اقترب منها ساخرا وهو يهتف بها:"هل تظنين أن تلك اللعبة
التي تمسكين بها تثير خوفي حلوتي؟"
ظلت تتراجع بظهرها حتى اصطدم ظهرها بالحائط فشهرت
السكين أمام عينيه وهو يبتسم لها وكأنه مغيبا لا يدرك
ما يحدث.. اقترب منها أكثر فحاولت طعنه بالسكين
ليمسك بيدها ويلويها خلف ظهرها ملتقطا السكين منها
ملقيا إياها بعيدا ويقرّبها منه لاهثا وهي تقاوم الإغماء
وتحاربه بقوة تخدشه وتضربه بكل ما أوتيت من قوة
وهو يزيد من قوته معها فيمسك بها ويضربها بقوة بالحائط
خلفها عدة مرات ثم يلقيها على الأرض ويجثو فوقها وهي
تحاول إزاحته ولكن الدوار يتمكن منها و......
تسقط فاقدة الوعي وهي تشعر بشيء لزج يسيل منها .
****
شعرت بالرعب وهو يقترب منها فأخذت تصرخ حتى شعرت
بحنجرتها تجرح بشدة ولكنها لم تستسلم أخذت تدفعه عنها
وهو كالجدار ثم وجدت حنين تدافع عنها بل وتشهر سكينا
لا تدري من أين أحضرته بوجهه حتى يبتعد عنها..
الساذجة ألا تعلم أنه سيسلبها اياها بكل سهولة..
ظلّت ساكنة حتى انشغل مع حنين فالتقطت السكين
واقتربت منه ببطء وانهالت عليه طعنا بكل قوتها..
ظلّت تطعنه حتى شعرت بمن يمسك بها ويأخذ منها السكين
فصرخت وصرخت بقوة حتى سقطت فاقدة الوعي .
أنت تقرأ
بين مخالب الشيطان
Mystery / Thrillerالكاتبه .. حنين احمد قلب فطرته الهموم والأوجاع..كُسِرَ على يد الزمان.. تهشّم على باب حجرة الذكريات.. فتدنس على يد الزمان..قلب كان الأمان..أصبح الأمان له طي النسيان.. قلب طفل غدا وحشا..قلب مات من الآلام.. قلب رأى نورا فظلام أضحى على أمل..أمل لقلب غرق...