تتحسن حمدا لله"
سألتها بخوف:"والطفل؟!"
طمأنتها سمية:"بخير حبيبتي لم يتأثر"
تمتمت:"الحمد لله"
لينظر لها الجميع بدهشة وينظر لها شريف بحب وفخر..
حبيبته القوية ذات القلب الطيب الكبير..
طرقا بالباب تلاه دخول سمر وحسام لتقترب منها سمر ملقية
بنفسها بين ذراعيها وهي تجهش بالبكاء وتهتف بها:
"سامحيني حنين"
أبعدتها حنين مبتسمة:"لقد أنقذتيني سمر وهذا يكفي
اهتمي بنفسك وبالطفل جيدا وتحسني سريعا"
غادروا جميعا لتدخل الطبيبة وتطمئن عليها فتسمح لها
بالعودة إلى المنزل مع مراعاة الراحة والأكل الجيد .
غمز لها شريف:"لم تذكر الزوج الجيد أيصح ذلك؟"
ضحكت حنين قائلة:"لا يصح بالطبع ولكن الزوج الجيد
لديه إجازة لفترة من الوقت حبيبي.. ألا تعلم ذلك؟"
قال شريف متذمرا:"إلى متى حبيبتي؟"
عضت على شفتيها وهي تتظاهر بالتفكير وقبل أن تنطق
بكلمة كان قد التقط شفتيها بقبلة طويلة قطعت
أنفاسهما معا وهو يهمس لها:
"هناك أشياء ليست من ضمن الإجازة حبيبتي"
لتبتسم بمرح وهي تهتف:"وقح!" .
أنت تقرأ
بين مخالب الشيطان
Mystery / Thrillerالكاتبه .. حنين احمد قلب فطرته الهموم والأوجاع..كُسِرَ على يد الزمان.. تهشّم على باب حجرة الذكريات.. فتدنس على يد الزمان..قلب كان الأمان..أصبح الأمان له طي النسيان.. قلب طفل غدا وحشا..قلب مات من الآلام.. قلب رأى نورا فظلام أضحى على أمل..أمل لقلب غرق...