156

969 56 2
                                    

سألت إمرأة بعد الفراق :
_ هل أوقعتي بالحب ؟!
= وَمَنْ مِنّا لا يَصطادُه الحَبّ
_ وهل لازَال بجواركِ؟!
_ الحب؛ أم مَاذَا ؟!
= لا بَلْ من كانَ في قَلبِك ؟!
= لا بَلْ قررَ الرحِيل منذُ عامٍ
_ وهل أستمرّ هذَا الحب بَينكُمَا؟!
= نعم
_كيفَ وكُل مِنكُمَا بِمكانٍ آخر ؟!
= لازالَ في قلبي وذاكرتي
_ وماذاَ عنه؟!
= لا أعرف، ولكني أعلمُ جيداً بأنه بحالِه سيئَة مِنْ دُونِي
_ ومن المُمكِن أن يَخيب ظَنك هذهِ المرةِ وأنتِ مُعتقدِه بأنه لاَزَال يتألَّم لفُراقكِ
= كان أبناً لي وليس حبيباً، لِذَا أنا مُؤمنة بأنني لازالتُ بقلبِه وبذاكرته التي تُؤلِمُه كل ليلةٍ، وأخشَى عليهِ من ألَم الفِراق ولكنني تركته يتألم، ليس كرد فعل لما فعله معي، ولكني أردتُ أن أتركه يفعل مايشاء ف يداي تألمت من كثرة التمسُك بحبالٍ ذائبة
_ وماذا لو عاد مُعتذرًا؟!
= لو عاد مُعتذراً ؛ لن أعود ولاكني تقبلت اعتذاره
_ وماذاَ عن الذي كان بينكُما؟!
= لازالَ بقلوبنا، ولكنه دُفن في حنايا الذاكرة
_ وهل تشتاقين لهُ؟!
= ولِمَ لا ؟!
_ تنتظرين عودته؟!
=لا؛ لن أعود كما كنتَ معه ، ، لاني لستُ محطة أنتظار له.
#وماذا_لو_عاد_معتذراً
#مروة_جمال

- عاالم مختلف ) " 💛✨

اسكريبتات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن