تفوووو إخزيييت..

وهي تم خارجة راجعة عند العيالات ، سكون على سكون فالغرفة شوية بشوية حتى كيكسرو صوت شهقات ديك الطفلة الصغيرة لي مكورة فوق الفراش .

مسكينة كانت فايقة و سمعات كولشي ، بقات كتشقهق و عينيها ويديان المسكينة كتقطع فالقلب.
بكات حتى شبعات وناضت من بلاصتها وهي هازة صورة واليديها .



هناك أمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن