بعد عدة سنوات
ها هي تخلصت من الخوف الذي كان يطوقها..
ها هي تتابع حياتها مع حبيبها وزوجها والرجل الذي منحها
كل شيء..
منحها الحب,
الأمان,
منحها السعادة والعائلة التي طالما حلمت بها,
منحها القوة لمحاربة أشباح ماضيها ومواجهة مجتمع لا يعترف
بالفرصة الثانية..
وأخيرا منحها الطفلين اللذين يركضام أمامها مع أطفال عبير
وسمر وطفل آخر ينمو بأحشائها والذي يركلها معترضا على
حبسه بالداخل وأخواته فى الخارج يلعبون معا .
ابتسمت وهي تمسك بيد شريف وتضعها على بطنها وهي
تهمس لها:
"طفلك مشاكس مثلك حبيبي"
فغمزها ضاحكا وهو يقول:
"أريده وقحا مثلي أيضا " .تمت بحمد الله
أنت تقرأ
بين مخالب الشيطان
Gizem / Gerilimالكاتبه .. حنين احمد قلب فطرته الهموم والأوجاع..كُسِرَ على يد الزمان.. تهشّم على باب حجرة الذكريات.. فتدنس على يد الزمان..قلب كان الأمان..أصبح الأمان له طي النسيان.. قلب طفل غدا وحشا..قلب مات من الآلام.. قلب رأى نورا فظلام أضحى على أمل..أمل لقلب غرق...