انتبه إلى الهاتف الذي سقط منها أثناء مغادرتها سيارته
فالتقطه سعيدا بالذهاب إليها والحديث معها مرة أخرى..
الوقت يمر معها سريعا بطريقة غريبة لم يختبرها من قبل
ولكنه من أكثر الأشياء التي يختبرها متعة..
ابتسم ببهجة وهو يغادر السيارة ويتجه إلى باب الفيلا ليرن
الجرس فيقابله صمت مطبق!
عقد حاجبيه بحيرة, لقد دلفت إلى المنزل أمامه منذ
لحظات فقط فأين ذهبت؟! ولِمَ لا يجيب الخدم الذي يمتلأ
بهم المنزل عادة؟!
التقط هاتفه محدّثا وجدي علّه يفهم منه أين الخدم؟!
كان في السيارة مع زوجته عندما هاتفه شريف يسأله عن
الخدم الذي رآهم سابقا وهل هم متواجدون بالمنزل مع حنين
أم لا؟؟
شعر بالقلق ينتابه لماذا هذا السؤال الغريب؟؟
ليخبره شريف بما حدث ويثير هلعه على صغيرته فيخبره أن
يقتحم الفيلا فالخدم بأجازتهم الأسبوعية ولا يوجد أحد
بالمنزل سوى حنين والتي لا ترد على طرقاته كما أخبره .
وزاد من سرعة السيارة وسمية تسأله عما يحدث فيهتف بما
حدث وقلبه يرتجف من القلق على صغيرته التي أهملها سابقا
ولازال ضميره يجلده على إهماله ذاك..
لن يتحمل هذه المرة لو حدث لها شيء .
***
أنت تقرأ
بين مخالب الشيطان
Mystery / Thrillerالكاتبه .. حنين احمد قلب فطرته الهموم والأوجاع..كُسِرَ على يد الزمان.. تهشّم على باب حجرة الذكريات.. فتدنس على يد الزمان..قلب كان الأمان..أصبح الأمان له طي النسيان.. قلب طفل غدا وحشا..قلب مات من الآلام.. قلب رأى نورا فظلام أضحى على أمل..أمل لقلب غرق...