69

1.8K 87 1
                                    

"اسكريبت" 🌼🙊

" لم يدفئني نور العالم بل قول أحدهم لي أني، ذات يوم ، أضأت نوراً في قلبه." 💜

-متمسكش إيدي بُكرا !

بعت إيموشن بيضحك ومردّش .. أصل أنا بقول نُكت !

جه يوم الخطوبة وكُنت متوتّرة جداً مش من حاجة بس من أحمد نفسه ! خايفة يمسك إيدي ويحرجني وخايفة أكتر ميمسكهاش !

مش عارفة الناس مُمكن تفكّر فينا ازاي ؟ ولا عارفة أهله هيشوفوا الموضوع ازاي أنا خايفة .. خايفة ومحتاجة أطّمّن .. وهو بس اللي هيثبتلي إن كان هو ينفع يطمّنّي فعلاً ؟ ولا كان متهيّألي ! وهل أنا اختارت صح .. ؟ ولا كان اختياري غلط زي كُل الاختيارات اللي فاتت !

شويّة وصحابي جم وقطعوا تفكيري .. نورا وهنا هما صحابي من واحنا عيال لحد م أهو أدينا اتخرجنا سوا من الكلية هما ال2 مخطوبين ..

أنا أحمد اتقدملي من زمان آه بس أنا صمّمت متخطبش غير بعد الكُلية علشان أنا شخص مش بيعرف يوازن بين حاجتين .. الحاجة الأولى هي كُل شغفه والتانية ! اللي هتكون كُل حياته فيما بعد يعني ..

لبست فُستاني واللي كان عبارة عن فُستان أزرق هادي جداً اختارته بدقة كبيرة جداً رغم أنه معجبش أحمد ودا دايقني لأنه على حد قوله هادي جداً .. بس أنا حبيته علشان كدا واختارته واشتريته وكان أول مرة نختار حاجة سوا... المُرعب إنّنا واحنا بنختار سوا لأول مرة اختلفنا .. اختلفنا ومتّفقناش !

شويّة وماما دخلت الأوضة وهي بتقوللي : عزّة .. أحمد وصل جهزتي ؟ بسم الله ماشاء الله ربّنا يحفظك ياعيون ماما.

حضنتني وبعدين طلعت .. هنا لاحظت إني فيّا حاجة ف ناديتلي ..

-زوزو.

=امممم ؟

-مالك ؟

=خايفة.

سكتت ومردّتش لأن تقريباً كانت فاهمة أو .. أو على الأقل حاسّة إن في حاجة ..

سألتني فجأة : هو انتي بتحبّيه ! .. صح ؟

السؤال دا تحديداً مكُنتش متوقّعة حد يسأله ولا حتى أحمد نفسه بس معرفش ليه بكيت بحُرقة وقتها وكأن السؤال جه على قلبي أوي : مش عارفة .. أنا مش عارفة لأ عارفة أنا بحبّه .. بس .. بس خايفة ومتوتّرة وحاسّة إنّي بغامر مُغامرة عُمري أحمد الكارثة الكبيرة فيه أنه مش شبهي .. خااااالص مش قصدي حاجة لأ أحمد محترم وبيصلي وبيصوم وهكذا بس .. بس وعيه الديني محدود لأ يكاد يكون منعدم ودا مخوّفني ليه ؟ ولادي بعد كدا المفروض هو يعلّمهم .. طب .. طب هو كدا هيعلّمهم ازاي ؟ سيبك من الأولاد هو كدا .. هيتعامل معايا أنا ازاي ؟ احنا مش متفقين .. مش متفقين خالص !

هنا ونورا قعدوا يطبطبوا عليا ويهدّوني لأنّي كُنت مُنهارة حرفياً .. نورا علشان تضحّكني قالت : يابت بس كفاية علشان الميك آب يوه نسيت إنّك مش حاطة حاجة بس لالالا مش العيون دي اللي تعيّط والله !

اسكريبتات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن