قلب فطرته الهموم والأوجاع..
كُسِرَ على يد الزمان..
تهشّم على باب حجرة الذكريات..
فتدنس على يد الزمان..
قلب كان الأمان..
أصبح الأمان له طي النسيان..
قلب طفل غدا وحشا..
قلب مات من الآلام..
قلب رأى نورا فظلام أضحى على أمل..
أمل لقلب غرق في النفاق..
أمل لحياة كانت ظلام..
أسود فرمادي فأبيض هكذا أصبحت الألوان..
لينير قلب بالأسود قد كان..
وأصبح الأبيض ينير كما هي السماء..
الخاطرة إهداء الجميلة (دينا سيد)
عادت إلى منزل خالها الذي نشأت فيه مرة أخرى بتلك الغرفة
التي عاشت بها أكثر من عشر سنوات, المنزل الذي أحاطها من
فيه بالحب والحنان لينسوها من فقدتهم وكأنها من الممكن
أن تنسى يتمها يوما!
مرّ على طلاقها شهران ولم تخرج بهما من غرفتها قط..
لازالت تنتابها الكوابيس التي تستيقظ منها بانتفاضة
صارخة لتهرع إليها سمية ووجدي فتدفن رأسها بصدر سمية
باكية حتى تُستِنفَذ قواها وتستسلم للنوم بدون أحلام
تلك المرة.
حارت معها سمية كثيرا حتى تجعلها تجلس معهم, تذهب إلى
النادي أو حتى تقابل أيّا من أصدقائهم ولكنها لم توافق..
لا تريد رؤية أحد, لا تريد الاختلاط بأحد, لا تريد سوى
المكوث بغرفتها تحاول أن تفهم ما الخطأ الذي ارتكبته
حتى يكون هذا مصيرها!
أنت تقرأ
بين مخالب الشيطان
Mystery / Thrillerالكاتبه .. حنين احمد قلب فطرته الهموم والأوجاع..كُسِرَ على يد الزمان.. تهشّم على باب حجرة الذكريات.. فتدنس على يد الزمان..قلب كان الأمان..أصبح الأمان له طي النسيان.. قلب طفل غدا وحشا..قلب مات من الآلام.. قلب رأى نورا فظلام أضحى على أمل..أمل لقلب غرق...